مآخذي عَلَى صَدِيقٍ قَدِيمٍ بقلم/ دفع الله ودَّ الأَصِيل

06:02 AM October, 03 2017 سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر مآخذي على صَدِيقٍ قَدِيمٍ
{بعيداً عن السِّياسة و أبو أهْلِهَا و صانعها
و حاملها و من حملت إليه}
(1)
@ يمكنني القول بكل تَجَرُّدٍ و صَرَاحةٍ ,
إنه لا حاجة للرجل الذي أنا بصدد الخوض في سيرته
و النبش في قبرة المندثر، بتعريف مني, و ليس في كِنَانة سهامي ما
قد يفي من الحديث بحقه, أنا أسميه صديقي تجاوزاً و على نَحْوٍغير دقيقٍ
تماماً ؛ لأننا من جيلين تقريباً.عرفته و أنا يادوب برلوم في السنة الخامسة بجامعة
الخرطوم الجميلة و مستحيلة،بينما كان يناهز سنته اليمكنكم و طاشر تقريباً بعد التخرج
طبعن، و لكنه مكث بها و لم يبارحها آنذاك كونه لم يكن يقوى (كما كان يقول) على فراق
البركس و اللي فلعلاً (حار فراقو). كان يعشقها و يدب في نفافيجها و يسيربين شعابها
و يسير (كشحيح فقد في الوحل خاتمه) أو رالأحرى{ كبعير ضاع في الزحام خطامه}.
ذلك كونها كما قال أبو الطيب المتنبي في وصفه البديع لِشِعْبِ بَوَانَ
مَغَاني الشِّعْبِ طِيباً في المَغَاني بمَنْزِلَةِ الرّبيعِ منَ الزّمَانِ
وَ لَكِنّ الفَتى العَرَبيّ فِيهَا غَرِيبُ الوَجْهِ وَ اليَدِ وَاللّسَانِ
مَلاعِبُ جِنّةٍ لَوْ سَارَ فِيهَا سُلَيْمَانٌ لَسَارَ بتَرْجُمَانِ!!
...يـــــَــــــتْبَــــــــــــعُ...

(2)
و كان صاحبي، و الذي لم أُمِطْ اللِّثَام بعدُ عن هويته ، كان يموت تَعَلُّقاً
بأستار سطوح نادي الفلاسفة و أروقة النشاط الذي كان يشكل مع الدوان تاون
ساحاتٍ كساحات الفداء ، تَعُجُّ بناس عمر يوسف الدقير، و أحمد مصطفى دالي والقراي
فَضْلاً عن صعاليك حلمنتيش و مجانين الجامعة/ كانو يشكلون أسراباً من بلابل دوحها الغِرِّيدة
و قماريها النائحة عز الليل مع صرير دِلاء( الساقية طاحونة الأنين) .و كي لا يذهب ذهن الناس بعيداً
و يُفْهَمُ أنَّ صاحبي كان عالةً على الدولة أذكر بأننا عندما ننزل يومياً من داخلية كسلا قاصدين السفرة
ال(Main)كان"صديقي، "فقيد القرطاس و القلم ، الراحل/ محمد طه محمد أحمد يصادفنا مسرعاً في
اتجاه معاكس تماماً من داخلية مروي قاصداً مطعم مستشفى العيون المجاور ليتغدَّى يومياً بصحن بلدي
بشوية رشوشة قَرَع من حلة قوز بحجم مصفاة الجيلي على أساس يغرفو لو منها كُلَّ يومٍ ، منفقاً عليــها
من حُرِّ ماله. هذا علماً بأن سفرة الجامعة الشهيرة كانت حينذاك ( تكرو مفتوحة) و قبلة أنظار حتى لأبناء
السبيل و المشردين. كان يغدو إليها المعدمون خماصاً ويروحون منها بطاناً {حتى الطير يجيها جيعان
تلقاه من طرف تقيها شبع}. ياخي سواقين التكاسي الواحد تلقاه يطرح نهاره كله و ساعة القيلولة
يجي يبركن و يختف صينيتو و طوالي يروح راكب الصف يملاً يعبئ مما لذ له و طاب.
و الطريف مرة عمك السفرجي الحلفاوي سأل واحد تَكَاسي دائم التردد:ياهي أنت
متين بِتِتْهَرَّج؟!. داك عسيلاتي شفت و مدردح واقع من السما بسنونو
رد قاللو:و منو قالك ي عمك بتخرج أنايا دوبك برلوم!!
و كمان ح أفضل طوالي برلوم ، أكان ما عجبك.
...يِـــــــــــــتْبَـــــــــــــــــــــعُ...

