اليوم يومك ياوطن بقلم يوسف علي النور حسن

07:44 AM January, 03 2018

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الي الصناديد الذين شهد لهم العالم أجمع عبر التاريخ بالرجولة والتضحية والفداء
فإن أبناء الرقاصة ورؤساء دول الدعارة والمثلية والخمور يتجمعون بأريتريا ينتظرون حتفهم في سواكن

لم يكتفي الفراعنة بالشتم واللعن للوطن والمواطن والرئيس والمرؤس ولم يكتفوا بظلمنا والتغول علي حقوقنا من مياه وأراضي مدي التاريخ ولم يكتفوا بتصدير الكبد الوبائي وخضروات المجاري وفواكه الإيدز ولا بقتل ابناء حلايب وأبوراماد وشلاتين لم يتعلموا من معارك دارفور التي تركوا بها الدبابات والعربات المدرعة ولم يقنعهم سلب المعدنين وأخذ معداتهم ولم يتوانوا في سب ضيوفنا الكرام وخلق جو طارد لكل من أراد زيارة السودان ولكنهم الآن يتحالفون مع رؤساء الدول التي تقتات من الدعارة والكبريهات والشذوذ الجنسي للهجوم علي عرين الاسد ولعلهم لم يتعلموا الحزر من غضبة الحليم ولعلهم لم يسمعوا أن بروز نيوب الليث ليست إبتسامة ولعلهم أرادوا أن يدفنوا احياء وليعلموا أن أحفاد محمد أحمد المهدي والنجومي وعثمان دقنة وعلي عبد اللطيف جاهزون واليوم يوم القصاص يوم إستراجع حلفا وحلايب ومياه النيل اليوم سوف يسجل التاريخ زوال الظلم عنا وفناء قوي البغي والعدوان علي السودان فيا إخوتي ويا قادتنا لقد آن الأوان لإتخاذ قرارات الرجال وإعلان التكامل العسكري مع إثيوبيا وتركيا وقطر وروسيا وإعلان إلغاء إتفاقية مياه النيل وإعلان الدفاع عن حلايب فنحن أمة عرفها التاريخ بالشجاعة وقوة الشكيمة والصبر علي الجهاد فلا نامت أعين الجبناء يا قادتنا ، لا حياة إلا بشرف وكرامة فإذا أتانا الفراعنة ومن معهم من أريتريا أو غيرها فنحن جاهزون من حلايب وبورتسودان وسواكن ومن حلفا راكبين وراجلين ومن كل فج عميق اليوم يومك يا وطن فإن التاريخ يعيد الينا كرري فاليشهد علينا أننا حافظون للعهد قادرون علي الذود عن الحياض والعزة لسودان السؤدد
يوسف علي النور حسن

مناظير - زهير السراج

* تخيلوا أن مرتب غفير البوابة الخارجية (مصرى) لمشروع (أمطار) بالولاية الشمالية (غرب الدبة ) 600 دولار أمريكى، بينما مرتب رئيس الحرس وهو سودانى (1600 ج) فقط .. أى أن المرؤوس الأجنبى يأخذ مرتبا اعلى من مرتب رئيسه السودانى، ويقولون لك إستثمارا وتنمية ومنفعة للسودان والسودانيين !!

* وليتها اقتصرت على هذه المفارقة المضحكة المشينة المخزية، فعدد العمالة السودانية لا يزيد عن عدد اصابع اليد، بينما معظم او كل العمالة، حتى البسيطة مثل سائقى العربات والميكانيكية والحدادين والمزارعين ..إلخ أجنبية، من باكستان وبنغلاديش ومصر والصومال ..إلخ، فكيف نسمى هذا إستثمارا وتنمية وهو يستجلب كل عمالته من الخارج ولا يوفر فرص عمل او تدريب للسودانيين فى بلد تصل فيه نسبة البطالة الى أكثر (30 % )؟!

* لا تستعجلوا .. تخيلوا يحدث هذا فى مشروع شراكة بين حكومة السودان ومواطن اماراتى، وهذه نفسها قصة أخرى (أو فضيحة أخرى)، فكيف تسمح حكومة محترمة أو حتى غير محترمة لنفسها أن تشارك مواطنا فردا .. فالمعروف أن الحكومات تشارك الحكومات أو الشركات الكبيرة ولكن أن تشارك فردا، فإننا لم نسمع بهذا من قبل إلا عند صاحبة البدع والعجائب والغرائب والمفاهيم حكومتنا التى لا يضيرها أن تضع انوفنا فى الأرض، وتمرغ كرامتنا فى التراب، ما دام كروش زبانيتها تزداد تضخما كل يوم !!

