غازي...وساوي !! بقلم صلاح الدين عووضة

غازي...وساوي !! بقلم صلاح الدين عووضة


10-14-2017, 03:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1507992300&rn=0


Post: #1
Title: غازي...وساوي !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-14-2017, 03:45 PM

02:45 PM October, 14 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*ولكن غازي صلاح الدين ليس حسن الترابي..
*هكذا واجهته حين جالسني- وجهاً لوجه - في مناسبة تستحق مني الشكر تجاهه..
*ويستحق مثله شكراً كثيرون... سيأتي أوان تفصيل أسبابه..
*أسباب الشكر- والمناسبة - إن شاء الله... وما تشاءون إلا أن يشاء الله..
*ولكنا نشير إلى بعضهم سريعاً الآن بمناسبة هذه المناسبة..
*مناسبة مجالستي إياه... أو مجالسته هو لي... أو مجالستنا لبعض بأمر من المقادير..
*فالشكر- من بعد الله- للناطق باسم شرطة الخرطوم حسن التجاني..
*والشكر للواء شرطة بروف محمد أحمد الإمام أونسة..
*والشكر للواء شرطة طبيب هشام عبد الرحيم... مدير مستشفى الرباط الجامعي..
*والشكر لعميد شرطة د. عفاف أحمد الحسن... مدير مركز الجودة والامتياز..
*والشكر أجزله للعقيد شرطة طبيب يوسف مختار... مدير مجمع اللواء عمر ساوي..
*والشكر للرائد شرطة طبيب سناء... وسيستر هالة..
*والشكر للصدفة الحزينة... الجميلة... التي جعلتنا نكتشف صرحاً طبياً (مدهشاً)..
*والشكر للدكتور غازي صلاح الدين... موضوع كلمتنا هذه..
*ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله... وغازي ذكر الترابي بخير رغم (المفاصلة)..
*ولكنه ليس مثل الترابي يقول كل شيء... وأي شيء..
*فهو مقل... وحذر... ومتردد..... حين يتعلق الأمر بما يعرف من أسرار..
*وينطلق في ذلك من منطلقات أخلاقية... حسبما فهمت..
*بل حتى ما بات معروفاً للكثيرين يعطيك بـ(القطَّارة) جانباً من أسراره..
*ثم هو رغم ذلك..... ليس للنشر الصحفي..
*وإنما لأغراض الاستعمال (الخاص)... من أجل إشباع فضول (شخصي)..
*أو أن تصل به إلى محطة (العام) عبر رأس الرجاء الصالح..
*وأحد هذه الأسرار ما حدث في جلسة برلمانية مشهورة... أدت إلى إقالته..
*أو ربما استقالته... فحذره يستدعي حذراً من جانبنا أيضاً..
*يستدعي حذراً عند توصيف (حالة) ابتعاده عن البرلمان... ثم الحكومة..
*ولكن ما نستطيع قوله أن رؤيته للبرلمان تتفق مع رؤيتنا..
*أو تتفق مع الرؤية الديمقراطية العالمية لدواعي إنشاء البرلمانات (أصلاً)..
*وهي رؤية ذات زاوية معاكسة لزاوية برلماننا السوداني..
*وكل برلماناتنا الولائية الكثيرة؛ ذات كثرة النواب... والمخصصات... والسفريات..
*فبرلمان (يهتف للسلطان) لا يستحق صفة برلمان..
*ومن الطبيعي- من ثم- أن يصفق... ويهلل... ويكبر.... للقرارات السلطانية..
*وأن ينحصر هم نوابه في الامتيازات... والسفريات... والفارهات..
*وأن تبلغ (همة) هذا الهم- الآن- حد المطالبة بالسكن... والمأوى... والإعاشة..
*فالمباني- لا المعاني- هي التي تهم... كما كتبنا ذات مرة..
*وفي ذاك الذي كتبنا عقدنا مقارنة بين برلماني بريطانيا وبلادنا..
*فالأول ظل من حيث (المبنى) كما هو منذ أيام تشمبرلين..
*ولكن من حيث (المعنى) فهو يتجاوز الثاني بعشرات السنين الضوئية..
*وكذلك فكر غازي قياساً إلى إسلاميين آخرين..
*وروعة ساوي قياساً إلى مشافٍ أخرى !!!.


assayha