(3)
[] و بما أن شهادتي قد تكون مجروحة
بحق أخينا محمد طه محمد أحمد؛ لذا فسوف
لن أجازف لأُبالغ بوضع ه بمصاف و منازل ألاتالٍ من
شهداء الوطن القضية.جنباً إلى حنبٍ و(على سُرُرٍ متقابلين)
مع ناس جون قرنق مثلاً، كما يحلو لكل من هب و دب أن يقال
عنه (شهيدٌ) ؛ و بعدينك ألله فاعلُ مُخ}تار ، بيدي الجنة و بيدي النار.
و حتى لا أُضْطَربعدها للنكوص في كلامي لأقول : راح فيها ساكت
(فطيصة) و ساء و تَعِس و بئس أولئل رفيقاً، و إن كنت أحسب طه
-و الله حسيبه-رَجُلاً هلهلياً بسيطاً للغاية وفي أثوابه بطل هصور،
أو أقول إن فيه مشروعَ شهيدٍ جديرٍ برفعه إلى زمرة
ساداتنا الكرام من شباب أهل الجنة.

(4)
# فهو كان طينةً غريبةً عجسيبةً ،
و لكأنه صنيعة ذاته و نسيج وحده .لا يقرب شجرة
العميدة الناصرية/ عيشة حسن؛رغم أنه شبه ساكن مسجد
عبيد ختم المفترى عليه منقَبَل أخينا الكوز المنشق آنذاك ، الرحوم/
الدكتور عماد بابكر و الذي كانت لي معه مساجلات ساخنة حتى قبيل رحيــله ،
حولكتابه بعنوان (آذان الأنــعام) . فقد شطح عماد بابكر بحـق شيـخ الدبابيــن/
عبيد ختم و على مسجد النيلين بأنه (ملتقي الأحبة مناللكيزان و الكوزات) آنذاك،
كما وصمه أحد المنسلخين في غمرةالمزايدات السياسية والتنافس على اتحاد الطلبة.
بعد الغداء ينام محمد طه قريراً في المسجد و قد تأبط قصاصاتمن جريدته الحائطية
(الوفاق) قبل النشر, ريثما يُصَلِّي العصرثم ينهض و يُهْرَعُ إلى نشاط المساء.
# و لو لا ضرورة الترفق بمحاسن موتانا
لادعيت بأني قد عرفتُ الرجل واحداً من سواد الناس
(الغُبش أبان مسوحن موية).فقد كان بحقٍ أغبرَ أشعثَ، شأنه
(كأهل الكهف) . كان ينتعل نعالاً شدة زنوبة(أقرب إلى تموت تخلي),
و الشقوق في قدميه متل جحر الضب، و النظارة قعر كباية، و لبسته
السفاري الأنيقة بعض الشيء بلون رمادي باهت، لم يفارقها، إلى أن افترقنا،
و قبل أن يفارق هذه الدنيا (دار الغش،أم بناياً قش )أضف كذلك أنه كان
محاطاً بجمهرة من الأعداء. و حتىو إن حدثَ و صادق بعضاً منهم،
فلا تجده يًظْفَرٌ منهم بسوى أولئكالغلاظ الشداد الألداء. و كان ذا
ذهنٍ حادٍ و علمٍ واسعٍ و قلمٍ جادٍ ،و مشاكسٍ، إذ لا بد أن يقول
تلكم الكلمة الغالية القاسية القاتلة (لااااء).
... يَـــــــنْبَـــــــــــــــــعُ ...

(5)
[] و يا ما كم نصحناه و نصحه والكثيرون
بأن يبتره تلك الكلمة)،فيقول نصفها ويدع النصف الآخر
لغيره.. لكن يبدو أنها هي التي استعصمت ، وأبت إلا أن تُقال
بحذافيرها كاملة وغير منقوصةٍ و إلا ، فلا" و ألف ألف "لاااء".
ذلك ، لكونها من حرفين فقط، و لا تتحمل البتر و لا تقبل بأية حالٍ
التجزئة أو القسمة على اثنتين . فحسبها صاحبنا لجة، ثم خاض فيها
و نطق بها ملء ششدْقيه و لم يخش فيها لومةَ لائم ٍ . كان ذلك لاعتقادٍ
جازمٍ منه و إصرارٍ عجيبس بأنها غير مقطوعة و لا ممنوعة ،
فمشىورائها ليدخل بها زَنَقَاٍت ضيقة و حِتاتٍ عويصة جداً
حتى أردته قتيلاً، مثخناً بجراحه و مضرجاً بدمائه.
و مأسوفاً على شبابه و ضحيةً لصلابةٍ مواقفه.

