يا لها من فوضى .... بقلم نور تاور

06:02 PM November, 11 2017

سودانيز اون لاين
نور تاور-
مكتبتى
رابط مختصر

كلما أحس السودانيون بأنهم قد اصبحوا قاب قوسين أو أدنى من حل الآزمة السودانية , نكتشف أننا ما زلنا نتمترس فى مربع واحد....هذا لآن جذور مشاكلنا قد تعمقت عبر الاف السنين من الرؤية الخاطئة للوطن و المواطن..و كذلك الرؤية الخاطئة لانفسنا من خلال الغرور و الاستعلاء الذى يغذيه جهلاء السودان بالعنصرية و غيرها من الامراض المجتمعية السودانية المتكّلسة..
شمال السودان و عبر قادته الذين يأتون عادة و بطبيعة الحال من رحم السودان الشمالى, هم من زرع و روى و حصد الفتن و العنصرية فى هوامش السودان.. قبل وبعد الاستقلال..أى فى عهود المستعمر الآجنبى و فى عهود المستعمر السودانى ..حتى رفع الهامش رايات التمرد مطالبا بحقه فى الوجود السودانى..و لكن الهامش نفسه قد رفع راياته كرد فعل لحكومات الشمال وليس كقراءة صحيحة لواقع السودان ( كوطن )..فظهرت لنا التهديدات بالانفصال ..خاصة بعد فصل الجنوب الذى دفعته حكومة الانقاذ لذلك, وكذلك حرص الجنوب على الانفصال.. فقد كانت كل حركات التمرد تدعو الى الانفصال.
و كذلك معظم مظاهرات الجنوبيين فى شوارع المدن الجنوبية كانت تقول..
seperation بس
حتى حركة قرنق التى كانت فى ظاهرها الرحمة و داخلها من قبلها العذاب , قد أوهم شعب السودان بتحريره من السودان القديم, ثم قام بفصل الجنوب..
على العموم...
الحرب الاثنية فى الاقاليم السودانية هى انعكاس صادق لسياسات الشمال...
فبعد أن سلطت حكومات الشمال ديمقراطية مسلحة وهى (الصادق المهدى ) ! و عسكر (عمر البشير) ّسلطا العرب على النوبة فى الجبال , قاما بتسليط العرب على الزرقه فى دارفور و اشعلوها حربا لا تبقى و لا تذر..
ولكنهم فى ذات الوقت يستغربون ويستنكرون العنصرية المضادة التى هبت عليهم من تلك الاقاليم..
ووسط كوووول هذه الفوضى العارمة, وتأرجح السفينة السودانية فى موج كالجبال, لم استغرب من شخص مثل استغرابى من خبر نشر فى الشهر الماضى فى ذات الصفحة يوضح أجتماعات عرمان فى باريس يتباكى فيها على العروبة..
لذلك عادت ذاكرتى الى اسلوب يوسف كوة فى الحرب و اسلوب ياسر عرمان الذى كان يمارس كل السلطات بما فى ذلك القيادة العسكرية حينما كان أمينا عاما للحركة شمال..
