دبلوماسي في وضع محرج ..!! بقلم عبدالباقي الظافر

01:20 PM October, 11 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

في كل مرة تحدث مشكلة في دولاب غرفة النوم في ذاك البيت البسيط.. وفي كل مرة سيدة المنزل تطلب من النجار معالجة الأمر.. كل الذي يحدث حسب الطرفة أن أبواب الدولاب تتفتح تلقائياً مع مرور بص (أبورجيلة) وقت ذاك.. قرر النجار أن يختبيء داخل الدولاب ليكتشف السر.. تأخر البص، وتعجل صاحب الدار.. وحينما فتح الزوج دولاب غرفة نومه وجد الرجل قابعاً.. لكن النجار صاح " بالطبع لن تصدق أنني في انتظار بص أبورجيلة".
تذكرت تلك الطرفة، وأنا اقرأ خبر اعتقال دبلوماسي سوداني في نيويورك بتهمة التحرش الجنسي.. وحسب صحيفة الـ( نيويورك ديلي نيوز) المصدر الأصيل للرواية أن رجلاً تحرَّش بسيدة كانت تراقصه في ملهى ليلي نحو الثانية صباحاً.. حينما حضرت الشرطة إثر بلاغ، فحاول المتهم الهروب إلا أنه تم القبض عليه، ووضعت القيود على يديه.. لكن لاحقاً، وفي مخفر الشرطة كشف الرجل عن هوية دبلوماسية تمنحه حصانة من الاعتقال.. الشرطي قال لمحرر الصحيفة متحسراً "ماذا نفعل كانت عنده حصانة".
في يناير الماضي حدثت واقعة أخرى.. اتهمت سيدة أمريكية سودانياً بالتحرش بها في قطار الانفاق.. بعد تدخل الشرطة أبرز المواطن السوداني هوية دبلوماسية جنَّبته الاعتقال.. لكن وزارة الخارجية السودانية دافعت عن نفسها، وأكدت أنه مجرد موظف ملحق بالبعثة الدبلوماسية.. وبالطبع حتى الملحقين من الطواقم يعتبرون أعضاء في البعثة الدبلوماسية، ويتمتعون بحصانة في البلاد التي يعملون بها.. بعدها تم طَي القضية، ولم نعرف ماذا حدث.. وهل مازال المتهم يعمل في خدمة البعثة أم عاد الى منازله بالسودان.
وقبل سنوات اشتكى مواطن سوداني من عنف جسدي مورس ضده بقنصلية السودان في جدة.. التاي؛ الذي كان يعمل في الخدمة العسكرية قدم رواية متماسكة حول السيناريو الذي حدث معه.. وقتها أرسل وزير الخارجية علي كرتي لجنة تحقيق رفيعة المستوى.. اللجنة ترأسها السفير دفع الله الحاج، وهو دبلوماسي مخضرم ترأس أكثر من بعثة خارجية.. ولكن أُغلق الملف بشكل مريب.
في تقديري.. من الواضح أن هنالك مشكلة في بعض الكوادر الدبلوماسية أو المساعدة التي يتم ابتعاثها الى الخارج.. ليس من المعقول أن تكون القصص التي وصلت الإعلام أو التي تم التعتيم عليها بنيت على التدليس أو المبالغة.. كل قصص التحرش الجنسي أو اللفظي أو البدني تشير إلى جهل بعض مبعوثينا بواجبهم المهني وجهل أكبر بثقافات بلدان أخرى.. مثلاً ما الذي يجعل دبلوماسي محترم في حانة ليلية عند الساعات الأولى من الصباح.. حتى من أجل سلامته الشخصية، وسمعة بلده عليه أن يتجنب أن يكون في المكان الخطأ.
بصراحة.. مطلوب تحقيق شفاف في هذه الواقعة التي تسيئ إلى بلدنا.. أي مبعوث دبلوماسي يجب أن يكون واجهة تحسن تمثيل السودان.. مثل هذه الأحداث تعيد تنميط بلدنا المتهم في المخيلة العالمية بالعنف وحوادث الاغتصاب، وانتهاك حقوق الإنسان.. إذا كان من هم في مقام السفراء يجدون أنفسهم في قوائم الاتهام في سجلات العدالة الخارجية، ماذا يمكن أن يحدث بالداخل؟!!




assayha

كلكم في وضع محرج ومعيب ومخجل
جماعة المؤتمر الوطني تسيء للسودانيين جميعهم
بلا اخلاقيتها فكم شخص ينتمي لنفس هذه الجماعة الانقلابية
ضبط وهو في وضع مخل بالاداب ولم يطبق عليه القانون اللا انساني
(قانون النظام العام )بينما بقية الشعب تجلد بناتهم لمجرد ان زيها لم يعجب
شرطي لا ندري اصله وفصله وغرضه .
مخجلون انتم بعد ان تطاولتم في البنيان وراكمتم ارصدتكم البنكية وجميع الشعب السوداني يعلم جيدا كيف كنتم والفقر المدقع الذي كنتم تتمرغون فيه لذا اصبح حقدكم خيالي تجاه فقراء بلادي الذين يذكرونكم بماضيكم التعيس فحاربتم ولا زلتم تحاربون ستات الشاي واطفال الدرداقات والفريشة وغيرهم ...
مخجلون انتم ومقرفون لدرجة بعيدة ...

المشكلة اساسا فى المحاباه السافرة فى تعيين الديبلوماسيين.
هذه الوظائف احتكرها ابناء الوسط والشمال, وما تعافه انفسهم تركوه لبقية اهل السودان
ولان غالبيتكم بلا اخلاق
فما يحدث اكثر من طبيعى.
طبعا فى ناس حتقول دونية وعقد
فليكن.....لكنها الحقيقة عارية...انكم جهويين, قبليين...وبلا اخلاق

هسع الجاب الكلام العنصري دا شنو ؟
الكلام عن اخلاق تنظيم فيه مختلين ومرضى نفسيين من كل انحاء السودان
فما الداعي للعنصرية .ام انها ما يعرف بالكتيبة الالكترونية تحاول تشتيت الكرة