Post: #1
Title: تجيب وتودِّي !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-29-2018, 05:17 PM
04:17 PM January, 29 2018 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *هكذا قال الشاعر توصيفاً لحال الدنيا..
*ولو وضعنا (الإنقاذ) مكان الموصوف لاستقام المعنى أكثر..
*فطبيعتها (زي) الموج.... تجيب وتودِّي..
*وهذا ردنا على من اتهمنا بعدم ذكر محاسن النظام... في حياته..
*فقلت له : كلما (يجيب) ما يستحق الثناء (يوديه) إلى حيث ندري... ولا ندري..
*(تغطس حجره) قبل ما (نلحق) نقول: يا سلام والله..
*فهي مثلاً (جابت) البترول... و(ودت) عائداته إلى حيث لا ندري..
*ونقول (لا ندري) تحسباً لسؤال (وما أدراك؟)..
*ثم (ودَّت) البترول نفسه إلى حيث ندري....... جنوباً..
*ولا يدري الجنوبيون - منذ ذلكم الوقت وإلى الآن - أين (تودي) حكومتهم عائداته..
*و(جابت) بعد ذلك شركة سيبرين لإخراج الذهب..
*وقبل ما (نلحق) نفرح - دعك من نشكر- (ودت) هذه الشركة (سيبيريا)..
*واستخرج الأهالي بعضاً من الذهب... عوضاً عنها..
*ولكن بدلاً من أن نستفيد منه (ودوه) إلى الخارج... تهريباً عبر مطار الخرطوم..
*هذا المطار الذي سبق أن انتزع مني مقصاً صغيراً..
*فهو (مقص يشوف)، (كُتل دهب ما يشوف)... اقتباساً من طرفة الهدندوي..
*وقبل أيام ضبط مطار القاهرة ذهباً مرَّ عبر مطارنا..
*و(جابت) الحوار الوطني... فاستبشرنا خيراً بتحول في (الذهنية القابضة)..
*أو إن شئت قل: الذهنية الفاشلة... التي (تودي وتجيب)..
*بل (ودتنا) نحن أنفسنا يميناً... ثم (جابتنا) شمالاً ؛ فصرنا (لا نودي ولا نجيب)..
*فالشعب السوداني الآن مشلول الفكر... والجيب... والإرادة..
*وهذا هو نجاحها الوحيد الذي لم يسبقها عليه حتى أدولف هتلر نفسه..
*وقبل أن تتم سعادتنا بهذا الحوار (ودوه) لبدرية..
*و(دوه) لصاحبة مقص أكبر من مقصنا لتشذيب الشارب الذي (شافه) المطار..
*ثم من بدرية (ودوه) إلى حيث معمل (إعادة الصياغة)..
*فخرج من هناك - سبحان الله - نسخة من الإنقاذ...... الخالق الناطق..
*فأضحى مبارك يتكلم بمثل كلامها... وبلال... وحتى حاتم السر..
*يسخرون مثل سخريتها... ويستفزون مثل استفزازاها... ويفشلون مثل فشلها..
*ومن قبل (جابت) شيئاً اسمه مفوضية مكافحة الفساد..
*فقفزنا في الفضاء فرحاً... وحين استقرت أرجلنا على الأرض لم نجدها..
*فقد (ودوها) إلى حيث كنا قبل الهبوط... إلى الفضاء..
*وبقي الفساد كما هو؛ (يودي) فينا و(يجيب)... كما الموج..
*والآن... عندما (ودت) الأسعار السماء (جابت) أجساماً رئاسية لإنزالها الأرض..
*وإلى أن نرى النتيجة (نودي) قلمنا جهة تهديد مُبشِّر..
*أما كيف يتضمن التهديد بشارةً فهذا من كرامات سياسة (جيب وودِّي)..
*فقبل هذا التهديد كان هنالك سابق (مُنفِّر)..
*وفحواه (أي واحد يرفع راسه ح نقطعه)... أي (يودوه) تحت الأرض..
*أما الحالي فنصه (أي واحد يرفح راسه ح نجيبه)..
*فأن (يجيبوه) خير من أن (يودوه !!!).
|
|