# و قد قيل لي: إنه ربَّما( تَشَيَّعَ) لاحقاً . و لعلل
ذلك كان نبأ فاسقٍ لم تثبت عند شَخًصِيَّاً ،حتى حينه .
لذا فلن أتعامل معها على أنه ربما كان رجماً اًبالغيب.
عليه فهو بريئ عندي حتى تثبت إدانته . ثم ، حتى و لو
كانت تلك تُهْمَةً فلاأظنني أملك صلاحيةً للمرافعة بشأنه
إلى أن تَثْبُتَ أن تَنْتَفي في يومٍ تَشخَصُ فيه الأبصار ،
حيث إنَّّ(كل شاتن فيه مُعَلَّقةٌ من عرقوبها) و إن
كان شَرَفاً فلا أظنه كان بحاجة لكي يناله

(6)
# و لكن الذي لا بد أن أشهد به حتماً و يقيناً ،
كشاهد عصر و معاصرة لفقيد أمانة وحَرِّيةِ الكلمة/
محمد طه، أنه كان ممن غسلوا أيديهم من هذه الفانية سبع
غَسْلاتٍ و إحداهنِّ بحفنة تُرَابٍ ؛ و قد بانوا بها بينونة كبـرى،
و لا رجعةَ فيها. و على حسب علي به أنه لو أنه كان يَتَطلَّع
إلى ركوب صهوات المجد الواسع الفضفاض و (التمكين) بشهوة
النِّساءِو فتنــة المال و شهرة الإعلام،لكان فعل ذلك و أجاد فيه
و حذق و بز الكثيرينغيره من الرويبضاتو أنصاف المتفيقهين
المتسلقين، و لكان جديراً بأن يلج نعيم النجومية و لكان تمَ َّ
ضبطُه متسللاً إليها من أبوابها الثمانية الخلفية.

# و لكنه كان بالعكس ، أصلب عوداً و أصعب
مراساً و أنظف يداً وأقى سَرِيرَةً و أثقل ظلاً على كاهل
(هـؤلاء) المتـنـفذين ، ممن كانوا أضيَـق النفــوس بِـه ذرعاً.
فقط كان لايهتم بروحه الزاهقة المحمولة على كفيه، و لا بجتته
النحيلة المصلوبة على نَعْشٍ ظلَّ يحملهٌ رهطٌ شُرَكَاءَ متشاكسيـن،
ما بين ضفتي نهر ؛ و لا بخرقة كفنه المصرور بين أبطيه. و لكأني
بهقد رأى في منامه أنه لا حاجة لكفن من أساسه..لكونه شبه
مُتَيَقِّناً بِأنَّه سوف يؤتَى به ذات فجيعةٍ ، إن كان عاجلاً
أم آجلاً قطع إرباً ،فيحمل إلى أهله أشلاء!
يَــــــــــــــتْبَــــــــــــــــعُ

(7)
[] كان شأنه في هذا شأن ذاك المزين .. مزين الملك ,
ذاك التعيس الذي اكتشف بحكم حرفته أن لسيده أذني حمار،
يخفيهما تحت تاجه العظيم؛ فقطع هذا الأخير للمزين لسانه . لئلا يدعه
يتفوه أو ينبس ببنت شفة مما رأت أم عينه.. فجعل الرجل يصارع الحقيقة
كغصة مزمنة؛ حتى إذا بلغت منه الحلقوم في ذات يوم ,خرج إلى العراء.
هناك،حفر حفرة غائرة و جعل يصرخ بداخلها ليفرغ في باطنها سره
كاملاً بأن أذني الملك حمار ؛ تم مات الرجل و استراح بعد أن وضع
فيها بذرة ودفنها ,عساها تنبت ذات يوم . و بالفعل بزغت برعماً
ونمت منها فسيلة ثم تفرعتو صارت شجيرة .

# ثم و بعد حينٍ حضر إلى المكان راعي أغنامٍ يسوق قطيعه،
فوجد قصبةً ملقاةً في فلاةٍ, أخذها وصنع منها ناياً زمبارة ثم جعل
ينفخ فيها فإذا بالناي يصدر ذات اللحن الجنائزي الحزين؛ إنو" الملك
إضنبنو حماووور" يصدح و يسري في الآفاق لينفضح الأمر ويعرف
الناس, كل الناس. أن من يتولى أمرهملم يكن سوى واحداً
من حٌمٌرٍ أهليةٍ مستنفرةٍ، و فرت من قسورةٍ.

