الصامتون المتامرؤن..! بقلم الصادق جادالله كوكو

الصامتون المتامرؤن..! بقلم الصادق جادالله كوكو


10-15-2017, 09:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1508098924&rn=0


Post: #1
Title: الصامتون المتامرؤن..! بقلم الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 10-15-2017, 09:22 PM

08:22 PM October, 15 2017

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

السودان ذلك القطر الشاسع اللذي في طياته يحوي كل اطياف و قبائل السودان المختلفه, هذا السودان نموذج للدولة القارية بتعددة هذا كان بأمكانه ان يكون طاقة جبارة لاحراز اي تقدم وتنمية مرجؤه ألا ان الاغدار شائت ان تأتي قيادات ذات افق قبلي ضيق لم تتمكن من استثمار هذة الطاقات و النعمة اللتي منحها الله للسودان وااثرت هذة الطغمة الحاكمة على ان تشتت وتفكك كل المكونات والتلاحمات القبلية الجميلة بحروب و مطاحنات وكراهية قبلية جوفاء.
هذة الطغمة الحكمة و بنظرتها الضيقة عملت على الانكفاء القبلي الجهوي بهم وتناست بقصد للمكونات القبلية الاخرى وهذا ما كانت له سلبياته وعواقبة الوخيمة على السودان, منهم من حمل السلاح للتعبير عن ظلمهم و اقصائهم وتهمشيهم من قبل هذة الاقلية الحاكمة في نظام الخرطوم الدكتاتوري هذا. مما يذيد الطين بلة قامت هذة الاقلية الحاكمة با الاستعانة بمرتزقة عملاء لمسادعدتهم في اتمام مخطط تشتيت وتفكيك السودان وذلك بمنحهم وظائف حساسة في هذا النظام. اجانب تم الاستعان بهم من مختلف البقاع الجغرافية الافريقية, من شمال افريقية و من ادنى و اقصى غرب افريقية بجانب شرق افريقية, صار الاريتري يلبس العمامة و الجلباب السوداني وبكل وقاحة يسب ويشتم السودانيين الشرفاء الاصليين وذلك لانهم طالبوا بدمغراطية و حريات تحت ظل سودان جديد, وهاهو الفلاتي من نيجيريا اصبح بوق للنظام يمدحها و يقول فيها ما لم يقله المتنبي في الخمر ومن المضحك المبكي قيام برناوي برئاسة حزب اسلامي سوداني كان لة القدح المعلق في انقلاب الدكتاتوري صاحب امبرطور كافوري هذا. هاهي قوات الدعم السريع كما يحلو تدليلها مرتزقة تم جلبهم من مختلف بلدان غرب افريقيا يهتكون اعراض السودانيين, يقتلون و يسرقون و يعيشون فساد في السودان بمباركة هذا النظام السافر.
الصامتون المتامرؤن مع هذا النظام وهم كثر في مثلث حمدي و يعللون صمتهم هذا بتخوفهم لعل حكمهم وتصلتهم سوف يزول بزوال هذا الدكتاتوري و تخوفهم ان ياتي الغبوش لحكم السودان. اذا لم ينهض هؤلاء الصامتون لاذالة هذا النظام الان قبل غدا فان هذا المكون السوداني قريبا سوف يكون حائط مبكى وذكرى اطلال لدولة زمن ما كان يطلق عليها باكبر دولة افريقية و سلة غذاء العالم, كان حلم بامكان تحقيقة لاكن قد فات الاوان.
وانها ثورة حتى النصر...!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية..