البشير يقدم السودان على طبق من ذهب لمجدد حلم الامبراطورية العثمانية..!! بقلم الصادق جادالله كوكو

البشير يقدم السودان على طبق من ذهب لمجدد حلم الامبراطورية العثمانية..!! بقلم الصادق جادالله كوكو


12-24-2017, 11:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1514154847&rn=0


Post: #1
Title: البشير يقدم السودان على طبق من ذهب لمجدد حلم الامبراطورية العثمانية..!! بقلم الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 12-24-2017, 11:34 PM

10:34 PM December, 24 2017

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

محمد علي باشا (الباب) حاكم مصر نيابة عن الدولة العثمانية 1805-1848 قهر المماليك و عمل على انشاء جيش للامبرطورية العثمانية طبقا الاصل للنموذج البريطاني و استعان على بناء جيشه هذا بالعبيد البيض من دول القوقاز و العبيد السود من السودان و افريقيا الوسطى, واستعان بخبراء عسكريين و اداريين و مهندسين من بريطانيا و بعض الدول الاوربية الاخري, حيث كان الباشا يؤمن شانة شان اي تركي الان بمقدرة دول اوربا الغربية و مدى تغنيتها و تطورها.
بعد انهيار الامبراطورية العثمانية و هنالك حتى الان حلم في مخيلة كل تركي بانشاء هذة الامبراطورية البغيضة اللتي لا تؤمن باي حضارة و ثغافة و اثنية غير التركية, الريس التركي الحالي الطيب اردوغان يعول علية الان مسؤؤلية وضع ركيزة حلم انشاء هذة الامبراطورية الدفينة و هو في سبيل ذلك لا يانى عن جهد الا و قدمة في سبيل حلم الامبراطورية العثمانية هذة. قيامه مؤخرا با التباكي امام عدسات الكميرات تعبيرا عن حسرتة لضياع القدس و دعوتة مسرعا لاقامة مؤتمر الدول الاسلامية انما هي الا حيلة لكسب عطف و مساندة الدول الاسلامية و سهولة التغلقل عندها و في نصب عينة ليس القدس انما حلم انشاء الامبراطورية العثمانية, لا شك ان دول مثل مصر و السعودية اللتان لم تشاركا في مسرحية المؤتمر هذة تدركان جيدا مخطط الاتراك هذا.
هاهو الان راعي حلم الامبراطورية العثمانية البغيضة يحلا ضيفا على بهلول السودان الدكتاتور البشير ومن بعدها يسافر الى تشاد و تونس بداعي اتفاقيات اقتصادية وتعاون مشترك مابين هذة الدول!, اي تغنية متقدمة و متطورة يحتاج له القطاع الانتاجي السوداني عند الاتراك وهم ليس لديهم ثقة عند انفسهم؟ الاتراك يعلمون جيدا بان للسودان دور محوري سوف يلعبة تجاة حلم امبرطوريتهم هذة.
الجهد التركي في انشاء المستشفيات و المدارس و بعض المرافق و المنشاءت الاخرى في السودان انما هي الا وسيلة تقلقل و العمل على اخضاع النظام الحكم في السودان اللذي يرى في اسيادة القدام من الاتراك مخرج لضايقتة الحالية متناسين كرامة و عزة السودان وسيادتة و ان للسودان حضارة 7 الف سنة تفوق اصالة و رقي من امبراطوريتهم العثمانية العنصرية البغيضة هذة.
الاتراك و ال سعود لهم حساسيات و نية مبيتة منذ المطاحنة اللتي حدثت مابين الاتراك- العثمانيين و الوهابين- السعوديين 1818-1820 منذ ذلك الوقت وحتى الان و الدولتان في حالة حزرو شكك في تعاملاتهم حتى الان. فيا ترى هل جهل بهلول السودان هذا بان له مصالح مشتركة مكتوبة با الدم مابين السودان و السعودية؟ وهاهي الامارات مؤخرا حزرت تركيا من التمادي في حلم الامبراطورية العثمانية الواهنة هذا.
على الشعب السوداني ان يستيقظ من ثبات نومه هذا و يعمل بكل جدية لخلع هذا النظام الدكتاتوري في السودان قبل ان يستيقظ يوما ويجد الخرطوم ملئت با صحاب الطرابيش الحمراء و هم يتجولون في تباهي شوارع الخرطوم وينتهكون اعراض السودانيين كما فعلوا من قبل.
وانها ثورة حتى النصر..!!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.