(8)
+++(((كسرة)))+++
{الحتة الأخرانية دي ما حقتي}
® فيا أخوان ما الذي دهاكم..و ماذا يجري لبلدنا لنخرب بيوتنا بأيدؤنا و أيدي اىمتربصبن. گنتم خير أمة أخرجت للناس؛ رمزاً للتسامح و طيب الشمائل.حسدكم المتربصون و وجدوا بصفوفكم ثغرات ببن مناگبگم و أقدامگم. فشغلوها.

@ فلنعترف أننا بتنا بحاجة ماسة و عاجلة لتصفية نفوسنالا حساباتنا و لا اجسادنا.ملعون أبو السياسة ، بل ملعون أبو أهل الدنيا بأسرها و ملعونة دنانيرها و معادنها إن لم نجتمع فيها على نبض قلب رجل واحد و كلمة سوااء. لم لا و نحن شعب متدين و متعلم وومتنوع و متمرس على الحياة. فمن أعز منا و من هو الأعرق منا.إن الناس قد جمعت لنا فلننتبه جيدا.

© فيا للمفارقة, من هنا قيل أننا صرنا خطراً على الأمن و السلم الدوليين و من هناك فتحوا أبوابهم لأبنائنا مشرعة و لقيهم العدو على أعتاب حدوده بكؤوس الوهم مترعة. فرد له بعضنا صاع الجميل صاعين وقالوا له:بعد أن نحقق النصر ونرسي دعائم {العدل و المساواة} سوف نفتح لكم في كل ولاية قنصلية؟ ما هكذا تورد الأبل يا أبناء دينار ولا هكذا تدق الطبول يا بنات مهيرة بت عبود و بنونة بت المگ و الحمد لله على أية حال.
و دمتم.. دمتم .. دمتم.. سالمين

(9)
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت
بواسطة فقيد أثير الأسافير، عمنا الراحل/
محجوب عمر( mahagoub) مشاهدة المشاركة:
تنوع فكرى و أدبى وسياسي اجتمعوا فى دوحتك
كبستان تقطف منه ما تشتهى سلمت أناملگ.
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
[} لك التحية و الإجلال أستاذي/ المحجوب أيها الطود الأشم .. وحمداً لله بسلامة عودتك بعد غربة و شوق نغالب فيه و يغالبنا؛ بعد أن حسبتك غاضباً مني فإن كان الأمر كذلك، فلك مني العتبى حتى ترضى. و إلا فلا يهم على أي مضجع يكون في سبيل خوتكم مصرعي. و بالعودة إلى صديقي القديم،فلو أمعنا التأمل و تمادينا في سرد أسطورة ذاك الدايناصور الآدمي، الرجل ال (سيزيف) لماوسعتنا هذه الصفحات و لتطاولت بنا السبل وغارت بأرجلنا المسابير إلى أغوار محيط هادئ بلا شطآن و دايناصورٍ بشري مات و اقفاً و الدر في أحشائه قابع . و أنا أعرف جيداً أنه رغم أيمانه بقدسية روح الجماعة، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بشؤونه الخاصة، تجده عفيفاً نظيفاً ، أشبه ما يكون بأبي ذر الغفاري يتدبر أمره وحده. بل و يتصدي لقضايا الناس وحده و يتحمل حمالاته وحده إلى أن يلقى حتفة و حيداً.. نعم أقول ذلك و درايتي بمحمد طه كانت بمكانة من عايشه و عاشره ردحاً.
[} أذكر أننا كنا نسكن البركس كشلةتجمعنا روابط المنطقة نجلس كل عصرية نستظل بظل لبخة مترامية الأفرع أسفل داخلية كسلا؛ و كان بيننا زميل لي قديم فرقتنا القراية في مراحل الصبا الماضي، لتجمعنا حينذاك في البركس. و نحن نلهو و نتسامر، عدا ذاك الأخ/ العنصر (لا داعي لإحراجه بالذكر و التسمية و هو يتبؤ الآن من الدولة منصباً و من الدنياجاهاً و منزلة). كان أسكت من طوبة و ساهي البال طوال الوقت و گان جل ضحكه تبسماً؛ و لم نكن ندري أنه كان يطوي ضلوعه على أمور تميد بها الأرض و تخر الجبال هداً.