* ومن عجب ان هذه الحكومة، هى التى وقع عليها عبء تمويل المشروع بقرض بنكى، وتسديد نصيبها كاملا فى الشراكة، بينما لم يلتزم هذا الفرد إلا بتسديد جزء بسيط جدا من نصيبه، ورغم ذلك فإن نصيبه من ارباح المشروع يبلغ (60 % ) بينما يبلغ نصيب حكومتنا ( 40 % )، وهو الآمر الناهى فى كل شئ، بدءا من جنسية العمالة التى استخدمها وحتى الادارة التى يهيمن عليها الأجانب هيمنة كاملة، ولا يستطيع أحد أن يطأ برجله أرض المشروع إلا باذن منها، وهى التى فرضت نظام الرى الهوائى المهلك للمياه حيث تصل نسبة البخر فى هذا النظام الى أكثر من 70 %، وهى مياه جوفية قابلة للنفاذ، ورغم نصيحة بعض الخبراء إلا أن كلام الرجل هو الذى مشى رغم أنف الجميع، ولكن ماذا يهمه إذا تحول كل السودان الى صحراء ما دام حكومتنا يسعدها ذلك !

* ناتى الآن الى ما هو أنكى وأضل .. تبلغ مساحة المشروع الذى بدأ فى عام 2010 (50 ألف فدان) لمدة 99 عاما، المستغل منها فقط حوالى 7000 فدان، تخيلوا تجميد اكثر من اربعين الف فدان (ليس معروفا الى متى) كان من الممكن الاستفادة منها بواسطة مستثمرين نافعين وطنيين أو أجانب، ولكنها تُعطى لشخص واحد يتركها بلا زراعة ليتباهى بها فقط، كما أن الجزء المستغل مخصص لزراعة البرسيم وعلف الرودس وهما من النباتات المهلكة للماء وخصوبة التربة، كما أن الرودس نبات معمر ضار جدا بالتربة والبيئة ولا يخرج منها إذا دخل فيها الى ان يهلك ما فيها من ماء وخصوبة، ومن المؤسف أن بعض الشركات والافراد منها (امطار) نفسها التى لم تستغل المساحة الضخمة الممنوحة لها فى الشمالية، قد منحت مساحة كبيرة فى مشروع سندس الزراعى بالخرطوم لزراعة هذا العلف الضار !!

* لم تنته الحكاية .. فكل الانتاج يصدر الى الخارج ولا يدخل منه دولار واحد الى خزينة الدولة، ولا يوجد له ذكر فى الميزانية العامة، أى أن الحكومة تدفع من مال الشعب، بينما تدخل الارباح الى جيوب البعض .. فهل هذا هو الاستثمار الذى يبيعون من أجله الوطن، ويمرغون به كرامتنا فى التراب؟!
الجريدة

فإن أبناء الرقاصة ورؤساء دول الدعارة
ابناء الرقاصة يهاجمون الرئيس الرقاصة
يارب اضرب ابناء الرقاصة على الرئيس الرقاصة وكلابه وامنجيته وتنظيمه الماسوني ...
واخرجنا منها سالمين

الحالة المعيشية في السودان صارت جحيم
انعدم الخبز تماما اسكن جنوب الخرطوم ولا مخبز بالغلط شغال
اسعار الخبز في مناطق اخرى تجاوز سعر العيشة الواحدة جنيه وصفوف طويلة
باقي الاسعار تجاوزت سقف اللا محدود ..انفلتت الامور بشكل واضح..
جهاز الامن مالي الواتساب والوسايط الاجتماعية عن حشود مصر في ارتيريا
28سنة وكل يوم تدهور في كل شيء حتى الاخلاق
28سنة وكل يوم عدو جديد ..من امريكيا وروسيا قد دنا عذابها ..الى شتم السعودية والكويت وسبهم ...والان مصر ...كل مرة تمرد جديد ووصفه بالعمالة والخيانة من الجنوب الى دارفور وغيرها ..
مافي حل غير اجتثاث نظام العهر والدعارة نظام البشير