هل تُصدّقون عيونكم؟! بقلم الطيب مصطفى

هل تُصدّقون عيونكم؟! بقلم الطيب مصطفى


11-26-2017, 03:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1511708358&rn=0


Post: #1
Title: هل تُصدّقون عيونكم؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 11-26-2017, 03:59 PM

02:59 PM November, 26 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


اقرؤوا هذا الخبر من فضلكم قبل أن أوافيكم ببقية المقال فقد أعلنت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي بعد الزيارة التي قامت بها إلى جوبا أنها وضعت سلفاكير أمام مسؤولياته إزاء الفظائع التي ارتكبت في بلاده، وقالت إن هناك امرأة من قبيلة النوير أرغمها جنود مثيانق أنيور وهو من قادة الجيش الشعبي المنتمين إلى قبيلة الدينكا.. أرغموها على أكل لحم طفلها بعد أن ألقي في النار، وقالت إنها عرضت الصور التي التقطتها في المخيمات على سلفاكير عندما التقت به في جوبا وقالت له ليس بالإمكان إنكار الوقائع التي تحكي عنها تلك الصور، ولكن الرجل لم يحاول نفي تلك الوقائع، وقالت إن الولايات المتحدة كان لديها آمال كبيرة في سلفاكير، لكنها تشعر الآن بالاشمئزاز مما سمح بحصوله وما قام به بحق شعبه، وقالت (سنحاسبه على أفعاله لأنه سبق له الإخلال بوعوده).
هذا ما قالته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة التي لا أظن أن أحداً يُشكك في ما قالته من كلام موثّق بالصور والوثائق.
قبل نحو عام ونيف كنا قد أوردنا خبراً آخر لجنود من الجيش الشعبي وهم يجبرون بعض الأسرى من النوير على أكل لحوم قتلاهم .. نعم أكل لحوم قتلاهم، فهل بربكم من وحشية أبشع وأفظع من تلك التي يمارسها الجيش الشعبي في دولته التي قال الرئيس البشير إن ما حدث فيها من مآسٍ وفظائع لا يقل عن ما حدث في رواندا بين قبيلتي التوتسي والهوتو؟!
رغم ذلك فإن قادة الجنوب لا يستحقون في نظر أمريكا محكمة الجنايات الدولية تماماً كما لا يستحق ذلك قادة أحبابها في إسرائيل لأن أمريكا لا ترى إلا بعين حولاء تغمض عينيها عن ما لا ترغب في مشاهدته، ولذلك تبتعث نائب وزير خارجيتها إلى السودان ليفرض شروطاً تعجيزية يضعها مهراً لرفع السودان من قائمة الإرهاب بينما يغض الطرف عن (ديمقراطية) حلفائها الذين يغدقون على أمريكا المليارات!
لذلك كم أنا سعيد بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس البشير لروسيا في تغيير كبير لمواقف السودان حول الصراع في منطقة الشرق الأوسط وفي محيطنا الإقليمي، فسوريا لم تتهافت على إسرائيل في يوم من الأيام، ولم تخطب ودها ولم تُجرّم حماس كما يفعل بعض من يكررون سيرة من أسلموا مفاتيح بغداد للمغول المستبيحين للدولة العباسية!
أعود لفظائع دولة جنوب السودان فأقول: هل تذكرون قرائي الكرام أتيم قرنق الذي كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني خلال الفترة الانتقالية قبل الانفصال والذي كان قد زار السودان بعد قيام دولتهم وعبر عن مشاعر دافئة ذرف خلالها دموع التماسيح؟!
أتيم قرنق صبّ قبل نحو ثلاثة أيام في إحدى صحف دولة الجنوب الناطقة بالعربية هجوماً ينضح بالحقد الدفين على السودان وعلى رئيسه، لأن البشير تحدَّث عن الفظائع التي حدثت في دولة الجنوب خلال الحرب التي اشتعلت ولا تزال بين الجيش الشعبي والقبائل الأخرى منذ أربع سنوات!
لستُ أدري هل المقال الغاضب الذي سطّره أتيم ناشئ عن الحزن على الانفصال الذي أيده وشعبه بنسبة 99%؟!
بالله عليكم يا أتيم لماذا تحقدون على رجل منحكم الانفصال الذي كنتم تريدون وفي سبيله ظللتُم تقاتلون منذ عام 1955 أي قبل أن ينال السودان استقلاله؟
إنه الحزن على خطئكم التاريخي فقد ظننتم أنكم ستحصدون المن والسلوى وأن أبواب الجنان قد فتحت لكم بانفصالكم عن السودان الذي تبغضون (وبفرز عيشتكم) عن شعب الشمال الذي ظللتُم تطلقون عليه أبشع الصفات وها أنتم اليوم تعضون أصابع الندم بعد أن أكلتم لحوم بعضكم بعضاً، وهل أبشع على مدار التاريخ البشري من قصة تلك المرأة النويراوية التي أجبرها جيشكم الشعبي على أكل لحم طفلها بعد أن أحرقه بالنار أمام ناظريها؟!
نحمد الله تعالى أن منحنا الرؤية الصائبة لقضية الجنوب الذي كنا نعلم أنه لا سبيل إلى وقف الحرب معه إلا بالانفصال الذي جرّبته شعوب كثيرة لم تذُق طعم السلام إلا بعد أن أقدمت عليه، وها هي الأيام تُثبت أن أبناء الجنوب لن ينعموا بالسلام فيما بينهم ولن يحتملوا بعضهم ناهيك عن أن يوقِفوا حربهم مع الشمال الذي أبغضوه.



