انتصار الفريق الجاسوس علي المشير العميل!! بقلم عبد الغفار المهدي

00:48 AM January, 19 2018

سودانيز اون لاين
عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

*الغياب عن الكتابة كان اجباريا وليس اراديا ولكن لابد مما ليس منه بد.
*رقيص المشير العميل عمر البشير أول أمس في وسط استاد الهلال هو رقيص مذبوح ومجبور ومغصوب،مذبوح بسكين الجاسوس الذي رباه في (جحره) القذر الفريق جاسوس طه،ومجبور وهذا يثبت الخلل النفسي العميق الذي يعاني منه هذا الكائن العميل المتعدد والمتجدد.
*في تلك الظروف التي تمر بها البلاد من احتجاجات وثورة ضد هذا النظام القذر،لا يمكن لرجل في كامل وعيه وبملء ارادته أن يرقص ويعرض لولا أن تم فرض هذا عليه من قبل الجاسوس القوي طه للوقوف خلف رجله الطفيلي (أشرف الكاردينال) .
*طه الجاسوس لازال بيده الكثير من الأوراق والمستندات التي يحرك بها هذا المسخ كيف ما شاء ،وفوق ذلك لازال هذا الجاسوس يسيطر علي عدد كبير ومقدر من هم في المواقع السيادية ذات الحساسية العالية وان لم تبقي للسودان سيادة أو كرامة في عهد هؤلاء السفلة،فطه أذرعه في جميع مفاصل هذه الدولة المنهارة والعبثية واهتمامه بأحد قادة الجيش الكبار لزيارته لمصر للاستشفاء لم يأتي من فراغ .
*ولا أدري هل حرمه السكرتير بالسفارة السودانية بالقاهرة لازالت في موقعها لاتمام مهامه الجاسوسية أم لا؟؟مع ترجيح أنها لازالت بالسفارة .
*طواف البشير بعربته المكشوفه برفقة الرأس مالي الطفيلي وأحد دمي الجاسوس طه الكاردينال بصحبة تابعه قفه (اللمبي) علي أنغام المطربة وتمجيد هذا الطفيلي في وجود هذا الرئيس العميل لهو أكبر دليل علي أن هذا الرجل ومن خلفه هذا الوطن وهذا الشعب المغلوب علي أمره أصبحوا دمية ولعبة فيد يد جاسوس يدير بلادنا علي هوي من يدفع أكثر من دول المحور الأقليمي العربي علي وجه الخصوص،وكل ما يملكه هذا الرجل العميل هو مطاعنة الجاسوس الذى تفوق عليه بأن يتمني أن يشاهد منتخب السودان في نهائيات 2022 بالدوحة !!!
*بالله عليكم هل في السودان دولة أو رجال دولة عندما يمنح أحد مخربي الاقتصاد السوداني وسام ابن السودان (البار) ومثله لو كان في دولة محترمه لتم منحه وسام الابن الضار،وليس ببعيد أن يعود طه غدا ويمنح وسام ومقام في ظل دولة هؤلاء العملاء والجواسيس من أشباه الرجال.
*لا أدري من أين أتي هذا الجمهور الذي يهتف لمثل هذا المسخ الرئاسي والطفيلي الرئاسي،في الوقت الذي كان فيه أبناء هذا الشعب وبناته من الشرفاء يواجهون أجهزة أمن العار والدمار؟؟
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
عبد الغفار المهدي