التهليل والهلولة بعدرفع العقوبات التنفيذية؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

التهليل والهلولة بعدرفع العقوبات التنفيذية؟! بقلم حيدر احمد خيرالله


10-08-2017, 06:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1507440322&rn=0


Post: #1
Title: التهليل والهلولة بعدرفع العقوبات التنفيذية؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 10-08-2017, 06:25 AM

05:25 AM October, 08 2017

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


سلام يا..وطن


* الحكومة نجحت فى خلق حالة من التفاؤل باستعمال الالة الاعلامية بطريقة مثيرة الدهشة بقرار الحكومة الامريكية رفع العقوبات التنفيذية وقد اسمتها فى القرار (قرارات تنفيذية) ، وهى تخص الرئيس ، وهنالك قرارات أخرى تخص الكونغرس منها قانون سلام السودان وقانون سلام دارفور، ولايمكن الحديث عن دخول استثمارات للشركات الامريكية مالم يتم الغاء هذين القانونين لان كلفة التأمين العالية ستنفر الشركات ، بل واكثرمن ذلك لايمكن تسمية سفير اميركي بالخرطوم ،فالمعلوم أن الكونغرس عندما سن القانونين دفع بهما الى طاولة مجلس الامن لتصبح قرارات أممية وهذا ماحدث ، فالعقوبات التي رفعت لاترفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب ، بل انه كما عرفنا جميعا أن السودان اضيف الى الدول المتقاعسة فى مكافحة الاتجار بالبشر، لتنفتح علينا فتحة جديدة ، فهل رفع العقوبات التنفيذية تستحق كل هذا التهليل والهلولة ؟!
* وما تم السكوت عنه بشكل مؤلم هو أن إضافةاسم السودان للدول المتقاعسة فى مكافحة الاتجار للبشر قد ترتب عليه حرمان السودان من أي قروض او منح من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمعونةالامريكية خلال العام ٢٠١٨، وبناء على ذلك سيظل وضع السودان معقدا تعقيداً كبيراً ، والحكومة السودانية لم تواجه هذا الواقع ، بل اكتفت من رفع العقوبات بالتهليل الضخم والنتائج الاقرب لان تكون بلاقيمة ، وهى لم تملك الجرأةلتستخدم سلعة اساسية عندنا ولكننا لانقدرها حق قدرها ألا وهي سلعة الصمغ العربي، والتلويح بعدم المشاركة فى مكافحة الارهاب ، وثانية نسأل : هل رفع العقوبات التنفيذية المتمثلة فى التجارة وحرية التبادل المصرفي والتعاون الامني ، تستحق كل هذا التهليل والهلولة؟!

*وعلى أية حال إن رفع العقوبات التنفيذية يرجع الفضل فيه الى جهود جهاز الامن مع الجهات الامنية الأمريكية والتى اثمرت رفع العقوبات التنفيذية ، أما الكارثة الحقيقية فهى تنطوي على دبلوماسية طبيب الاسنان البروفيسور /ابراهيم غندور ، وماذا فعلت وزارته تجاه العقوبات الاممية ؟!وماهو الدور الذي قامت به الدبلوماسية السودانية من أدوار تجاه رفع العقوبات الاممية؟! وفى مواسم حجه لواشنطن ماهو الاختراق الذي أحدثه وزير خارجيتنا مع الادارة الأمريكية تجاه العقوبات الاممية؟!ووزير خارجيتنا فى اهم زياراته لم يقابله وزير الخارجية الامريكي، بل كان دوماًيقابله نائب وزير الخارجية، فى ظل هذا الوضع هل ترك اصحاب الجنسيات المزدوجة الميدان للوبي الصهيوني الكنسي؟!هذا ماسنحاول الإجابة عليه فى أزمنة التهليل والهلولة على رفع العقوبات التنفيذية.. وسلام يااااااااااوطن..
سلام يا
وجدنا فى معسكرات اللاجئين الزيت والدقيق يباع فى السوق ، قال السلطان انهم يبيعونها ليشتروا الفحم والحطب لان مفوضية اللاجئين فى غمرة غفلتها تنسى حتى أن الطهي يحتاج للطاقة ، وربما اختلط مفهوم الطهي بمفهوم المريسة..وسلام يا..
( الجريدة) الاحد٨/١٠/٢٠١٧