Post: #1
Title: افتحوا الطعام والكلام.. لإريتريا بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-25-2018, 01:49 PM
12:49 PM January, 25 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > والحرب تستخدم الحماس .. حماسنا.. لتقتلنا به > وإريتريا تفعل.. وتفعل.. ونحاصرها
> والذرة جوالها الآن في أسمرا وغيرها يبلغ أربعة آلاف جنيه سوداني ( أربعة مليون بلغة العام الأسبق).. > والسكر جواله ثلاثة آلاف ونصف الألف.. لمن يجده > والاستغاثة تأتي بشحنات (طعام) من مصر والخليج.. لكن > مندقرا .. وكرن واغوردات وبارنتو أهلها يخلونها هرباً إلى السودان .. من الجوع > وبحماس رائع التهريب مكافحته تجعل الطيور العابرة.. كل منها يقف عند الحدود ويبرز جواز سفره > واختناق > ( واجتماعات أمنية تتحدث عن أن بعض الجهات تستخدم الاختناق هذا للثراء في يومين)!! (2) > واختناق عسكري > والجنود في إريتريا يسحبونهم من الحدود لأن الجنود هؤلاء يبحثون عن الهرب > وفنادق أسمرا يهاجمها جنود تمرد الحركات المسلحة السودانية يختطفون (السودانيين) هناك لتجنيدهم أو.. > وجنود التمرد يصبحون هم من يحرس حدود إريتريا الآن (3) > وحماس.. لكن > معركة المخابرات العالمية حساباتها تجد أن الحماس السوداني يصلح لذبح السودان.. فالحسابات هي > إثيوبيا تجمع الآن قادة الحركات المسلحة التي تعادي أفورقي.. وتصنع الحماس السوداني.. تطهو عليه إفطارها > والحسابات تجد أن السودان يقدم لإثيوبيا ما تبحث عنه منذ ثلاثين سنة > فإثيوبيا إن هي أسقطت إريتريا تمددت حتى البحر.. وأصبحت دولة ترقد بمائة مليون مواطن فوق أنف السودان الذي لا يغطي شرقه/ والأراضي الرائعة هناك/ أكثر من مليون مواطن.. تسعة أعشارهم دون حيلة > ونموذج الفشقة ما يزال > عندها إثيوبيا تتحول ضد السودان > ومن يتحول ضد السودان يقدم لمصر.. ولمن وراء مصر.. ما يريدون من هدم السودان (4) > ومنطق الحاجة (وعصر الأيدي المتورمة) هو ما يصلح الآن لإدارة الحرب.. ضد مخطط الهدم هذا > فمصر من يمسكها من حلقومها هو السودان > ومن يعصر الأصابع المصرية المتورمة هو شيء يطل الآن من أماكن كثيرة > من غربها (ليبيا وجماعات هناك)..وحديث طويل > ومن شمالها.. شمال مصر شيء > ومواقع الشبكة تنقل أمس.. عن مخابرات ألمانيا.. أن (طائرة دون طيار تضرب الجيش المصري في سيناء (حيث كان يُطرد السكان هناك من بيوتهم) وتقتل مائة > من أين جاءت > لا أحد يعلن.. لكن من يرسل الطائرة هذه يعلن ما هو أكثر من الإعلان > والأسبوع ذاته طائرة وزير الدفاع وطائرة وزير الداخلية كلاهما يدمر > وكأنها رسالة عسكرية من جهة ما > وشيء سوف يقع (غرباً) (5) > والأصابع المتورمة في إريتريا يستطيع السودان أن يستخدمها في حديث ( هادئ هادئ) مع إريتريا > والأصابع المتورمة يستطيع السودان أن (يستخدم وقوعها) > وليس بالضرورة أن يكون السودان هو من يصنع الأصابع المتورمة هذه > و.. > ونشرح.. لكن حديثاً عن أصابع أكثر تورماً.. هنا.. في الداخل.. هو ما نلتفت إليه > فالسودان هو حكومة تظل عشرين سنة تعتذر عن الفقر بالحصار والعقوبات > والعقوبات ترفع.. > وصحن السوداني يظل فارغاً > لأسباب حقيقية.. حقيقية.. نعم > لكن الدولة لا هي تضع الطعام / الذي وعدت به/ في صحن المواطن..بعد رفع العقوبات > ولا هي (يهمها) أن تقول للمواطن.. لماذا لم يتحقق شيء > والحكومة بهذا تصنع جيشاً رائعاً من السخط > والدولة تصنع موازنة مؤلمة ويراجعونها ويناقشونها ويقولون.. نعم سليمة > والمواطن لا يجد من (سلامة) الميزانية هذه غير الجوع والفقر > والأسباب حقيقية.. لا أحد مهما كان عبقرياً يستطيع أن يأتي بما هو أفضل > لكن ما يجده المواطن هو أن الميزانية العبقرية هذه تطعمه (صوراً) رائعة للطعام اللذيذ.. على الشاشة > والحكومة بهذا تصنع عداءً رائعاً > ثم الدولة هذه لا هي تحول الميزانية إلى طعام في صحن المواطن ولا هي (يهمها) أن (تشرح) للمواطن ما يجري > وبعضهم يصدر أسوأ التصريحات > دولة لا هي تنتهز الفرصة الرائعة لتجعل حرب الدول المجاورة تصب في صالحها.. رغم أن كل الأجواء تقود إلى هذا > ودولة يعجزها أن تقود المواطن بكلمتين هادئتين > ودولة.. لا أيداً تخلس ولا خشماً يملس > وآآهـ.. ايييه.. اوووه بريد > السادة القراء.. جمعية (مزاد الفرص) التي كتبنا عنها أمس الأول تثبت أنها سودانية حقاً.. فهي تغلق هاتفها.. وإن هي تركته يصرخ تجنبت الرد عليك مثلما تتجنب الرد علينا.
alintibaha
|
|