دآعش ...... دولة الخلافة الامريكية !!!!! بقلم حذيفه الباقر

دآعش ...... دولة الخلافة الامريكية !!!!! بقلم حذيفه الباقر


12-11-2017, 03:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1513001878&rn=0


Post: #1
Title: دآعش ...... دولة الخلافة الامريكية !!!!! بقلم حذيفه الباقر
Author: حذيفه الباقر
Date: 12-11-2017, 03:17 PM

02:17 PM December, 11 2017

سودانيز اون لاين
حذيفه الباقر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



بداء ظهور هذا التنظيم الإرهابي عام 2003 علي يد أبو مصعب الزرقاوي، حيث قام بتأسيس تنظيم ما يعرف (الجهاد والتوحيد) وبعد ذلك تم اعلان دولة العراق الإسلامية في عام 2006، وفي عام 2011 تم اعلان تشكيل ما يعرف بجبهة النصرة في الشام وهي فرع القاعدة بقيادة محمد الجولاني الذي تم ارساله من العراق لقيادة هذا التنظيم في سوريا.

وفي عام 2013 تم اعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ؛وبدات بالسيطرة علي المدن العراقية المدينة تلو الأخرى والملاحظ ان هذا التنظيم عند اجتياحه لأكبر المدن في العراق كان لا يجد أي مقاومة بالرغم من ان هذه المدن توجد بها قطاعات عسكرية ضخمة واسلحة ثقيلة وجنود عراقيين مدربين علي ايدي القوات الامريكية ،ومن هنا يظهر ان هذا التنظيم يلقي دعما لوجستيا وعسكريا من الامريكان الذين وفرو له كل الدعم اللوجستي عن طريق الأقمار الصناعية وأيضا لاقي دعما كبيرا من الاتراك الذين سهلو عبور الارهابين الي الأراضي السورية والعراقية ،حتي ان الاتراك هم من كانوا يشترون النفط من هذا التنظيم مما جعل هذا التنظيم يستفيد من الموارد الطبيعية التي استولي عليها من هذه المدن ومن اكثر الدول المستفيدة من هذا التنظيم هي دولة إسرائيل ،فإسرائيل من اجل تحقيق حلمها بأنشاء دولتها العظمي الممتدة من الفرات الي النيل لا يتحقق لها ذلك الا بإضعاف هذه الدول (سوريا العراق) ولذلك نجد إسرائيل فتحت مشافيها لجرحي العمليات من جبهة النصرة الذين يقاتلون في الجولان ،بل تقوم بدعمهم لوجستيا وعسكريا بقصف بعض مناطق الجيش السوري ،فإسرائيل كانت تريد تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ،ومما يثبت ان هذه التنظيمات صنعت من اجل إسرائيل وامريكا ، نجدها لم تطلق رصاصة واحدة علي إسرائيل بالرغم من ان إسرائيل علي مرمي حجر منها. والملاحظ عندما كان هذا التنظيم يبتلع المدن العراقية المدينة تلو الأخرى وكان ذلك علي مراي ومسمع من الولايات المتحدة لم تتصدي له الا عندما حاول التنظيم ضم بغداد في هذه اللحظة فقط قام الامريكان بضرب التنظيم.

وبعد ان ضم التنظيم اغلب المدن العراقية اتجه نحو سوريا وكذلك قام ببسط سيطرته على ثمانين في المئة من الموارد الطبيعية السورية من غاز وبترول وبذلك أصبح للتنظيم موارد ضخمة جدا يغذي بها خزينته لكي يستمر كما في شعاراتهم (باقية وتتمدد).

بعد هذه السيطرة الكبيرة على معظم الأراضي العراقية والسورية أصبح للتنظيم دولة مترامية الأطراف، وبدا الامريكان والأتراك في الحديث عن تقسيم كل من العراق وسوريا فالأطماع التركية في سوريا قديمة جدا ولذلك رات تركيا ان الفرصة متهيئة لها كي تضم أجزاء من سوريا كمدينة حلب وغيرها من المدن العراقية اليها، وبدا الحديث عن الدولة الكردية في العراق (كردستان العراق) ودولة كردية في سوريا.

ومن اجل هذا التقسيم صنع هذا التنظيم الإرهابي، ومن اجل تشويه صورة الإسلام لدي الشعوب الغربية بما كان يقوم به هذا التنظيم المتوحش في القتل وسفك الدماء، وهذا كله ليس له علاقة بالإسلام دين التسامح والمحبة.

فبعد هذا الاجتياح لكل من العراق وسوريا وعندما وصل هذا التنظيم الي حدود العاصمة السورية دمشق، هنا رات كل من روسيا وإيران ان مصالحهم في خطر بالأخص روسيا فاذا فقدت دمشق لن يكون لها أي وجود علي البحر الأبيض ولذلك قررت التدخل، وهنا ك مقولة تقول ان سبب هذه الحرب كلها ان الرئيس بشار الأسد رفض ان يصدر الغاز القطري عن طريق مينا طرطوس الي اوربا، وكانت هذه الخطوة هي لضرب الاقتصاد الروسي، لان روسيا هي مصدر الغاز الوحيد للأوربيين.

بعد ذلك بداة روسيا بالتدخل وكذلك إيران، وبدا حزب الله من لبان التدخل عندما بدا يدخل هذا التنظيم الي لبنان أيضا، وتدخلت ايرن في العراق أيضا بتكوين الحشد الشعبي ودعمته بالسلاح والجنود، وبعد تدخل هذه الدول في الصراع ضد داعش بدا داعش في التراجع وأصبح يفقد المدينة تلو الأخرى وفي يوم 9/12/2017 أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير جميع الأراضي العراقية، وكذلك أعلنت روسيا تحرير سوريا من تنظيم داعش.

وقبل أسبوع أعلن المتحدث السابق باسم قوات سوريا الدمقراطية العقيد (طلال سلو) ان هناك ما يقارب الثلاثة الاف من داعش تم ترحيلهم من الرقة وهذا ما يبرر دخول قوات سوريا الدمقراطية الرقة من غير قتال يذكر بالرغم من انها عاصمة التنظيم، وحديث الرئيس التركي رجب اردوغان بان تنظيم داعش تم ترحيله الي سيناء المصرية يثير كثيرا من التساؤلات، ومن المؤكد ان الرئيس التركي لا يتحدث عن فراغ فأكيد لديه معلومات استخباراتية فهو شريك في هذه الحرب منذ بدايتها.

وحتى هذه اللحظة لم يعلن عن مقتل البغدادي او أحد معاونيه الكبار فاين ياتري سيظهر البغدادي، وفي أي دولة سيظهر هذا التنظيم.