لانه حينما كان يوسف كوة يحارب الحكومة ويتفادى قتل المدنيين الابرياء, كان ياسر عرمان يأمر بالقاء القنابل فى المناطق المأهلولة بالسكان (لتحسين موقف الحركة التفاوضى ) ! ثم الاهانة و الاساءة و التجاوزات والفتن و الجرائم التى مارسها على جنود الحركة من النوبة حتى كسبت الحركة سمعة سيئة للغاية خاصة فى الجبال , لا تؤهلها لآى دور قيادى فى المنطقة الا بقوة السلاح ! وهذه اخطر من سابقاتها..و ما ألاموال التى يصرفها ياسر عرمان اليوم على السودانيين فى باريس و فى مختلف دول العالم, ليكسب ودهم ويمثل أمامهم دور البطل الذى خانه رفقاء الدرب, ما تلك الآموال الا من قضية جبال النوبة آخرها أنه كان يأمر الجنود بالتعدى على المواطنين فى مناطق حفر الذهب و الاستيلاء عليه بحجة بيعه و صرفه على الحركة شمال..فيما كان يبيع الذهب فى فرنسا ويضع عائداته فى حسابه فى البنك بعد أن يلقى بالفتات لرفاء الدرب..فالاموال التى تشترى الجهلاء بالقضية السودانية فى باريس و غيرها من مدن العالم , و الذين يبحثون لهم عن أى مرجعية سياسية و شهرة و موطئ قدم فى الخريطة السودانية , هى فى الاصل اموالا تعود الى اهالى جبال النوبة..
و بعد كوووول هذا السيناريو السخيف الذى يفتقد الى الكرامة و الشرف و عزة النفس و حب الوطن, نقرأ لمصطفى سرى دعوته لعبد العزيز الحلو بأن يتوب ويستغفر ويعودالى الحركة شمال و أن عقار و عرمان سوف يغفران له..ثم يّزيل خطابه بالتهديد ( و قد أعذر من أنذر )!
وهذا مما يثير فضولى بشدة..لآننى أريد أن أعرف نوع الخمرة التى شربها مصطفى سرى قبل ذلك الاستفراغ الذى دلقه فى الصحافة السودانية و صحيفة الشرق الاوسط..أو أى نوع من المخدرات تلك التى لعبت بعقله بعد أن أمتلآت بطنه بالسحت الذى قدمه له ياسر عرمان من حر مال النوبة...حتى خيل اليه صدق ادعاء العنصريين الشماليين حينما كانوا يّغذون غرور ياسر عرمان, ويّزينون له سوء عمله, ويملآون الاسافير بالنفاق قائلين (ياسر عرمان يساعد أهله النوبة غصبا عنهم ) !!.
قسما بالله.. لولا حبى اللامحدود وغير المشروط للسودان و أن كل ذرة من تراب السودان تتساوى عندى فى القيمة المعنوية و المادية , و لا أرى أى وجود سودانى فى حالة أنفصال اقاليمه , لكنت أول المؤيدين لفصل جبال النوبة...
ما كل هذا الجهل و الغرور و الاستعلاء و الاستهتار بالسودان و السودانيين ؟!
و أى نوع من الكائنات هذه التى تفعل فى نفسها وفى وطنها وفى أهلها كل ذلك ؟!