[} و في ذات لرلة مشؤومة صحونا مذعورين نهرع زرافات و وحداناً؛ لنجد أن مفرزة من عناصر جبهة الكيزان مدججين بالسيخ الملفوف بالعمم، و مزودين بخاخات من محلول الشطة
القبانيت و قد اعتدو لتوهم على سكرتير اتحاد اليساريين آنذاك /عمر يوسف الدقير؛ و الذي كان خطيباً مفوهاً يضاهي عمر بليل؛ فهرعنا باگراً نتشمشم الخبر فإذا به منشوراً بالمانشيت على صدر جريدة "الوفاق"الحائطية لصاحبها المرحوم لاحقاً / محمد طه محمد أحمد؛ و قد حدد الناشر أسماء الجناة مشفوعة بصورهم و سيرهم الذاتية ،علماً بأن محمد طه كان كوزاً محسوباً على الجبهة و كان الأحرى به في قاموس السياسة و منطقها الأعور أن يتغاضى عن حادثة كتلك و لا يخذل قومه كما فعلت تلك المخزومية التي سرقت.
[} هذا و مآثر الرجل كثير ة لا تحصى.. فمنها أنه ذات مرة حضر مأدبة عشاء بالعيلفون كان أقامها الگوز الطيب النص للرموز القيادية بالتنظيم مع بطاناتهم بالدولة وكان مدعواً ضمن لفيف من الحضور الكريم و الحفل الفخيم ذاك الصحفي المخضرم/ محمد طه ( لزوم توثيق اللمة) و الذي هاله ما شهد و راعه فصدمه ما رآه من بذخ و تبذير و مظاهر فخفخة لا تتناسب و شعارات تلك المرحلة التي عزموا فيها باسمنا على أن لا نأكل قط إلا مما نزرع و لا نلبس إلا مما نحلج و تغزل (متارير حبوباتنا) لنصنع .

[} فما كان من طه إلا أن نفض يده عن كل ما حشد أمامه من الأطعمة، ما تشتهيه الأنفس و تلذ به الأعين؛ و لم يخطر بقلب جائع ، بصنوفه المليون. هنا ، كفكف أكمام محمد طه قميصه عن ساعديه و صعد على طربيزة مخصصة للعلية من القوم حيث جعل يصيح فيهم: يا قوم، لعن الله و ليمتكم و قد دعي إليها الشرفاء الاغنياء منكم، بينما حرمت الجموع من الرجرجة الدهماء والغبش الضعفاء و أهلنا( الغبش أبان مسوحاً ماء).

يا راجل !!!
كتابتك بها كمية من الاخطاء لا تحصى ولا تعد !
لدرجة ان القاريء يعيد الجملة اكثر من مرة محاولا فهم المعنى
لو بتكتب للناس انتبه للاخطاء اما لو بتكتب لنفسك فالله معاك !

قيل للبحتري: "لم لا تگتب شعرا مما يفهم الناس" فقال: "و لم لا يرتقي الناس بمناسيب فهمهم لما أكتب" .

[} فأية أخطاء تعني(ن) يا نيمو، حري بگ أن تحدد( ي) طبيعتها: ما إذا گانت إملائية، نحوية ، صرفية ، بلاغية، أم تاريخية ؛ أم ماذا. إذا ما گنت(ي) تريد(ن) تصويبنا، لا بأس فلتتفضل (ي)، بگل أريحية. ماذا و إلا، فيمدد الإنام/ أبو حنيفة النعمان گلتا رجليه؛ و سيجدر بي حينذاگ متعة الگتابة لنفسي. و الله مع الگل.

قول بسم الله ...
1-تماماً ؛ لأننا من جيلين تقريباً.عرفته و أنا يادوب برلوم في السنة الخامسة بجامعة مفروض في صفة بعد جيلين مثلا متقاربين او غيره حتى يستقيم المعنى .
2-بينما كان يناهز سنته اليمكنكم و طاشر تقريباً بعد التخرج اليمكنكم وطاشر دي معناها شنو ؟
3-طبعن دا التنوين بتاعك ؟
4- رالأحرى خطا اظنه مطبعي
5- ليس في كِنَانة سهامي ما
قد يفي من الحديث بحقه الاصح ليس في كنانة سهامي من الحديث ما قد يوفيه حقه .
6-
{ كبعير ضاع في الزحام خطامه}. هنا كنت فاكرك عايز تشتم الراجل
بوصفه بالبعير ولكن تفاجات بانك عايز تمدحه 😆
كل دا بس في الجزء الاول ،وتقول لي وين هي الاخطاء .
(اعتذر انا عن عدم كتابة الهمزات لاني اكتب من موبايل )

ا يا نيمو ياخ، و الله (ود/ بت) حلال . و الحمد لله الطلعن گولهن تقريبا غلتات طباعية.و موش گدي، گمان هي مقصودة لبساطتها الدارجية الضاربة بجذورها ربما في حلاوة لهيجنا السگري. عمومن نعتمدگ مدقق لغوي . بس تحدد لينا (الجندر: ضگر و لا نتاية) عشان نحدد قيمة الأتعاب.
و تاني شرط ، ما تطلع حنگوش، لزوم المواگبة.

