من غير (بوس) !! بقلم صلاح الدين عووضة

من غير (بوس) !! بقلم صلاح الدين عووضة


11-05-2017, 04:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1509895423&rn=0


Post: #1
Title: من غير (بوس) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 11-05-2017, 04:23 PM

03:23 PM November, 05 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*لم أسمع بحليمة بولند إلا قبل فترة..
*ولولا الضجة التي أثارها خبر ذو صلة بعنواننا هذا لما سمعت بها..
*فهي مذيعة كويتية اُختيرت ملكة جمال إعلاميات العرب..
*وخلال حفل تكريمها صعدت المسرح لاستلام جائزتها وهي في منتهى (الحشمة)..
*فقابلها مذيع الحفل وفمه الممطوط يسبق ساعده الممدود نحوها..
*ولو إنها سمحت لفمه هذا بأن يستقر حيث أراد له صاحبه لما كان هنالك (خبر)..
*فارتباط النجومية بالتقبيل صار أمراً عادياً في زماننا هذا..
*ولكن ما هو غير عادي أن يمتنع النجم عن أن (يبوس) ، أو (يتباس)..
*فضجت وسائط التواصل الاجتماعي بعبارات الثناء..
*أو بالأصح انفجرت مدحاً في حليمة التي جمعت بين النجومية و(الأخلاق)..
*ومن قبل ذلك امتنع نجم رياضي عن مصافحة نانسي عجرم..
*إنه محمد أبو تريكة الذي رفض التكريم إن كان من شروطه تلكم المصافحة..
*وهو يعلم ما معنى المصافحة عند صاحبات (بوس الواوا)..
*فكان أعظم تكريم للاعب (المحتشم) رسائل الإشادة التي ضجت بها الأسافير..
*والمخرج سبيلبرج أحدث انقلاباً في مفاهيم النجاح السينمائي..
*فمنذ أول أفلامه (العربة) وحتى آخرها (إبراهام لنكولن) ما من مشهد (بوس)..
*ورغم ذلك فأفلامه تحطم أرقاماً قياسية في الإيرادات..
*وورد اسمه من بين (النجوم) المئة - في المجالات كافة - الأكثر تأثيراً في العالم..
*ومن (تأثيراته) أن الإبداع ليس رهيناً بالتخلي عن (الحشمة)..
*وهو يتربع الآن على قمة نجومية الإخراج (الهوليودي)..
*ونجم شباب السينما المصرية الآن - محمد رمضان- رفض مشاهد (البوس)..
*قيل له (يابني ، كده م تنفعش في السيما ، ومش ح تنجح)..
*ولكنه (نفع) و(نجح)... وبات النجم الشبابي السينمائي الأعلى أجراً الآن في مصر..
*وقدم درساً لمنتقديه عن فنون النجاح (المحتشم)..
*وما نود قوله - والفضل لحليمة بولند- أن الإبداع يخاطب مستويين داخل الإنسان..
*المستوى السامي فيه... ومكانه الجزء (العلوي) منه..
*والمستوى الشهواني... ومحله الجزء (السفلي) بكل ما تضج فيه من غرائز..
*رغم إن هذين المستويين يُعبر عنهما بمفردة واحد هي (أوه)..
*ولكن تبقى (أوه) الأولى مصحوبة دوماً بالاحترام..
*بينما الثانية تحفها مشاعر الاحتقار الخفي- أو العلني - تجاه (عدم الاحتشام)..
*أو عدم الذوق والحياء والأخلاق والأدب و(التربية)..
*وسواء تقبلت حليمة قبلة المذيع أو صدته - كما فعلت - لظلت نجمة كما هي..
*ولكن شتان ما بين نجومية ترتقي بصاحبها إلى مقام الثريا..
*وأخرى تهبط به إلى حيث (طين الثرى !!!).


assayha