assayha

Post: #2
Title: Re: هل تُصدّقون عيونكم؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: ابو علي
Date: 11-26-2017, 04:27 PM
Parent: #1

إغتصاب الطالبة كلتوم

أرسلها والداها من أقاصي دارفور إلى الدراسة فى جامعات المركز فى الخرطوم..فوالدها كان مزارعا بسيطا يعيش على ما تنتجه خيرات جبل مرة من الخضروات والفواكه إلا أن لعنة الحرب رمت به وأسرته فى معسكر خارج مدينة الفاشر.

أصبح يعيش على ما يمده به برنامج الغذاء العالمى من زيت وذرة وبعض المصاريف لا تكفيه سوي أيام معدودات.. كل المأساة بدأت فى مساء يوم جميل قبل ان يصبحوا نازحين. فى ذلك اليوم سمع والد كلتوم أصوات ماكينات من بعيد..خفق قلبه قليلا فالصوت لم يكن معتادا ولم يعهده من قبل. فلم يكن يشبه صوت شاحنة من الشاحنات التى تنهب الأرض صوب الصحراء وهي تحاول الهروب من أعين المليشيات المسلحة محملة بالبضائع المهربة واللاجئين. كان الصوت وكأنه مجموعة ذئاب تعوي فى منتصف الليل. اقترب الصوت شيئا فشيئا وفجأة وقفت مجموعة من التاتشرات أمام منزله وأخرجته وأسرته تحت تهديد السلاح وأحرقت منزله بعد أن خطفت إبنه ذو السبعة عشر عاما..
فى صباح اليوم التالي جمع والد كلتوم أسرته وتوجه صوب مدينة الفاشر بعد مسيرة يوم ونصف على الأقدام..
كان عمرها إثنتا عشر عاما عندما أصبحت ووالديها من سكان معسكر النازحين خارج مدينة الفاشر..عانت ما عانت من الآم الفقر والمرض كأى طفل من أطفال معسكرات النزوح فى دارفور. درست المراحل الدراسية ما بين المعسكر ومدينة الفاشر. عمل والدها حمالا فى سوق الفاشر وفى أعمال هامشية أخري وتمكن من إرسالها إلى إحدى جامعات الخرطوم.

حضرت للعاصمة وهى تحمل حقيبة ملابس ممزقة يكسوها التراب تكاد بالكاد تحفظ الملابس فى داخلها..لم تكن تحمل حتى مايكفى من نقود لأجرة تاكسي حتى الفتيحاب حيث قررت قضاء ليلتها عند صديقة لها حتى تدبر أمر سكنها..

