مرحباً بروسيا في السودان !! بقلم الطيب مصطفى

مرحباً بروسيا في السودان !! بقلم الطيب مصطفى


11-28-2017, 04:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1511881631&rn=0


Post: #1
Title: مرحباً بروسيا في السودان !! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 11-28-2017, 04:07 PM

03:07 PM November, 28 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كم سعدت لما تمخض عن زيارة الرئيس البشير لروسيا والتي تأخرت كثيراً ولكن أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، فقد جاءت لتصحح خطأ كبيراً في سياستنا الخارجية لطالما صبرنا عليه ونرجو أن تجني بلادنا ثمار تلك الزيارة خيراً ذلك أننا رأينا أنموذجاً لإخلاص روسيا لحلفائها من خلال حمايتها لنظام بشار الأسد في سوريا، ورأينا في المقابل نماذج كريهة وقبيحة من السياسة القذرة التي تمارسها أمريكا التي تجيد احتقار وإذلال من يتمرغون تحت قدميها أو يخطبون ودها أو يتحالفون معها.
لا نحتاج إلى تبرير موقف السودان المحايد من الخلاف الذي نشب عقب الحصار الذي فرضته السعودية والأمارات والبحرين ومصر على قطر فهكذا هي السياسة ، أن تضطر إلى المر تفادياً للأمر منه ولا أشك لحظة أن قلب السودان كان على الدوام مع قطر التي ظلت ولا تزال تدعمه وما خذلته في يوم من الأيام.
أقول هذا بين يدي التصريحات التي أدلى بها الرئيس البشير ووزير خارجيته غندور قبل وخلال زيارتهما لروسيا والتي عبرت عن تغيير (طفيف) في موقف السودان من المشهد السياسي في منطقة الشرق الوسط التي اعتبرها جزءا مُهما من محيطنا الإقليمي الذي نتأثر به ونؤثر فيه.
التغيير الجزئي لموقف السودان ومهادنة كل من إيران وسوريا لا يعني البتة ، على الأقل حتى الآن ، التحالف مع المعسكر الآخر المعادي للسعودية إنما مجرد تصحيح لموقف السودان اقتضاه التطور الجيوسياسي الذي حدث في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.
أقول هذا على خلفية أن السودان لم يقصر البتة في دعم السعودية بل أنه تطرف في مساندته إياها حين قطع علاقاته مع إيران عندما تعرضت سفارتها في طهران للعدوان في حين لم تتخذ ذلك الموقف حتى دول مجلس التعاون الخليجي بل أن السودان بادر بإرسال قواته المسلحة إلى اليمن دعما للسعودية واستشهد المئات من ابنائه وهو ما لم تفعله أي من الدول خارج مجلس التعاون الخليجي خاصة مصر السيسي التي تجيد الأخذ والتهام (الرز) بلا عطاء. وهل أدل على ذلك من منحها صكاً سعودياً بتبعية حلايب العزيزة إليها في إطار اعتراف مصر بتبعية تيران وصنافير للسعودية ثم ثبات الجنيه المصري واستقراره بعد تلقي مصر عشرات المليارات من الدولارات السعودية والاماراتية بينما جنيهنا المسكين لا بواكي له ولا وجيع؟!
نعم ، لا نزال في الحياد بالرغم من أننا تزحزحنا قليلاً من موقفنا المتعنت ضد سوريا وإيران اللذين يستحقان ذلك وأكثر .
حدثوني عن يوم تودد فيه الرئيس السوري بشار الأسد للعدو الصهيوني ناهيك عن أن يزور إسرائيل ويتهافت عليها ويبذل الغالي والنفيس في سبيل كسب ودها ورضاها.
حدثوني عن حادثة واحدة وصف فيها بشار الأسد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) بالإرهابية ناهيك عن أن يسعى للتحالف مع عدوها المحتل.
إنها حماس الشهيد الحبيب الشيخ أحمد يس يا من تشنون الحرب على انفسكم باستهدافه فوالله وتاالله أن الله يدافع عنه وعن الذين آمنوا ويخزي من عاداه ويعادي إخوانه الصديقين والشهداء.
لست من مساندي الأسد فلطالما انتقدنا مواقفه واستبشعنا فظائعه ضد شعبه الذي قتل وشرد في المنافي ولكن الأمر الواقع الذي فرضه التحول الذي حدث جراء التدخل الروسي يقتضي إعادة النظر في موقفنا مما جرى في سوريا.