Post: #2
Title: Re: البشير يقدم السودان على طبق من ذهب لمجدد ح
Author: طارق عنتر
Date: 12-25-2017, 11:36 AM
Parent: #1

الترك المنغول غزوا و دمروا و استعبدوا و احتلوا و كان منهم الهكسوس و الفرس و اليهود (ليسوا بل بني اسرائيل هم عرب يمنيين و هم ايضا فعلوا كل شر بالحبشة و بالسودان و افريقيا و كنعان) وصل الترك المنغول للسلطة في الامبراطورية الرومانية و الفاتيكان و العصابات التي منها تشكلت الاسر الملكية الاوروبية و الجمعيات السرية و منهم الماسونية التي استعمرت و نهبت اوروبا و افريقيا و اسيا و كذلك منهم جاء الغزاة و المستعمرين للامريكتين و حملات الرق في افريقيا الاولي التي يتهم بها العرب و المسلمين ظلما و بهتانا و كذلك الرق الحديث المصدر للامريكتين.
اؤلائك الذين استعمروا و أهانوا بل و ارتكبوا مجازر بشعة في افريقيا بما في ذلك السودان (و كذلك اوروبا و اسيا و الامريكتين) بالفعل عليهم ليس فقط الاعتذار بل و التعويض و المعاقبة بلا استثاء و لا كيل
و هنا يجب معرفة ان كل تلك الجرائم قام بها الترك المنغول بكافة اشكالهم و تكويناتهم - اوروبا و اسيا و افريقيا و الامريكتين هم ضحايا جماعات الترك المنغول المختلفة منذ 1800 قبل الميلاد
علاقة حكام اوروبا بالاسلام السياسي و الذي ليس به ذرة اسلام او اخلاق قديمة جدا منذ استيلاء الترك المنغول علي الاسلام و قتله ثم بعثه في اشكال تيارات و احزاب و طوائف و شيع من بعد الخلافة الراشدة و ظهور الملك و السلاطين الحريم و الغلمان.
علاقة حكام اوروبا بالترك المنغول كانت تسير علي مسارين الاول هو الارهاب و الرق و كان يعتمد علي الترك و الثاني هو المال و الربا و يعتمد علي اليهود و كلا المجموعتين من الترك المنغول.
الاسرة المالكة في بريطانيا (اسمها اسرة هانوفر و تغير الاسم قبل 100 عام ليصبح بيت ويندسور) اصلهم كاغلب ملوك اوروبا يعود لاسرة ظهرت في المانيا تدعي (ساكس-كوبرغ-غوتا) (Saxe-Coburg and Gotha) و التي جائت من مجموعة واقدة الي ايطاليا و تدعي اتياه (عطية) (بالعبري עטיה = Gift = Atiya, Atiyah, or Attiya) و هي عصابة من الترك المنغول اليهود.
الملكة فكتوريا لاتخفي اصلها اليهودي و كانت صديقة العثمانيين و كانت لا تشبه الاوروبيون
لذلك علاقة بريطانيا بالاخوان و المجموعات الارهابية يعتمد علي ارتباطهم المشترك باليهود و بالتنظيمات السرية المختلفة و منهم الماسونية
و وعد بلفور عام 1917 لم يكن ضد ارادة العثمانيين بل كان بالتنسيق معهم و هم اول من نظم هجرات اليهود لقيام اسرائيل الحالية