قضت الاسبوع الأول فى محاولة من الإنتهاء من إجراءات التسجيل وطالبوها بأموال عديدة فوق طاقة إسرتها ومقدرتهم إلا أن والدها رغما عن ذلك حوّل لها المبلغ المطلوب عن طريق الهاتف..
قررت البقاء والسكن فى داخلية الفتيحاب فمعظم الطالبات لم يكن لديهن المقدرة حتى على دفع قيمة الإيجار الشهري للمنزل الذي يملكه أحد الإنقاذيون الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها من أصحاب العمارات والمنازل المشرومية.
تأخرن الطالبات عن دفع قيمة إيجار المنزل فقام صاحبه بتحرير انذار لهن بأنه سوف يطردهن إذا لم يتم دفع قيمة الإيجار خلال شهر واحد.

تكونت لجنة من الطالبات للتفاوض مع صاحب المنزل. كانت كلتوم ورغم حداثة سنها وتجربتها الدراسية الجامعية إلا أنه إتضح أنها تملك مقدرات قيادية عالية..فسرعان ما نقلت الحوار الذي يدور بين الطالبات إلي ساحات النقاش فى جامعات العاصمة مركز السلطة..
فكانت تقف وتتحدث بشجاعة تحسد عليها فى حق الطالبات فى الدراسة المجانية أو المدعومة أقلاها..فهى وغيرها تري أنهم ضحايا الحرب والفساد وأن من حق أهلها حمل السلاح دفاعا عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم..ترصدتها أعين جهاز الأمن وتوعدتها سرا بالإنتقام.

صحت كلتوم فى صباح أحد الأيام على أصوات لرجال يطالبونها وزميلاتها بالخروج فورا من المنزل. دخل غرفتها إثنان من مليشيات الإنقاذ وطلبا منها الخروج معهم فورا. لم تكن ترتدى سوي قميصا خفيفا شفافا للنوم. دخل مزيدا من مليشيات الانقاذ لغرفتها وأخذوا يحملون كل ماهو موجود بالغرفة ويقذفوا به إلي الشارع. حاولت ستر نفسها بما هو موجود أمامها إلا أن إثنان من الجنود أخذوها بالقوة وهي تصرخ وتبكى وتطالبهم بالسماح لها بإرتداء ملابسها.

صاح فيها احدهم: أرح معانا يا (ش....طة) إنتى بتعرفي السترة..أرح معانا الليلة نعمل فيك عمايل...

خرجت وهو تصرخ من الوجع ويديها ملويتان خلف ظهرها كل جندى يمسكها من يد. لتجد حقيبتها وحقائب زميلاتها فى الشارع..تناثرت ملابسهن الداخلية وحوائجهن الشخصية امام أعين الذين تجمهروا وهم يشاهدون دفارا للشرطة ملئيا بمليشيات الانقاذ وعربة بوكس يجلس بداخلها ضابطا فى رتبة رائد يعطى الأوامر لجنود المليشيات الذين يضحكون بصورة هيسترية وهم يشبعون رغباتهم الغريزية فى العبث فى غرف الطالبات وممتلكاتهن الخاصة..

حشروها بكل عنف فى المقعد الخلفي فى بوكس دبل كابين وجلس جندى على يمينها ويساراها..كانت تحاول ستر جسمها بيديها ودفنت راسها بين فخذيها..
جاءت إحدى زميلاتها مسرعة وهى تحمل بين يديها توبا قذفت به من شباك البوكس لكلتوم: "هاك التوب ده أسترى بيهو جسمك يا كلتوم.."
مسك أحد الجنود بالتوب وقذف به خارج البوكس من نفس الشباك..وهو يقول: "عايزنها عريانة..."
تحرك البوكس وفى الطريق للمعتقل كانت أصابع الجندين تتحس نهود كلتوم وما بين فخذيها فى وحشية تحت حماية قانون الإنقاذ..