لم يكن لأحد أن يتصور أن يحدث ذلك التطور المذهل في المشهد السوري من حيث التغيير في موازين القوى بعد التدخل الروسي الذي مكن بشار من استعادة معظم الأراضي التي فقدها بعد أن كان على شفا الانهيار قبل ذلك.
سألت أحد قيادات المعارضة السورية الإسلامية بعد التحول في ميزان القوى لصالح بشار وبعد الدمار الذي لحق بسوريا : أما كنتم تقبلون بعرض التفاوض الذي قدمه بشار لو كنتم تعلمون ما سيحل بسوريا من دمار ؟ فأجاب بالإيجاب بعد أن تحسر على ما لحق بأرض الشام من موت ودمار وتشريد .
لا أرى أدنى سبب يحول دون تغيير السودان مواقفه مما يجري في محيطنا الإقليمي وفي الشرق الأوسط تفاعلاً مع التغييرات الهائلة التي حدثت في المشهد السياسي سواء في سوريا أو في منطقة الخليج.
ألم يُغيّر أردوغان موقفه تبعاً للتغيير الذي حدث في سوريا وفي منطقة الشرق الأوسط التي تزايد فيها النفوذ الإيراني وتضاءلت فيها الأادوار الأخرى؟!
لذلك من الطبيعي أن يصرح البشير بأنه لا مجال لاستبعاد بشار من مستقبل سوريا وأنه لا ينبغي شن حرب مع أيران ستدفع المنطقة كلها ثمن إشعالها وأن السودان لا عداء له مع إيران .. كلمات قوية يحق للسودان أن يصدع بها ولا يبالي فكفاه ما قدم وبالمجان.
لقد استعجلنا قطع علاقتنا بإيران قبل أن يفعل ذلك حلفاء السعودية في مجلس التعاون الخليجي الذين لم (يندعروا) كما اندعرنا ولا تزال سفاراتهم تعمل في طهران.
ثم أقول بعد الترحيب بروسيا التي أسفرت زيارة الرئيس البشير لها عن نشوء تحالف نرجو أن يتطور ، أقول : كفانا (هرولة) نحو أمريكا المجردة من الأخلاق فلطالما وعدتنا بالمن والسلوى مهراً لانفصال الجنوب فإذا بها تنكص ثم تعد بإنهاء تمرد دارفور بعد توقيع اتفاق أبوجا ثم تنكص وهكذا ظلت تفعل وهل يجوز تصديق من لا خلاق له ولا عهد ولا ذمة؟!
إذا كانت أمريكا قد رفعت العقوبات بعد أن شعرت بأهمية دور السودان في ملف مكافحة الإرهاب وفي مشاركته في قواتها في أفريقيا (أفريكوم) فها هي تمارس هوايتها في الخداع والمراوغة حتى (تنعم) علينا برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ويا له من استفزاز ذلك الذي جاءنا به نائب وزير خارجيتها مؤخراً وهو يدخل مساجدنا ليملي علينا الكيفية التي نمارس بها تديننا.
ظللنا نقول إن أمريكا لا تحترم غير الأقوياء وما من شاهد على ذلك أفضل من كوريا الشمالية وإيران.
لن ننسى لأمريكا ما فعلته بالسودان وشعبه طوال العشرين سنة الماضية التي خسر خلالها السودان مئات المليارات من الدولارات بل لن ننسى لأمريكا ما فعلته بعالمنا الإسلامي من تدمير للعراق وأفغانستان وسوريا واليمن وما تفعله اليوم في منطقة الخليج من نهب لثروات شعوبنا الإسلامية.
ولي عودة إن شاء الله


assayha

Post: #2
Title: Re: مرحباً بروسيا في السودان !! بقلم الطيب مصط�
Author: الفتاح
Date: 11-28-2017, 07:03 PM
Parent: #1

Okay! We see your logic but where
Did you put Islam when you bowed
down to America to have her left the
economic sanction from you
Where did you put Islam when
You severed your terrorist
Government cut its relationship
with Iran
Which Islam are you're claiming
to be defending, Shia or sunni
We will see how deep in Kremlin basement
Will Putin hide these genocidal Islamist
Killers
We will see what the Yemeni
Houthis says about that
about you hiding in Kremlin basement
Logic is telling us that it is all about
Machiavellian political expediency
We will find a way to smoke you out
Of Kremlin basement, you Islamist
Genocidal, pathological, psychopaths