Post: #1
Title: لكن الحساب هو.. لكن الحساب هو بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-22-2018, 02:49 AM
01:49 AM January, 21 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > والسيسي يقيل مدير مخابراته > والمشاهد التي تترجم الخبر تزدحم > وأهل السينما يصورون المشهد الثالث من القصة.. ثم المشهد الخمسين ثم المشهد العاشر.. ثم يعيدون ترتيب المشاهد
> والفيلم السوداني المصري بعض مشاهده هي (حلايب.. السد.. التمرد.. ضربة أمدرمان.. مباراة مصر والجزائر.. وألف مشهد) > ومدهش .. مدهش تماماً أن القذائف التي تظل مصر تطلقها على السودان تظل تصيب مصر > ومخابرات مصر (تنقذ) الإنقاذ ألف مرة > فالإنقاذ/ بعد الفورة الأولى/ أسهمها تهبط في عامين.. ومبارك في أديس أبابا يجعل قرنق يصعِّد عملياته > والناس هنا يعودون إلى الإنقاذ/ بعد انكماش/ ويحملون السلاح معها وبوق ساحات الفداء في الثامنة من مساء كل اثنين يجعل طرقات السودان تفرغ.. الناس أمام التلفزيون > بعدها الإنقاذ أسهمها تهبط عام 95 والاحتفال بعيد الإنقاذ يوشك أن يصبح فضيحة.. فالميدان الأخضر لن يشهد حشداً > ومصر مخابراتها تنقذ الإنقاذ وتقوم بمسرحية اغتيال مبارك.. وتتهم السودان. > والسودانيون يتدفقون إلى الساحة الخضراء يوم الاحتفال > وفترة والإنقاذ أسهمها تهبط ومخابرات مصر تصنع (الأمطار الغزيرة) > والسودانيون يصنعون الميل أربعين.. ويلتفون حول الإنقاذ والإنقاذ أسهمها تصبح أسطورة > ومع الأيام أسهم الإنقاذ تهبط.. ومخابرات مصر تنقذ الإنقاذ > ومخابرات مصر تنسج الاتهامات التي تجعل أوكامبو يطلق اتهام الجنائية حول البشير > والاتهام.. وطلب اعتقال البشير/ يعلن.. وفي ساعة(ستين دقيقة) والبشير عائد من زيارة عادية إلى الجيلي يتدفق مليون سوداني من بيوتهم ويحملون عربة البشير على الأكتاف > والإحصاء/ الذي ينتهي الآن بجيوش مصر في أسمرا.. وعودة شعبية البشير/ إحصاء نتوقف عنه لأنه ممل ولأن الأحداث ألف.. لكن حادثة واحدة ممتعة جداً نقف أمام أبوابها > فقبل أعوام ثلاثة أو أربعة.. وشعبية الإنقاذ تتراجع كانت مخابرات مصر تقوم بإنقاذ حكومة البشير > ومباراة مصر والجزائر تقام في الخرطوم > وقبل ونهار يوم المباراة كان إعلام مصر الذي تديره المخابرات يسكب السفه المصري ضد السودان والجزائر. > والمباراة تنطلق.. وعشرون مليون سوداني يطلقون الزئير مع الجزائر ويلوحون بمائة ألف علم جزائري > ومصر تعرف ما صنعته مخابراتها بها هي > ولا شيء احتفظ بحياة حكومة الإنقاذ في السودان مثلما فعلت مخابرات مصر > والسيسي (يطرد/ مدير مخابراته نهار الخميس) > والمشهد له معنى (2) > فالرقص في العالم السياسي شيء مثل الرقص مع الموسيقى كل خطوة فيه لها توقيت محسوب بدقة > والسيسي يطرد مدير مخابراته نهار زيارة السيد ديسالين (رئيس إثيوبيا) ليقدم .. بالتوقيت هذا وبالطرد هذا خطابه للضيف الزائر > فالسيسي.. يختار التوقيت ليقول للضيف إن : الحرب.. كل شيء فيها من يصنعه هو المخابرات.. والتوتر بين مصر وإثيوبيا من يصنعه هو مدير مخابراتها الذي يخدعنا ويجعلنا نكاد نكسر عنق مصر.. > لهذا طردناه > والسيسي خطابه ( يزعم) عند ديسالين أنه.. لا حرب