عندما وصلوا الفندق (معتقل موقف شندى) عصبوا عينيها مزقوا قميص نومها وكل قطعة قماش على جسمها وتركوها واقفة عارية كما خلقها الله..
كان الإمنجى الإنقاذي ينظر إليها وهى عارية أمامه ترتجف من البرد وتبكى بصوت منخفض..
سمعته يقول لها: "صورناك وإنتى عريانة كده.."
بعدها قام بتقيد يديها وقدميها ثم أغتصبها رغم صريخها لكن لم يسمعها أحدا سوي معتقلي السجن من النساء فى الطابق الأرضي ومن سمعها لم يكن فى إستطاعتهم إنقاذها وربما اكتفوا باللعنات والدعوات ان ينتقم الله لهم من هؤلاء المجرمين..
بعد أن إغتصبها أحضر لها طشتا ملئيا بالماء البارد وأمرها بالإغتسال فيه..كان الدم يسيل من بين فخذيها وعلا ظهرها تراب أرضية السجن.. بعد الحمام قدموا لها قميص نومها وقادوها إلى أحد غرف السجن..
باتت ليلتها تتلوى من الالم والبرد..

فى اليوم التالى عصبوا عينها ونقلوها إلي نفس الغرفة الأولى وربطوا قدميها ويديها بنفس الطريقة السابقة. دخل عليها ثلاثة أفراد من مليشيات جهاز الإنقاذ وإغتصبوها بالتناوب، الواحد تلو الآخر.إنهارت قواها تماما ولم تستطيع حتى البكاء وإكتفت بالأنين..
أشعل كل واحد منهم سيجارة وبثوا أنفساهم الملوثة بالدخان والإجرام والسادية فى وجهها.
إختنقت أنفاسها من الدخان.
سمعت أحدهم يقول لها: "أفتحى كرعيك ديل"..رفضت الإنصياع إلي أمره..فتحوا ركبتيها بالقوة بينما قام أحدهم بحرق ما بين فخذيها بعقاب السجائر..صرخت بكل ما تملك وحاولت الفكاك منهم دون جدوي..إختلطت رائحة السجائر برائحة الشعر المحروق وإختلط صريخها بضحكاتهم وتهديداتهم..إنهارت كلتوم من الألم وغابت عن الوعى..
قضت كلتوم حوالي إسبوعين فى السجن تعرضت خلالها للإعتداءات الجسدية والنفسية المتكررة..
أطلق سراحها فأنذوت فى إحدى داخليات الطالبات وتركت الدراسة..ساعدتها إحدى النساء بعد التأكد مما تعرضت له، ساعدتها فى مغادرة السودان إلى بلد مجاور ولا زالت تعيش هناك..

سيف اليزل سعد عمر









Post: #3
Title: Re: هل تُصدّقون عيونكم؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: ابو علي
Date: 11-26-2017, 04:27 PM
Parent: #1

إغتصاب الطالبة كلتوم

أرسلها والداها من أقاصي دارفور إلى الدراسة فى جامعات المركز فى الخرطوم..فوالدها كان مزارعا بسيطا يعيش على ما تنتجه خيرات جبل مرة من الخضروات والفواكه إلا أن لعنة الحرب رمت به وأسرته فى معسكر خارج مدينة الفاشر.

أصبح يعيش على ما يمده به برنامج الغذاء العالمى من زيت وذرة وبعض المصاريف لا تكفيه سوي أيام معدودات.. كل المأساة بدأت فى مساء يوم جميل قبل ان يصبحوا نازحين. فى ذلك اليوم سمع والد كلتوم أصوات ماكينات من بعيد..خفق قلبه قليلا فالصوت لم يكن معتادا ولم يعهده من قبل. فلم يكن يشبه صوت شاحنة من الشاحنات التى تنهب الأرض صوب الصحراء وهي تحاول الهروب من أعين المليشيات المسلحة محملة بالبضائع المهربة واللاجئين. كان الصوت وكأنه مجموعة ذئاب تعوي فى منتصف الليل. اقترب الصوت شيئا فشيئا وفجأة وقفت مجموعة من التاتشرات أمام منزله وأخرجته وأسرته تحت تهديد السلاح وأحرقت منزله بعد أن خطفت إبنه ذو السبعة عشر عاما..
فى صباح اليوم التالي جمع والد كلتوم أسرته وتوجه صوب مدينة الفاشر بعد مسيرة يوم ونصف على الأقدام..
كان عمرها إثنتا عشر عاما عندما أصبحت ووالديها من سكان معسكر النازحين خارج مدينة الفاشر..عانت ما عانت من الآم الفقر والمرض كأى طفل من أطفال معسكرات النزوح فى دارفور. درست المراحل الدراسية ما بين المعسكر ومدينة الفاشر. عمل والدها حمالا فى سوق الفاشر وفى أعمال هامشية أخري وتمكن من إرسالها إلى إحدى جامعات الخرطوم.

