يوصل !!! بقلم صلاح الدين عووضة

يوصل !!! بقلم صلاح الدين عووضة


10-29-2017, 03:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1509289034&rn=0


Post: #1
Title: يوصل !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-29-2017, 03:57 PM

03:57 PM October, 29 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*وهي مفردة كانت شهيرة في عالم البريد زمان..
*مثل شهرة أغنية الجابري البريدية (ما في حتى رسالة واحدة)..
*ومثل شهرة جوابات (الريد).... عبر البَريد... .من تلقاء (البِريد)..
*والذي (نريد) اليوم هو توصيل رسائل مُذيلة بكلمة (يوصل)..
*رسائل لأناس (يريدون) أن يُحمدوا بما لم يفعلوا..
*أو ببعض الذي فعلوا ؛ ولا يستحق حمداً..... بل ذماً..
*أو بما يودون فعله ؛ ولكن حالت بينهم وبينه الهمم... أو النعم ... أو (الذمم)..
*وأول بريد للذي يمضي الزمن عليه سريعاً هذه الأيام..
*لمحمد حاتم سليمان الذي استسهل الوعود... واستصعب الوفاء..
*وما درى أن المئة يوم ستمر كمرور (أيام وليالي) أحمد المصطفى... ثم (تسقي المر)..
*أو كما مرت أيام الحسن الميرغني المئة وثمانون... ثم لا شيء..
*أو كما مرت أيام وشهور وسنوات الإنقاذ نفسها... ثم عدنا إلى مربع (المعيشة صعبة)..
*وليس أمام حاتم الآن سوى خيارين أحلاهما مر :
*إما أن يعتذر لنا قبل أن يأتي اليوم الأخير من - أيامه - فلا يجد (زيرو) واحداً..
*وإما أن يستقيل فينسى الناس وعده... وغروره... و(أيامه)..
*يوصل...............
*وثاني جواب لذاك الذي أحال كلمة (ابتسم)- في لافتة مدخل ود مدني- إلى (ابتئس)..
*وأرجع المدينة - وقراها - إلى زمان حكم (قراقوش)..
*وبدا تماماً مثل ذلكم الدكتاتور... غير أنه لا يجوس خلال الديار على ظهر بغل مطهم..
*وإنما على ظهر فارهة تتمخطر بين (انتر لوك) هو كل الإنجاز..
*وقد كتبنا كثيراً نهدي إليه عيوبه فأبى أن يسمع إلا لمن (يطبلون) له خوفاً... أو طمعاً..
*وترجيناه أن يولي قليل اهتمام بالكورة لأنها أفضل (دعاية)..
*فأصر على دعاية المهرجانات وحدها ؛ بغنائها... ورقصها... ومجونها... و(تكاليفها)..
*وأهمل الرياضة في الجزيرة... كما أهملها قبلاً بالبحر الأحمر..
*وفي وقت بدأت تنتعش فيه كورة الشرق- بعد مغادرته لها- تذبل كورة الجزيرة الآن..
*ويذبل مشروعها الذي شغلته عن وعوده تجاهه الصراعات..
*وتذبل سياسته... وإدارته... وسلطته... وسمعته... وكتابات مناصريه (بالباطل)..
*فرسالتنا لمحمد طاهر إيلا أن يتهيأ لحصد ثمار فشله..
*يوصل.................
*وثالث (هام) للذي يحلم بجعل طائر فينيق الحركة الإسلامية ينتفض من بين الرماد..
*وينسى أن الأشياء ما عادت هي الأشياء... ولا الزمان..
*وأن أول - وأشرس - عدو للحركة الآن (حركة) من الداخل... لا الخارج..
*رغم أن الخارج هذا يكفى أن أكبر الكامنين وراء أكمته (ترمب)..
*فنصيحتي للزبير أحمد حسن أن ينسى الحركة... والدنيا..
*وأن يجعل الذي ينتفض من بين الرماد هو نزوع إخواني قديم نحو الآخرة..
*وليكن شعار الهجرة إلى الله حقيقياً صادقاً... لا سياسياً مخادعاً..
*يوصل.............. !!!.



assayha