حميدتي: نحن أسياد الربط و الحل.. مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا! بقلم عثمان محمد حسن

حميدتي: نحن أسياد الربط و الحل.. مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا! بقلم عثمان محمد حسن


11-30-2017, 05:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1512057876&rn=0


Post: #1
Title: حميدتي: نحن أسياد الربط و الحل.. مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 11-30-2017, 05:04 PM

04:04 PM November, 30 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر





· حاصرت قوات الجنجويد أطراف ولاية الخرطوم عام 2014.. و ارتكبت
عدداً من المخالفات الجسيمة قبل ان تمر ساعات معدودة على نشرها ... و ذلك
بعد تسرب معلومة تفيد بأن الرئيس/ عمر حسن أحمد البشير، مسجىً في فراش
بمستشفى رويال كير في حالة صحية غير مستقرة منذ ثلاثة أيام.. كما ذكرت
صحيفة الراكوبة في نسختها الصادرة في يوم 05-19-2014..

· و ذكرت الصحيفة أن أفراداً من الجنجويد قاموا بالاعتداء على بعض
المواطنين ونهبوا موبايلاتهم و بعض مبالغ نقدية وجدوها بطرف المواطنين...

· لجأ الضحايا الى الشرطة من أجل فتح بلاغ ولكن طلبهم قوبل بالرفض
من قِبَل الشرطة..

· و نقلت الصحيفة فقرة من خطبة العميد/ حميدتي لقواته يقول فيها:- "
زي ما قلت ليكم البلد دي بَلْفها عندنا نحن أسياد الربط و الحل.. مافي
ود مرة بفك لسانو فوقنا.. مش قاعدين في الضل و نحن فازعين الحرابة..!!
نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق يفكوا الصادق..! زول ما
بكاتل ما عندو رأي..! أي واحد يعمل مجمجة أهي دي النقعة و دي الذخيرة
توري وشها..! و يوم الحكومة تسوي ليها جيش، بعدين تكلمنا!"

· لاحظوا جملة ( زي ما قلت ليكم....).. و التي تعني أن العميد /
حميدتي ظل يكرر أن بلف البلد عندهم و أنهم أسياد الربط و الحل.. و ذلك في
كل خطاباته أمام الميليشيا ليغرس في نفوس أفرادها أن الفرد منهم أقوى و
أهم من أي فرد في الجيش أو الشرطة.. و أن الجيش و الشرطة لا يساويان
شيئاً أمام الجنجويد..

· و يبدو أن الشرطة تعرف أن الجنجويد محميون من فوق، من البشير
شخصياً.. لذا لم تشأ الدخول في صدام مع السلطات العليا بفتح بلاغ ضد
الجنجويد في الحادثة المذكورة أعلاه..

· و يبالغ ( العميد) محمد حمدان حميدتي في عدم اعترافه بالجيش.. و
يتحدى الحكومة:- (و يوم الحكومة تسوي ليها جيش، بعدين تكلمنا! )..

· كان ذلك في عام 2014.. و سلطات الجنجويد لم تتمدد إلى ما تمددت
إليه حالياً..

· و استضافت قناة سودانية 24 ( الفريق) محمد حمدان حميدتي يوم 27 /
11 / 2017 .. فكشف عن شيئ يسير من ( سلطاته) و فهمه لمجريات الأحداث في
السودان..

· قال أن قوة الجيش الرئيسية في دارفور انتهت منذ سنة 2006 م .. و
أنه اختلف مع ناس الاستخبارات العسكرية... و أنه حاول الوصول إلى الرئيس
البشير إلا أن الأبواب كانت مغلقة أمامه.. غير أن الباشمهندس/ عبد الله
على مسار هو الذى أخذه الى منزل الرئيس عمر البشير.. و أن البشير سأله عن
مشكلتهم و عن مطالبهم.. فرد عليه بأن مطالبهم هي ترقيتهم وتوزيع الرتب
لهم.. و أن الرئيس وعدهم بإعطائهم رتب أكثر مما كانوا يطالبون..

· و فجأة ترقى حميدتي من اللا رتبة إلى رتبة عميد ثم رتبة لواء ثم
رتبة فريق.. و أصبح الجنجويد هم حماة حمى السودان من أقصاه إلى أقصاه.. و
صار حميدتي شخصية العام و كل عام في السودان.. و عن تبعية الجنجويد يقول
حميدتي " نحن تابعين للرئيس مباشرة"!

· يا لها من تبعية!

· أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي موسي هلال، زعيم قبيلة الرزيقات (
المحاميد) و قائد قوات الجنجويد سابقاً مقيداً بالسلاسل في هيئة مقاتل تم
أسره بعيداً عن ميادين القتال، رغم الادعاءات الحكومية بأنه كان يقاتل،
أثناء الأسر.. ويصف حميدتي هيئة الأسير موسى هلال قائلاً:- " قبضنا موسي
هلال و شكله زي الشيطان .. زي القذافي لما قبضوه.. )!!

· و كما ذكرنا بهيئة القذافي، ذكِّرنا حميدتي بتهديدات القذافي
للثوار الليبيين و ذلك حين قال أن السودان بجميع أطرافه في حالة تمرد.. و
أنه سوف يفرض هيبة الدولة في السودان قاطبة، و ليس في دارفور وحدها! بل
سوف يقبِل على غرب كردفان، و جنوبها ، و يغزو شرق السودان، و يغشى
شماله، و أنه سوف يقدم على كل بؤر التوتر.. و لن يترك مستخدمي الواتساب
إذا لزم الأمر..

· لعمري إنها نفس لغة القذافي ( بيت.. بيت.. زنقة.. زنقة!)!

· و يتحدث بثقةٍ أن نسبة 99% من الشعب السوداني تقف وراء
الجنجويد.. بل و يؤكد أن جميع أعضاء البرلمان يؤيدونهم.. و يسترسل في
استعراض حجم التأييد للجنجويد مدعياً أن مساجد البلد جميعها تدعو
للجنجويد.. و أن الدعاء للجنجويد يأتي عقب كل اختتام للقرآن في تلك
المساجد ...

· إنه، بحديثه عن المساجد، يعيدنا إلى ماضي أدعية أئمة مساجد
السودان في صلوات الجمعة:- " اللهم انصر جيوش المسلمين و العساكر
الموحدين!"

إنه حميدتي الذي قلتُ في مقال سابق أن لديه شعور عميق بأن قواته أهم من
القوات المسلحة السودانية.. و أنه أقوى رجل في السودان.. و أن لديه نصيب
كبير من مركب العظمة..
عودوا إلى خطابه و هو يفاخر:- " البلد دي بَلْفها عندنا نحن أسياد الربط
و الحل.. مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا!"