ملاحظات عن موكب الثلاثاء بقلم محمد الحسن محمد عثمان

ملاحظات عن موكب الثلاثاء بقلم محمد الحسن محمد عثمان


01-15-2018, 01:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1515977096&rn=0


Post: #1
Title: ملاحظات عن موكب الثلاثاء بقلم محمد الحسن محمد عثمان
Author: محمد الحسن محمد عثمان
Date: 01-15-2018, 01:44 AM

00:44 AM January, 14 2018

سودانيز اون لاين
محمد الحسن محمد عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر



اعلن الحزب الشيوعى عن خطابات لوالى العاصمه ومدير شرطة العاصمه يخطرهم فيه بتسيير موكب الثلاثاء من القصر الى مكتب الوالى ليسلمهم رايه فى ميزانية الولايه واول ماالاحظه ان الحزب لم يدعو الجماهير للانتظام فى موكبه وانما نشر هذه الخطابات هل ياترى وضع الحزب ذلك كتحوط من المسائله القانونيه ليدفع بانه لم يدعوا الجماهير وانما نشر الخطابات وهل هذا يليق بموقف الحزب ذو الصفحات الزاهيه فى تاريخ السودان ..... ولماذا لم ينشر الحزب المذكره التى سيتقدم بها وكيف ياتى الموطن لموكب لايعرف اساسا المذكره التى سيتقدم بها اليس من حق المواطن ان يعرف محتوى المذكره بدايه ليقرر ان ينضم للموكب او لا
واعجب ان يحصر الحزب نفسه فى ميزانية العاصمه وماذا عن الميزانيه العامه وهى اس المشاكل اليس للحزب راى فيها مع ملاحظة ان الشعب السودانى ككل يعانى من الميزانية العامه التى رفعت الدولار الجمركى وزادت ثمن الرغيفه الى الضعف وميزانية العاصمه جزء من كل وحقيقه الشعب لايعرف شيئا عن ميزانية العاصمه وانا كمواطن لم اسمع بها الا من خلال خطابات الحزب الشيوعى .... والا يعرف الحزب الشيوعى ان الشعب السودانى يرفض الانقاذ ككل وليس ميزانيتها فقط
واعجب لاختيار الحزب ليوم الثلاثاء الساعه 11 صباحا وهو يوم عمل فهل اراد الحزب الشيوعى ان يكشف للانقاذ كل المعارضين العاملين فى المرافق الحكوميه فتتخلص منهم بالفصل والحزب يعرف تماما ان الانقاذ لن تتورع فى فصلهم مهما كبر عددهم وستطاردهم حتى فى اعمالهم الخاصه بعد ذلك ..... . هل فات ذلك على الحزب الشيوعى ذو الخبره النضاليه الكبيره
فى كل تجاربنا السابقه اعتاد الشعب السودانى ان يجمع صفوفه ويواجه الحكام الديكتاتورين بمجموعه واحده كانت فى اكتوبر جبهة الهيئات وفى ابريل التجمع الوطنى الديمقراطى فلماذا قرر الحزب الشيوعى ان يواجه الانقاذ لوحده وهل سينجح ؟؟؟!!
تابى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا
واذا انفردنا تكسرت احادا
محمد الحسن