شكراً الأخت العزيزة نور تاور على هذا المقال الوافي ..لكن هل يدري المعنيين بأهميته؟..

تقديري..

أخى العزيزعبدالغنى بريش...

الغرور و الاستعلاء الفارغ فى الشخصية السودانية العروبى اسلاموية قد أوصل السودان الى الدرك السحيق..
لانه تسبب فى ان تتحرك الازمة السودانية فى شكل دائرى..
و جعل السودانيين يلّفون حول أنفسهم كما المترار..
فبينما شغل العالم بالبناء و التعمير بعد الاستقلال..
ووصلوا الى مصاف الدول المتقدمة...
يعانى السودان بسبب مشكلة واحدة لا ثانى لها..
وهى العنصرية...
رغم أننا من أول الدول التى نالت استقلالها بسبب تفانى اجدادنا فى حب السودان..
و على العموم..
رب ضارة نافعة..
فأن ما يحدث اليوم..
لا حل له سوى نيل الحقوق..
هوامش و مركز..
أو لا يكون السودان ....
حتى نفيق من أوهام العروبى اسلاموية السودانية..
و نصبح جميعا متساويين فى الحقوق و الواجبات..

التناقض فى الحس الوطنى هو مفتاح شخصية عرمان..
فعندما تزوج جنوبية..
لم يكن ذلك الارتباط بسبب الاعجاب او الحب..
و لكن بغرض الحصانة من الجنوبيين الذين كانوا يكرهون افعاله ويقومون بشتى انواع المحاولات لاغتياله..
وهو حينما يمارس الفتن و الالاعيب فى قضية جبال النوبة..
كان يوهم الغير بأنه حريص على مصلحة السودان و على حقوق النوبة..
و لكن الرجل كان يحافظ على منصبه كأمين عام الحركة شمال..
و لكن ظهرت حقيقة مشاعر الرجل العروبى اسلاموية..
حينما استغنت عنه الحركة شمال..
و بدأ يعقد الاجتماعات فى دول العالم المختلفة يتباكى فها على العروبة..
فهو ايضا لا يحب الشمال ولا علاقة له بالشمال كوطن..
لان حبه الآول و الاخير هو نفسه..
لذلك تتبدل قناعاته و مواقفه وخطابه..
مثلما تتبدل مصالحة...

ohaha
Arman and Malik Agar are
history. They committed political
suicide when they conspired togather
with the racist, genocidal Arabists
and European union and the so
called Troika countries to continue
on with genocidal warfare against
marginalized people and particularly
Nubians in Nuba Mountians
They together conspired to
undermine the political aspiration
of the Sudan People Liberation
Army ( SPLA) . And their
intention was to completely kill
the New Sudan Vision. The
oppressed black people of Sudan
are faced with two options
allowed them to be exterminated
by the psychopathic , genocidal
racist Arabists or continue on with
their Armed struggle until they
are completely liberated and
attained their precious freedom
We chose the latter
It's either New Sudan where
we are all at equal footing
or total independent
Our Vision is clear for a all
New Sudan wayeaaa
Freedom wayeaaaa
Justice wayeaaaaa

The marginalized and oppressed black
people of Sudan should know that
peace and justice are not in the minds
of the racist arabist elites and
major industrialized nations or
the so called Western countries
What is in their minds is a
question of how to modernize
slavery, Modernization of slavery
yap, you heard that right
modernization of slavery
nothing has changed since
colonial time. A savage is
a savage no matter how civilized
they are. Civilized savages is
the new term

بت أبا نور تاور

سلامات ..
مقال مصطفي سري مضروب ..

بريمة

وّل أّبا بريمة...

الصحافة عليها بالظاهر..
فأنت تكتب بناءا على ماهو متاح أمامك..
و تقع المسئولية على ناقل الخبر...
لذلك ليس هناك ما يزعج...
أنا فعلا أستغربت مثل تلك التصريحات المتهورة التى لا يسنداها منطق و لا عقل..
و أرجعت الآمر الى أنه قد كتب تحت تأثير خمرة نادرة الوجود..
أو مخدر رفيع المستوى..
و على العموم..
(هذه مشكلتهم يحلوها بمعرفتهم..
و عشان مرة تانية ما يلفحوا من طرف ويقوموا جارين على سودانيزاونلاين)..
و ليتعلموا ما معنى صحافة..
و لكننا هنا نثبت أننا بالمرصاد لآى شخص تدفعه نزواته الشخصية بالتلاعب بقضية جبال النوبة أو حتى السودان ككل..

تحياتى..

ذكرنا أن الشأن السودانى يسير بشكل دائرى...
و ما أن نتخيل أننا وصلنا الى نهاية المطاف فى أمر ما...
حتى نجد أنفسنا فى نقطة البداية..
كل الاحوال الان تنبئ بالانفجار الداوى فى السودان..
فقد بلغ السيل الزبى..
و الشعب لم يبق لديه متسع لآى كارثة جديدة..
فالثورة على الابواب..
و القراءة التاريخية تقول ذلك..
الدولار قد بلغ 25 جنيها..
عام 2018 تقول الحكومة أنها سوف ترفع الدعم عن كل السلع..
و تفاصيل ليس هذا مجالها..
و لكن يثيرنى مستقبل أى ثورة سودانية الان..
هل حسمت المعارضة كيفية حكم السودان ؟
هل تنازل القائمون على أمر المعارضة عن طموحاتهم الشخصية من أجل السودان وأتفقوا على أمر جامع ؟
هل اتفقنا على كيفية حكم السودان ؟
الحركات المسلحة سوف تفرض نفسها بأى شكل من الاشكال..
فهل استعد الساسة الشماليون لقبول هذا الواقع الجديد ؟
هل أعددنا الدستور الدائم للبلاد بما يرضى الجميع ويوقف نزيف الدم فى مستقبل البلاد ؟
هل وصلنا نهاية صفحة الخونة الذين باعوا السودان فى ال28 سنة الماضية ؟