غايتو جنس مكابرة هي !!!
يا اخ طلعت خطاء نحوي وكتابي ومطبعي
وخطا صياغي وديل كلهم في 10سطور ناهيك عن الباقي وبرضو مصر !!اها خليتك اقرا براك البتكتبو .
اما بخصوص ضكر ولا انتاية فدي ومعاها حكاية الاتعاب غلبني افهما يمكن فهمي تقيل شوية .لاني لو عايز ادفع قروش لشخص مقابل اتعابو فحادفعا وفقا لمقدار التعب وليس النوع ضكر ولا انتاية ولا ما بينهما !!

والله يا نيمو الزول دة حيرني عديل .. دة راسو ما مظبوط ومخو تعبان.. الزول دة ياخ الناس كلها متضايقة من البعملو دة وهو ما عندو دم..الزول دة عندو وهم انه كتاب والناس بتقرا ليهو ومتابعاهو وبيرفع في خرمجتو دي كل يوم كره الناس العمالقة المفروض نقرا ليهم ..الزول دة ما نصيح والله .. دة كائن عجيب جدا..غايتو ..لله في خلقه شؤون

السلامُ عليك مجدداً ، نيمو،
و أرجو ألا تثريبَ علينا و لا عليك فيما بدا لك
مني و كأنه مكابرةٌ. ,و إنما قصدْتُ بها مَحْضَ دعابة
ليستْ إلا. فإذا لمستَ فيها خشونةً أو سماجةً فلك مني العُتْبَى
حتى تشتغيثَ بالرضا. و إنِّي إذ أُيَمِمُ شَطْرَكَ بِرَدِّي هذا ، فلكونك
صاحب نيةٍ بيضاءَ و قلبٍ سليم و مقصدٍ شريفٍ ، كما أحسبك و اللهُ حسيبُك.
و أ ما ذاك المدعو (مافي ذوق) و هو فعلاً ، اسمٌ على مسمىً ، بلا ذوقٍ أو تنكهةٍ
أو لونٍ أو رائحة ، فليس من طينتك ، و أغراضه بها شيءٌ من نفسٍ خبيثةٍ و ( يقعوبُ)
منها براءٌ تماماً ؛ و سهامه غادرةً. و أنا لا أتشرف بمعرفتِهِ، سوى أنه درجَ على أن يأتي
بين الفينة و الفينة ليَلِغ في إنائي، ثم يَتَقيأُ فيه زفاراتٍ مما تنضحُ به مواعينه. و قد قلت له غير
مرةٍ زاجراً بأنه "لو أن كلَّ كلبٍ عوى ألقمته حجراً ، إذن لصار الصَّخرُ بمثقالِ دينارٍ"عموماً،
قد ذكرت لك آنفاً ، بأن صدري دوماً رَحْبٌ لتصويباتك ، و إن كنتُ قد تعمدْتُها لعناية شريحةٍ
مستهدفةٍ بعينها من القراء . و أما فقه اللغةُ فمُضْطَرٌّ للاعتراف لك بأنها مهنتي مِنْذُ ثلثِ قرنٍ
و نَيْفٍ من الزمان و متخصصٌ بترجمة( ثلاثٍ) منها فورياً و في أروِقَةِ واحدةٍ من أأعْرَقِ
قمم مناراتِ العلم و المعرفة ، في بلادك. كما أن لديَّ حضوراً شِبْهَ دائمٍ ، و مساهاماتٌ
لا يشق لها غُبارٌ ، على مِنْبَر ما يُعْرُفُ بجائزة الراحل/ الطيب صالح للإبداع الكتابي.
وَ بِجَعْبَتيَّ في هذا الصدد مِنْشُورٌ مَوْسُوعيُّ بعنوان (شواردُ من حَظِيرِة بِنْتِ عدنان)
و بما أنه لا المقام و لا نفوس الأنام قد تتسع لنشره هنا، فلو تحَلَّيتَ معي
بالصبر الجميل ، لسف أُوفايتنَّك بلمحاتٍ منه. و كلُّ هذا و ذاك لا يعني لي
شيئاً ، في ظل قناعتي بأنه ( لا يُكرنمً نَبِيٌّ في قومه) و الآن، استميحك
العذر لأُضِيفَ في ما يلي ، فاصلةً جديدٍةً ضِمْنَ سلسلة مآخذي
على صديقي الراحل/ محمد طه محمد أحمد..
************(((+10+)))*********
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراحل/
mahagoub;] من فى هذا الزمان من يقول البقرة
فى الإبريق فطوبى لمن رفس الدنيا برجليهو
من غير حذاء و لا تزال حواء ولادة،،،،
*******************************
سلام مربع، لعمنا المحجوب ود عُمَر،،،تعني أنه طوبى للغرباء!