وأن عليه أن يطمئن > لكن (الاطمئنان) المصري كان ما يبقر بطنه هو خطاب السيسي قبل زيارة ديسالين بيوم واحد > فالسيد السيسي في خطابه (الجالس) أمام مجلس الشعب يعلن أنه على السودان أن يطمئن لأن مصر لا تحارب (الأشقاء) > وإن كانت مخابرات السيسي هي من يجعله يطلق الحديث هذا في وجود رئيس إثيوبيا فإن المخابرات تلك تقدم بهذا رائعة جديدة من روائعها. > فالخطاب يذكّر السودان (بالاطمئنان) السوداني لوعود مصر في حلايب > فحلايب كانت حكايتها هي جزء من حكاية السودان مع إثيوبيا ومصر > فالتوتر كان يشتد في الثمانينات بين السودان وإثيوبيا > والانفجار العسكري يقترب > ومصر : حين يذكّرها السودان باتفاقية الدفاع المشترك تقول للسودان أن (يبدأ).. بعدها بساعة تكون القوات المصرية هناك > والقوات المصرية (حتى يطمئن السودان) تحشد جيشها في حلايب > بعدها.. التوتر ينتهي.. > ومصر ترفض سحب جيشها من حلايب.. وحتى اليوم > والخميس السيد السيسي يطرد مدير مخابراته > والسيسي إما أنه يتراجع /بالطرد هذا عن الحرب كلها/ أو هو.. يتراجع.. ليقفز إلى الحرب.. حرب جديدة في سلسلة الحرب الممتدة من مصر ضد السودان منذ أيام حلفا.. ودائماً وأبداً > وتحية للإعلام السوداني الذي يكسب الحرب بجدارة.. ويجعل السيسي يعترف وهو يطرد مدير مخابراته بأنه خسر الحرب الإعلامية.. ضد السودان > والإعلام السوداني الآن يتكئ على بندقيته ويحسب > فحساب الأمس يكشف خطوات الغد *** بريد أستاذ اقتراحك غريب ومثير.. > فأنت/ عن السودان الواحد وعن الوحدة التي يسعى الحوار لصناعتها الآن/ تطلب إطلاق اسم (قرنق) على أحد شوارع الخرطوم .. باعتباره كان نائباً لرئيس الجمهورية حين قُتل.. مثلما تقترب الخرطوم من فتح (نادي) للنوبة في بيت غبوش > اقتراحك غريب ومثير وله حديث طويل
alintibaha
|
Post: #2
Title: Re: لكن الحساب هو.. لكن الحساب هو بقلم إسحق فضل
Author: شطة خضراء
Date: 01-22-2018, 06:39 AM
Parent: #1
هاهاهاهاهاهاهاها ضحكتني و الله يا سحاق،،، قلت شنو، المخابرات المصرية هي من نفذت مسرحية إغتيال مبارك هاهاهاهاها و الله إنت مسطول و ظريف بشكل،،، طيب يعني إعترافات خيشكم الهالك الترابي الموثقة و بالأسماء في ذلك اللقاء المشهود رأيك فيها شنو،،، لماذا لم تقوموا كتنظيم اخوان مجرمين بنفي تلك التهم الموجهة إليكم و بالأسماء من عرابكم شخصيا!!،،، لعنة الله عليكم و على تنظيمكم المجرم الهالك و لعنة الله على وجهك القميء أيها الكهل الكذاب الأشر.
|
Post: #3
Title: Re: لكن الحساب هو.. لكن الحساب هو بقلم إسحق فضل
Author: تعال يا شطة خضراء
Date: 01-22-2018, 06:55 AM
Parent: #2
تعال يا شطة خضراء نريدك في موقع آخر حيث هنالك توجد ( كعـــــة ) !!! الحق جماعتك ناس بريش ونيمو والفتاح ونور تاور قبل ما يفرتكوا الحفلة !!!!!
|
Post: #4
Title: Re: لكن الحساب هو.. لكن الحساب هو بقلم إسحق فضل
Author: علاء سيداحمد
Date: 01-22-2018, 06:59 AM
Parent: #3
> ومصر مخابراتها تنقذ الإنقاذ وتقوم بمسرحية اغتيال مبارك.. وتتهم السودان
مثل هذا الاستغباء لن يجدى فتيلا مع شعب السودان .. بالمناسبة كلامك هذا سيناريو مسرحية وليس مسرحية المخابرات المصرية !
|
|