معاً في حب محمد بقلم نورالدين مدني

معاً في حب محمد بقلم نورالدين مدني


12-05-2017, 04:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1512445995&rn=0


Post: #1
Title: معاً في حب محمد بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 12-05-2017, 04:53 AM

03:53 AM December, 04 2017

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كلام الناس


Together in loving Muhammad
*شهدت سدني مساء الأحد الموافق الثالث من ديسمبر الحالي إحتفالاً مشهوداً بمولد خاتم الأنبياء والرسل محمدبن عبد الله صل الله عليه وسلم في ساحةالاولمبيات الرياضية Sydney Olympic Park التي إكتظت بعشرات المئات من الحضورمن أبناء الجاليات الإسلامية.
*إلى جانب الحضورالمجتمعي النوعي حضرالإحتفال عدد من المشايخ ورجال الدين الذين جاءوا إلى سدني من داخل أستراليا وخارجها للمشاركة في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي أقيم في اليوم التالي تحت شعار"وجعلناكم أمة وسطا" حول الوسطيةو الإعتدال في الإسلامأ برعاية دار الفتوى بأستراليا، إضافة لعدد من المسؤولين والدبلوماسيين والإعلاميين.
*درجت الجاليات الإسلامية على إقامة الإحتفال بذكرى رسول الرحمة المهداة للعالمين في مثل هذه الأيام من ربيع أول كل عام تعظيماً لإمام المتقين الذي جاء بالنور الهادي للسلام والمحبة والإخاء والخير للبشرية جمعاء.
*لست هنا بصدد الحديث عن برنامج الإحتفال الذي أُقيم هذا العام تحت شعار"معاً في حب محمد" لكن لابد من التوقف عند المعاني والدلالات الدينية والإنسانية التي تجسدها مثل هذه الإحتفالات.
*الدلالة المهمة في هذا الإحتفال تتجسد في إتفاق جميع أبناء الجاليات الإسلامية بمختلف أصولهم الإثنية داخل أستراليا وخارجها على محبة رسول السلام والرحمة للعالمين كافة.
*عبر عن هذه المعاني الأمين العام لدار الفتوى في أستراليا الشيخ الدكتور سليم علوان في كلمته الإفتتاحية التي أكد فيها إجماع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على محبة رسول السلام والمحبة الذي جاء بالنور الهادي الذي أخرج العالم من ظلمات الجاهلية إلى رحاب أنوار الهداية والمعرفة والخير.
جاءت مشاركة أبناء الجاليات الإسلامية عبر فقرات درامية ومواجيد وأناشيد دينية شارك في أدائها أكثر من 160 منشداً ومؤدياً بمختلف اللغات في لوحة رائعة جامعة جسدت حقيقة السلام المجتمعي فيما بينهم، وبينهم وبين المكونات المجتمعية الأخرى.
* إن البشرية جمعاء في حاجة لإحياء مثل هذه الإحتفالات السلمية التي تعزز القيم الدينية الأصيلة وفق المنهج الرباني القائم على الوسطية والإعتدال وإحترام كرامة الإنسان وكامل حريته بلا غلو أوعنف أو وصاية او قهر.