تشكراتي و احتراماتي لك مدداً بلا عدد ٍ يا صاحب الأحلام و النهى، و لكن
ما عساك أن تقول في فتنٍ كقطع الليل الأسود يضائل بعضها بعضاً وكلها تطل برؤوس
اشياطين من تحت عباءة السياسة كما تطل البغلة برأسها من إبريق الشيخ فرح ود تكتوك ؛ فملعون
أبو السياسة و أبو أهلها..عندما يدعي أحدهم أمامك بأنه من المبعدين عنالسياسة.. فاعلم أنه قد كذبك و هو
صدوق.و لعل عدم شراء بعضنا جريدة ذات يوم في حياته هو من صميم السياسة..فلننتبه يا صديقي لكلامك
والقطر فيهو عسكري و آخر البليلة حصاوي !!!شخصياً،لا أعرف من الذي قال لعن الله السياسة. و لكنني أعرف
ألا بد منها،و المفارقة في أنها نسميها فن الممكن، فيما نصفها باللعلة الذقرة.و هي تُعْنى بإدارة شؤون الناس و تمتين
علاقاتهم و الدفاع عنها ( هذا عند الأمم المتحضرة بطبيعة الحال). و أما في جمهوريات موزنا الكاذب، فحدث عنها
بلاحرج. فهي مشتقة ممن ساس يسوس الحمير و البغال(يريد ترويضها) و ما دامت هناك سياسة فهناك ساسة و هناك
سياسيون (مسوسون) و مشتغلون بالسياسة للنخاع وهناك سلطة و هناك صِيَغٌ فِكْرِيَّةٌ واجتماعية و اقتصادية لإدارة
شؤون المجتمعات ودول والعالم كله، والسياسة علم له قواعد و فن له أدوات هوآلياته يجري تطبيقها على العلاقات
الإنسانية..و من السياسة أن تقول ما لاتحب و أن تحب ما لا تقول.. و في السياسة أيضاً أن تقول: "لا" عندما
تريد أن تقول"نعم" و أن تقول "نعم" عندما تريد أن تقولربما "لا"نص كم ، أو أي شيء آخر. و في السياسة
نجد وجوهاً ضاحكة سعيدة جداً، فأمامك صورالزعماء على أغلفة المجلات العالمية.. والله وحده يعلم
ما في قلوبهم جميعاً. ولكن أليت السياسة هي أن تكون ناعماً كالسيف؟ وأن تكون خشناً كرغيف
الردة البلدي؟ وأن تحتمل ما لا طاقة لك ولا قبل للجبال الراسايت بحمله؟ بينما تبدو ضاحكاً
باسماً سعيداً مُسْتَبْشِراً أو تدعو إلى سعادة الآخرين؟!
و الإنسان بطبعه حَيْوَانٌ سياسيٌّ . عبارة قد قالها من 25 قرناً
أبو الفلاسفة أرسطو،و هو يقصد أن الفرق بين الإنسان و الحيوان ،
ذلك بأنالإنسان سياسي أي أنه يتحكم بنزواته و غرائزن ، فيظهرها أو يخفيها
بالعقل، وأن الإنسان لايستطيع أن يتحرك إلا بنظام وفينظام. و أما قهقهة الزعماء
المصطنعة و وسعادتهم الزائفة الغامرة التي نراها في تلك الصور ليست إلا لحظة
واحدةهي لحظة مواجهة التلفزة أي مواجهة مئات الملايين من شعوب العالم من وراء
هذه الكاميرا العبيطة أي مئات الملايين من البسطاء المغرر بهم والذين علقوا آمال البشرية
عليهم لعل وعسى، أي لعل أن يكون هناك حل أو حتى نصف حل للقضايا العالقة ، وعسى
أن يعم الأمن والسلم الدوليين.. وهكذا.ولكن انظرإلى هؤلاء الزعماء و قد أنزووا كل واحد
بمفرده أوانفرد بوفده المرافق الرسمي ثم التقطت لهم صورةجماعية دون أن يدري بك
أحدهم : سوف ترى بأنه وكأن جبل أحد سقط سهواً فوق رأس أي حاكم مسؤول
عن مصير شعب ومرهون بذمته قدر أمة ..ألا لعن الله السياسة ،
لكنها من الحياة: و الحياة شر لا بد منه!
بوركتم ودام الود رسولاً بيننا.......

