الأيديولوجيتان الصهيونية والوهابية في خدمة الإمبريالية الأمريكية بقلم د. غازي حسين

الأيديولوجيتان الصهيونية والوهابية في خدمة الإمبريالية الأمريكية بقلم د. غازي حسين


11-09-2017, 04:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1510243070&rn=0


Post: #1
Title: الأيديولوجيتان الصهيونية والوهابية في خدمة الإمبريالية الأمريكية بقلم د. غازي حسين
Author: د. غازي حسين
Date: 11-09-2017, 04:57 PM

03:57 PM November, 09 2017

سودانيز اون لاين
د. غازي حسين-
مكتبتى
رابط مختصر




تشكّل الأيديولوجيتان الصهيونية والوهابية إسرائيل والمملكة السعودية القواعد الفكرية والمنطلق العملياتي للإرهاب والحروب في بلدان الشرق الأوسط وبقية البلدان في آسيا وأفريقيا بالوكالة عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وتستثمر الولايات المتحدة الفتن الدينية والطائفية والحروب العدوانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها هي وأتباعها لخدمة المصالح العليا الأمريكية والأمن القومي الأمريكي وأمن إسرائيل والمستعمرين اليهود في فلسطين العربية.
التزمت السعودية بموجب معاهدات تأسيسها وحمايتها بتدفق النفط وبيعه فقط بالدولار وبالكميات والأسعار التي تحددها واشنطن، وشراء صفقات الأسلحة الهائلة دعماً للاقتصاد الأمريكي والبريطاني وتهويد فلسطين وبيعها بشكل نهائي لليهود وتطبيع العلاقات مع إسرائيل والتحالف معها لقاء استمرار الحماية الأمريكية للمملكة.
ازدهرت العلاقات الأمريكية السعودية إبّان عهد المجرم بوش الابن، وساهمت المملكة في الحرب العدوانية الأمريكية على العراق، وفي تدمير ليبيا باستدعاء الناتو ومحاولة القضاء على سورية بتمويل المجموعات التكفيرية الإرهابية المسلحة وإرسالها لاحتلال دمشق.
وأرادت المملكة في مرحلة رئاسة أوباما الثانية من واشنطن تماماً كما أرادت إسرائيل أن تكون واشنطن أكثر عنفاً مع سورية وإيران وحركات المقاومة، وطلب آل سعود من الرئيس أوباما شن الحرب على سورية واستعدادها دفع فاتورة الحرب مهما طلبت واشنطن إلّا أن أوباما رفض الطلب الهمجي السعودي والإسرائيلي.
وأدّى إيمان السعودية وإسرائيل بالإرهاب إلى خروج العلاقات بينهما من السر إلى العلن في عام 2016 لمواجهة إيران وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية وتمرير الحل الإسرائيلي لقضية فلسطين، وإنها ء الصراع العربي الصهيوني، وتجيير قيادة العالم الإسلامي السنّي للرئيس الأمريكي المتصهيّن ترامب وإدارته اليهودية.
تحسنت العلاقات بين إدارة أوباما ومملكة آل سعود عندما قرر أوباما خفض سعر النفط لمعاقبة روسيا الاتحادية وإيران مما ألحق خسائر فادحة بالمملكة السعودية أيضاً.
ظهر فشل السياسة الخارجية لواشنطن في كل مكان، وساهمت إسرائيل والمملكة السعودية في هذا الفشل في بلدان الشرق الأوسط وبقية بلدان آسيا وأفريقيا، وسيكون العالم أفضل حالاً وأكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً عندما تتقوقع الولايات المتحدة على نفسها فوراً وتفكك قواعدها العسكرية وتنسحب من جميع البلدان العربية والإسلامية، وتوعز لأدواتها من أمثال إسرائيل والمملكة السعودية والإمارات العربية بالتوقّف عن إشعال الحروب واستئجار الجيوش الإسلامية والغربية والمرتزقة للقيام في الحروب العدوانية بالوكالة والإطاحة بالأنظمة الوطنية التي ترفض السير في الفلك الأمريكي وتدعم تحرير فلسطين.