حضرت للعاصمة وهى تحمل حقيبة ملابس ممزقة يكسوها التراب تكاد بالكاد تحفظ الملابس فى داخلها..لم تكن تحمل حتى مايكفى من نقود لأجرة تاكسي حتى الفتيحاب حيث قررت قضاء ليلتها عند صديقة لها حتى تدبر أمر سكنها..

قضت الاسبوع الأول فى محاولة من الإنتهاء من إجراءات التسجيل وطالبوها بأموال عديدة فوق طاقة إسرتها ومقدرتهم إلا أن والدها رغما عن ذلك حوّل لها المبلغ المطلوب عن طريق الهاتف..
قررت البقاء والسكن فى داخلية الفتيحاب فمعظم الطالبات لم يكن لديهن المقدرة حتى على دفع قيمة الإيجار الشهري للمنزل الذي يملكه أحد الإنقاذيون الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها من أصحاب العمارات والمنازل المشرومية.
تأخرن الطالبات عن دفع قيمة إيجار المنزل فقام صاحبه بتحرير انذار لهن بأنه سوف يطردهن إذا لم يتم دفع قيمة الإيجار خلال شهر واحد.

تكونت لجنة من الطالبات للتفاوض مع صاحب المنزل. كانت كلتوم ورغم حداثة سنها وتجربتها الدراسية الجامعية إلا أنه إتضح أنها تملك مقدرات قيادية عالية..فسرعان ما نقلت الحوار الذي يدور بين الطالبات إلي ساحات النقاش فى جامعات العاصمة مركز السلطة..
فكانت تقف وتتحدث بشجاعة تحسد عليها فى حق الطالبات فى الدراسة المجانية أو المدعومة أقلاها..فهى وغيرها تري أنهم ضحايا الحرب والفساد وأن من حق أهلها حمل السلاح دفاعا عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم..ترصدتها أعين جهاز الأمن وتوعدتها سرا بالإنتقام.

صحت كلتوم فى صباح أحد الأيام على أصوات لرجال يطالبونها وزميلاتها بالخروج فورا من المنزل. دخل غرفتها إثنان من مليشيات الإنقاذ وطلبا منها الخروج معهم فورا. لم تكن ترتدى سوي قميصا خفيفا شفافا للنوم. دخل مزيدا من مليشيات الانقاذ لغرفتها وأخذوا يحملون كل ماهو موجود بالغرفة ويقذفوا به إلي الشارع. حاولت ستر نفسها بما هو موجود أمامها إلا أن إثنان من الجنود أخذوها بالقوة وهي تصرخ وتبكى وتطالبهم بالسماح لها بإرتداء ملابسها.

صاح فيها احدهم: أرح معانا يا (ش....طة) إنتى بتعرفي السترة..أرح معانا الليلة نعمل فيك عمايل...

خرجت وهو تصرخ من الوجع ويديها ملويتان خلف ظهرها كل جندى يمسكها من يد. لتجد حقيبتها وحقائب زميلاتها فى الشارع..تناثرت ملابسهن الداخلية وحوائجهن الشخصية امام أعين الذين تجمهروا وهم يشاهدون دفارا للشرطة ملئيا بمليشيات الانقاذ وعربة بوكس يجلس بداخلها ضابطا فى رتبة رائد يعطى الأوامر لجنود المليشيات الذين يضحكون بصورة هيسترية وهم يشبعون رغباتهم الغريزية فى العبث فى غرف الطالبات وممتلكاتهن الخاصة..

حشروها بكل عنف فى المقعد الخلفي فى بوكس دبل كابين وجلس جندى على يمينها ويساراها..كانت تحاول ستر جسمها بيديها ودفنت راسها بين فخذيها..
جاءت إحدى زميلاتها مسرعة وهى تحمل بين يديها توبا قذفت به من شباك البوكس لكلتوم: "هاك التوب ده أسترى بيهو جسمك يا كلتوم.."
مسك أحد الجنود بالتوب وقذف به خارج البوكس من نفس الشباك..وهو يقول: "عايزنها عريانة..."
تحرك البوكس وفى الطريق للمعتقل كانت أصابع الجندين تتحس نهود كلتوم وما بين فخذيها فى وحشية تحت حماية قانون الإنقاذ..

