Post: #1
Title: لاول مرة بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-22-2018, 04:50 PM
03:50 PM January, 22 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر ونجعل في عنقنا طبلاً.. نضربه ونمشي في الشارع.. وجلبابنا يملأه الهواء ونحن ننقز.. وننشد > دو.. دو.. هناك الآن من ينفذون.. ينفذون.. ينفذون.. المشاريع
> حتى الآن المشاريع هي ثلاثة وثلاثون > ومن يشهد للمشاريع هم خبراء.. جامعيون.. ومن يمولها هو بنوك.. في ثقة كاملة بها > ومن يخترعها.. هم.. شباب.. شباب > ومجموعة اسمها (مزاد الفرص) تقول للناس > من عنده مشروع ينفع الناس وينفع صاحبه فهلم به > ونحن نقوم بتمويل المشروع وحمايته.. والنداء لك انت القارئ > وشاب يبتكر حبوباً معجزه.. للسكر.. من نبته(الاستيفا) > لعلها تدير الطب في العالم.. وتستبدل ما هو معروف الآن > والسماد الذي نستورده بالملايين.. مشروع يبتكر بديلاً محلياً له.. يبتكره شاب > وبطارية ( تعيش مائة عام).. مائة عام.. نعم > ومنازل تستغني عن المكيفات تستخدم مواد عامة وتستبعد الاسمنت والطوب > وبنصف التكلفة.. > واستخلاص الذهب بعيداً عن الكيماويات القاتلة.. يبتكره شاب > وطاقة كاملة .. من الشمس.. من الشمس فقط > وحفظ الانسجة باستخدام الصمغ العربي (وطبياً يمكن ان يحدث هذا ثورة في الطب العالمي) > ومياه الصهريج في بيتك تصبح خزانا لانتاج الكهرباء > ثم ؟! > ثم جهاز للمشلولين يتحرك لانه يقرأ افكار المصاب وما يريد من الكرسي ان يفعل.. ويفعل > ودو.. دو.. حي قيوم.. > ومجفف للمحاصيل الزراعية بالطاقة الشمسية > وجهاز يتحكم في كهرباء بيتك.. وانت على بعد اميال من بيتك > وكهرباء تنتج من الصرف الصحي > ونقل الاسعافات الاولية للمصابين من وراء اميال وقبل ان يصل اليهم الاسعاف > ووقود بالكرت الذكي > وكشف الالغام من بعد (وهذا يهم الجيش جداً) > وحذاء للعميان يحذرهم من الخطر اثناء المشي.. ( وكم في العالم من يحتاج الى هذا .. و..) > وليس امنيات بل مشاريع من يشهد لها هم عشرات الجهات الخبيرة.. وعشرات الجهات التي لا تنثر اموالها في الهواء > وعشرات المشاريع الاخرى > والمشاريع التي كانت تجعل اصحابها يصابون بجنون العجز والمعرفة) لعدم التمويل تجد الآن التمويل.. > والحصيلة والمشروع.. لصاحب الابتكار > ومن يصابون .. من اهل الابتكار/ بهوس سرقة افكارهم تجعل لهم المنظمة هذه شيئاً > المنظمة لا تستلم مشروعك الا بعد ان تقوم انت بتسجيله في (براءة الاختراع) > والمشاريع مئات.. تغطي كل احتياجات الانسان في المجتمع > وكلها ينفرد بانه لا مثيل له في العالم العربي.. وبعضها لا مثل له في غير العربي.. > نضرب الطبل ونوشك ان نقفز فرحا ثم نتجمد ونحن نستعيد في ذاكرتنا ما نعرفه > فالسودان الآن هو الصراع بين العقول التي تبتكر (مهما كانت تعجز عن التنفيذ) وبين الاذرع التي تتربص لقتل كل شيء > وعقول في السنوات الماضية كانت تبتكر الحل للطعام والمال > وقنيف.. ونجاح رائع في زراعة القمح > ويضرب > والزبير بشير ونجاح في الجزيرة والنيل الابيض وقمح يطلق السودان من القيد > والزبير يطردونه من الجزيرة والمشروع يتوقف > والرجل يصنع مشروع التقاوي التي تنتج (7200) طن تكفي السودان بكامله > ويضربونه > وابوشورة كان يجعل المطاحن تطحن القمح السوداني > وتوقف الاستيراد > وضربوه والمطاحن توقفت والاستيراد يستمر > والنائب الاول يصدر قراراً بوقف الاستيراد.. والقرار تخطوه.. و > نموت قهراً؟؟.. لا.. فالله الحكيم الحميد يجعل الآن جماعة اسمها (تقف) تخطط لتعيد القمح الى الجزيرة والى النيل الابيض والى الشمالية و.. > ومجموعة (تقف) تخطط الآن لانتاج ستمائة الف طن قمح > وحاجة السودان اقل من هذا > والمشروع لن يضرب هذه المرة > لان الانياب التي تحرسه انياب زرقاء > ومشاريع الشباب (مزاد الفرص) لن تضرب > ونضرب النوبة.. > ونطلق العرضة > والسودان الآن اما انطلاق كامل او ..؟! > معذرة لا تتصل بنا.. اتصل بالهاتف رقم 0123330202
alintibaha
|
|