يهدد الإرهاب الصهيوني والوهابي والسلفية المتشدّدة والمسيحية الصهيونية وتحالفهم مع الإدارات الأمريكية أمن واستقرار جميع الشعوب والأمم في العالم، ويعرّض السلام العالمي لخطر اندلاع الحرب العالمية الثالثة واستخدام السلاح النووي فيها تحقيقاً لخرافة هيرمجدون اليهودية ولحماية المملكة السعودية وإقامة إسرائيل العظمى الاقتصادية من خلال مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي وضع أسسه المستشرق اليهودي الحقير برنارد لويس وتبنّاه الكونغرس الأمريكي، وتعمل إسرائيل والولايات المتحدة على تحقيقه من خلال تحالفها الجديد مع آل سعود وثاني ونهيان.
تأسست المملكة السعودية في مرحلة زوال دولة الخلافة العثمانية، وهي إحدى الكيانات التي أقامتها بريطانيا تماماً مثلها مثل إسرائيل التي أقامها وعد بلفور الاستعماري ونظام الانتداب البريطاني، وتتولّى حالياً الامبريالية الأمريكية وإسرائيل حمايتها من شعبها.
فالسبب الأمريكي لوجود الدولتين وحمايتهما وتقويتهما هي خدمة الاستراتيجية الأمريكية الشاملة، واستغلال وجود الأماكن الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ووجود الحركة الوهابية وتأسيس القاعدة وطالبان وداعش والنصرة لتدمير الجيوش والدول الوطنية في الجزائر والسودان وليبيا والعراق وسورية واليمن وتهويد كل فلسطين التاريخية.
واستغلّت واشنطن المجموعات التكفيرية كأدوات للنيل من الحكومات الوطنية والقومية والإسلام المقاوم.
فالإرهاب الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة واحدة وخطرهما يهدد جميع شعوب الشرق الأوسط والعالم بأسره.
فتحت حروب إسرائيل العدوانية وسياساتها التوسعية والعنصرية والإرهابية الأبواب على مصرعيها للفتن والحروب الطائفية والمذهبية مما شكّل القواسم المشتركة بينها وبين السعودية وإقامة التحالف الجديد بين الحكومتين والناتو العربي الإسلامي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي تبلور في القمم الثلاث التي ترأسها المتصهين ترامب في أواخر أيار 2017 في الرياض.
وشمل دعم إسرائيل لداعش المستوى الاستخباري واللوجستي ومعالجة الجرحى والإغارة على مواقع الجيش العربي السوري في المنطقة الجنوبية بالطائرات والصواريخ والمدفعية وتقديم السلاح والذخيرة لإطالة أمد الحرب الكونية على سورية.
ويستغل مسؤولون في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الإيديولوجيا الصهيونية والفكر التكفيري الذي نشرته المملكة السعودية في الباكستان وأفغانستان والدول العربية لعقد صفقات السلاح الأسطورية مع السعودية وبقية دول الخليج، وإشعال حروب بالوكالة وحروب مأجورة تدفع كل تكاليفها السعودية وقطر والإمارات، كفرنسا في أفريقيا، والولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية، وإسرائيل في فلسطين ومصر وسورية ولبنان، وحلف الناتو في ليبيا والسودان في اليمن، مما أدّى إلى تدمير بلدان الشرق الأوسط وتهديد الأمن والاستقرار والتطوّر والازدهار والسلام العالمي.

Post: #2
Title: Re: الأيديولوجيتان الصهيونية والوهابية في خد
Author: الفتاح
Date: 11-10-2017, 02:00 AM
Parent: #1

We have said repeatedly
that there are draconian reptiles
among human beings screwing
with the minds of ignorant people
you arabs have seen how religions
are used to justify genocidal wars
and to create sectarian wars
now that you know , what do
you arabs think. What's your
solution to these problems
are you gonna cling to
your barbarian , violent
mindset and thinking where
your people will be used to
wage these unjust, genocidal
wars against the innocent
people; in what you called
jihad . Now humanity will
not allowed itself to be
dragged back to the stone age
by these closed minded
barbaric reptiles
Justice and freedom will prevail