عندما وصلوا الفندق (معتقل موقف شندى) عصبوا عينيها مزقوا قميص نومها وكل قطعة قماش على جسمها وتركوها واقفة عارية كما خلقها الله..
كان الإمنجى الإنقاذي ينظر إليها وهى عارية أمامه ترتجف من البرد وتبكى بصوت منخفض..
سمعته يقول لها: "صورناك وإنتى عريانة كده.."
بعدها قام بتقيد يديها وقدميها ثم أغتصبها رغم صريخها لكن لم يسمعها أحدا سوي معتقلي السجن من النساء فى الطابق الأرضي ومن سمعها لم يكن فى إستطاعتهم إنقاذها وربما اكتفوا باللعنات والدعوات ان ينتقم الله لهم من هؤلاء المجرمين..
بعد أن إغتصبها أحضر لها طشتا ملئيا بالماء البارد وأمرها بالإغتسال فيه..كان الدم يسيل من بين فخذيها وعلا ظهرها تراب أرضية السجن.. بعد الحمام قدموا لها قميص نومها وقادوها إلى أحد غرف السجن..
باتت ليلتها تتلوى من الالم والبرد..

فى اليوم التالى عصبوا عينها ونقلوها إلي نفس الغرفة الأولى وربطوا قدميها ويديها بنفس الطريقة السابقة. دخل عليها ثلاثة أفراد من مليشيات جهاز الإنقاذ وإغتصبوها بالتناوب، الواحد تلو الآخر.إنهارت قواها تماما ولم تستطيع حتى البكاء وإكتفت بالأنين..
أشعل كل واحد منهم سيجارة وبثوا أنفساهم الملوثة بالدخان والإجرام والسادية فى وجهها.
إختنقت أنفاسها من الدخان.
سمعت أحدهم يقول لها: "أفتحى كرعيك ديل"..رفضت الإنصياع إلي أمره..فتحوا ركبتيها بالقوة بينما قام أحدهم بحرق ما بين فخذيها بعقاب السجائر..صرخت بكل ما تملك وحاولت الفكاك منهم دون جدوي..إختلطت رائحة السجائر برائحة الشعر المحروق وإختلط صريخها بضحكاتهم وتهديداتهم..إنهارت كلتوم من الألم وغابت عن الوعى..
قضت كلتوم حوالي إسبوعين فى السجن تعرضت خلالها للإعتداءات الجسدية والنفسية المتكررة..
أطلق سراحها فأنذوت فى إحدى داخليات الطالبات وتركت الدراسة..ساعدتها إحدى النساء بعد التأكد مما تعرضت له، ساعدتها فى مغادرة السودان إلى بلد مجاور ولا زالت تعيش هناك..

سيف اليزل سعد عمر









Post: #4
Title: Re: هل تُصدّقون عيونكم؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: طبيب نفسانى
Date: 11-26-2017, 04:42 PM
Parent: #3

انت مريض مرض نفسى مزمن وخبيث بحاجة أسمها الجنوب والجنوبيين, تحتاج لجلسات ثرابى مركزة للعلاج.

Post: #5
Title: Re: هل تُصدّقون عيونكم؟! بقلم الطيب مصطفى
Author: الفتاح
Date: 11-27-2017, 02:43 AM
Parent: #1

Have you seen what is going now
in Libya
The slave market
The torturing of the innocents blacks
harvesting of human organs
skinning them alive so that their skin
can be crafted on those who lost skins
to burns or fire
genocidal wars all over North Africa
being carried out by the psychopathic
genocidal racist arabists
All this under the under watchful eyes
of so called international community
We know exactly how you reptilians
works , your evil ways, how your
pathological, psychopathic
minds works
The involvement of the islamic
regime of Khartoum in Libyan
slavery market
truth must be told
Justice must prevailed
freedom wayeaa
justice wayeaa