Post: #1
Title: من الروح الى العقل الى البطن بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 12-06-2017, 03:01 PM
02:01 PM December, 06 2017 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر > وامس.. وفي يوم واحد.. عصام البشير ( مجمع الفقه الاسلامي) يقول > : لا.. لشعار (فلترق كل الدماء)
> والحديث الذي يجعل المشهد وكأن المسلمين هم الذين يذبحون الناس نكتب تحته حكاية كاريكاتير قديم > وفي الكاريكاتير المصري.. انجليزي يغرس خنجره في ظهر المواطن المصري.. ورئيس الوزراء المصري يضرب المواطن على رأسه وهو يصرخ : وكمان وسخت الخواجة بدمك الزفر؟! > وحديث عصام / الذي يقفز دون مناسبة/ حديث تحت شيء > شيء يركبه عصام > وامس.. في نفس اليوم.. مبارك الفاضل يدعو الى التقارب مع اسرائيل > وفي نفس اليوم مبارك يقول : الرئيس قاد الحوار لتفكيك سيطرة الاسلاميين > والحديث نكتب تحته > ومن هم .. بالاسم.. الاسلاميون الذين يمسكون الآن بالسلطة؟! > ومبارك الذي يتحدث/ دون مناسبة/ يركب حديثه هذا متجهاً الى شيء > > وحديث الشبعانين مثل حديث الجعانين تستخدمه جهة في مشروعها لهدم السودان (2) > وحديث (الجعانين) تستخدمه الجهة ذاتها > فالسيد عصام الذي يدعى الفكر والفقه وحديث مبارك الذي يدعى الفكر السياسي كلاهما لا يتجاوز حديث حركات التمرد عن الجوع > فهذا وهذا وهذا كلهم يركب دعواه لشيء يريده > فالشهوة للبهائم والعقل للانسان والروح للملائكة وللعابدين هي خطوات تبدأ بالبطن > فالجائع لا فن عنده ولا رياضة ولا كتابة ولا عقل ولا روح > ما عنده هو الغضب الذي يضرب > وما يقود الشهوة والعقل الآن ضد الدولة هو الجوع > والروح.. ابعدت > ابعدت خطوة لابعاد للعقل بعدها > وابعاد الاسلاميين عمل يركب الخطوة هذه لشيء هو ما كان يهلك الاتحاد السوفيتي > حكومة الاتحاد السوفيتي.. ايام الحرب العالمية تفاجأ بالمواطنين يهربون من القتال > والمواطن قال .. ما دام الامر هو.. لا اله ولا آخرة ولا جنة ولا نار.. فلماذا اموت؟! > وستالين يضطر لاعادة فتح الكنائس وايقاف الحملة ضد الدين (3) > ما يبقى هو ان ابعاد الاسلاميين حقيقة تصبح شاهداً.. بالعمل.. على ان ابعاد الاسلاميين ليس هو ما يأتي بالطعام. > وان تقارب العرب مع اسرائيل.. ومصر والاردن نموذج.. تقارب يصبح شاهداً عملياً على ان التقارب هذا لا يأتي بمائدة بنى اسرائيل من السماء > وان.. وان (4) > والامر ذاته يشهد عند الدولة وعند الآخرين انه مع الجوع لا عقل يبقى عند المواطن حتى تخاطبه الدولة > وان ابعاد الروح.. ابعاد الاسلاميين يصبح شاهداً على ان الخطر الذي يقترب لا يواجهه شيء وانه.. مع الجوع.. لا فنون ولا ادب ولا رياضة ولا شيء > وان مخطط هدم الدولة كله يبدأ بالجوع > عندها.. لا وطن يبقى ولا مواطن (5) > والعام الاسبق نحدث عن خطة لضرب القبائل العربية بعضها ببعض > والآن.. بعد مستريحة.. القبائل.. البطون التي تنتمي الى موسى هلال تتجمع الآن غرب كبكابية .. وحتى من النيجر وتشاد.. جاء من جاء > البطون التي تنتمي الى حميدتي تتجمع الآن شمال نيالا > وكل احد ينظر دون ان يرى ما يحدث اليوم وما سوف يحدث غداً > فالسودان مازال اهله يخرجون من الروح الى العقل الى البطن.. يخرجهم امثال عصام وامثال مبارك.. والناس يتبعون السامري > ثم يتساءلون عند الاصابات عن : لماذا يحدث ما يحدث
alintibaha
|
|