الاجابة على كل الاسئلة السابقة هى ( نعم )...
السودان الان على اعتاب صفحة جديدة...
و الارضية خصبة و جاهزة لهذا التغيير..
فقط لنسرع بالتدافع نحو الانقاذ حتى نتخلص منها..
لانه لا حل لمشاكل السودان الا بذهابها..

قارن بين هذا المستوى فى تناول قضية جبال النوبة و الشأن السودانى العام...
و بين تناول ياسر عرمان الذى يركز فيه على اهدافه الشخصية..



قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تبعث برسالة للخارجية الفرنسية والمبعوث الفرنسي للسودان


> الحركة الشعبية لتحرير السودان / مكتب فرنسا


> بعث الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الرفيق عمار آمون برسالة الي الحكومة الفرنسية والمبعوث الفرنسي للسودان السفير استيفن غرينبيرغ . حيث نقل الرسالة الي المبعوث والخارجية الفرنسية الرفيق مراد موديا نائب ممثل الحركة الشعبية بفرنسا ، واحتوت الرسالة علي شكر قيادة الحركة الشعبية العميق للشعب والحكومة الفرنسية للدور الكبير والمميز التي لعبته ومازالت تلعبه الحكومة الفرنسية في القضايا السودانية ، كما تم التاكيد علي قوة الحركة وعزمها في العمل مع كل القوي الوطنية والإقليمية والدولية المحبة للسلام من اجل احلال سلام عادل ومستحق في السودان عبر حل شامل للازمة السودانية، كما تناولت الرسالة حق تقرير المصير للمنطقتين وقضايا اخري هامة.
> وقدم الرفيق مراد موديا شرحا وافيا للمبعوث والخارجية الفرنسية عن نجاح المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية الذي شاركت فيه قوي سياسية سودانية هامة واصدقاء الحركة من دول الإقليم والعالم، وأوضح الرفيق مراد موديا ان ما تم داخل الحركة الشعبية هو اجراء ديمقراطي ومؤسسي قضي بعزل لأشخاص ولا يعدو ان يكون انشقاقا يؤثر علي قوة الحركة او الجيش الشعبي لتحرير السودان . كما تناول اللقاء بالنقاش بعضاً من الجوانب الهامة التي تتطرق لها خطاب رئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الرفيق القائد عبدالعزيز الحلو الذي قدمه في المؤتمر الاستثنائي والذي تلقت الخارجية الفرنسية نسخة منه في وقت سابق ، ووصفتها جهات عالميه مهتمة بالشأن السوداني بانه اهم خطاب يقدم في تاريخ الحركة الشعبية منذ 2011.
>
> من جانبه عبر المبعوث الفرنسي عن سعادته بالتواصل مع قيادة الحركة الشعبية المنتخبة ، وأكد علي اهتمام فرنسا في المساعدة لإيجاد حلول للازمات السودانية. هذا واتفق في نهاية اللقاء المثمر بضرورة تواصل التنسيق والعمل معا لإحداث تقدم في كل القضايا العالقة عبر اللقاءات المشتركة التي ستعقدها قيادة الحركة الشعبية في الفترة المقبلة مع أطراف إقليمية ودولية.
>
>
> مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان / فرنسا
>
> باريس 10/11/2017

كما تناول اللقاء بالنقاش بعضاً من الجوانب الهامة التي تطرق لها خطاب رئيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الرفيق القائد عبدالعزيز الحلو الذي قدمه في المؤتمر الاستثنائي والذي تلقت الخارجية الفرنسية نسخة منه في وقت سابق ، ووصفتها جهات عالميه مهتمة بالشأن السوداني بانه اهم خطاب يقدم في تاريخ الحركة الشعبية منذ 2011.