{11}
[} ذات أمسية سندسية ساهرة قمراء، عشنا ليلة و لا ألف ليلة و ليلة مع حبيبنا الشاعر الفطحل/محمد بادي؛ في عرس تكريمه من قبل زين السودانية. و رغم أنه كما صرح قد جاءنا بربع عقل و نصف ذاكرة مفقودة أو بالأ حرى قرصها منزوع تماما؛ إلا أن مجيئه كان أشبه بعودة عصفور إلى فنن و أقرب لردة الروح إلى البدن، حيث أمتع الحضور كعادته؛ بروائع نظمه في المسادير و الحلمتيش و غيره، صحبها بألق إلقائه المسرحي المتفرد و تخللها بقفشاته المحببة المعهودة.
[} گذلك ، لم يفته التعريج على آلام الوطن و نكأ لنا جراحاً دامية و غشي سرادق للعزاء ظل منصوباً، و لن ينفض سامره أبداً، و منها (دقسات الإنقاذ) و على رأسها الانفصال؛ و الذي عمد ود بادي إلى اختزاله بلغة جراحين ساخرة، إلى ما يشبه غرقرينة جرى بترها بدم بارد ، سواء من فوق أو تحت الركبة، فالأمر سيان أو شبه سيان و لكننا نخشى أن ترعى الراعية إلى أن تدفع بالمشرط إلى ما فوق أو تحت السرة.

/{12}/
[} إضنين الملك حماوووور//

[] لقد كان شأنه كشأننا في هذه الحياة الدنيا، كشأن ذاك المزين التعيس .. مزين البلاط الملكي , و الذي اكتشف بحكم حرفته أن لسيده السلطان{ إضنين حمار عدبل كدا}، يخفيهما تحت تاجه العظيم.
# ففي ذات لحظة مشؤومة و موش فايتة. و أثناء حلاقته لشعر و دقن و شوارب صاحب الحلالة.قام لاحظ بالغلت إنو لسموه {أذنين مدلدلتين على كتفيه} من تحت تاج ملكه. فسارع هذا الأخير بأن كطع للمزين لسانه؛ لئلا يدعه يتفوه أو ينبس ببنت شفة مما رأت أم عينه.
# ذهب المسكين يصارع الحقيقة كغصة مزمنة؛ حتى إذا بلغت منه الحلقوم في ذات يوم ,خرج إلى العراء و هناك حفر حفرة غائرة و جعل يصرخ بداخلها ليفرغ في باطنها سره كاملاً بأن أذني الملك حمار ؛ تم مات الرجل و استراح بعد أن وضع فيها بذرة و دفنها ، عساها تنبت ذات يوم . و بالفعل بزغت برعماً و نمت منها فسيلة ثم تفرعت و صارت شجيرة.

# ثم ، بعد حين مر على المكان راعي أغنام يسوق قطيعه، فوجد قصبة ملقاة, أخذها و صنع منها ناياً (مبارة)ثم جعل ينفخ فيها فإذا بالناي يصدر ذات اللحن الجنائزي الحزين؛ إنو" الملك إضنينو طوال متل الحماووووور" يصدح و يسري في الآفاق لينفضح الأمر و يعرف الناس, كل الناس. أن من يتولى أمرهم لم يكن سوى واحداً من حمر أهلية مستنفرة، فرت من قسورة.
و دمتم.. دمتم .. دمتم.. سالمين،،،،
*********(((12)))***********
تسلم مولانا هدهد..
[} و بما أن الشيء بالشيء يذكر فلابد من مرور سريع على سيرة مزين مختلف تماما. كان شبه أمي، و منغمسا لشوشته و بحرية كاملة في شجون الثقافة و سؤون السياسة، طبعن بحكم وجوده في وسط طلابي منفتح على مصراعيه ل{ ظرفاء قاع المدينة}. ألا و هو/ حمودة حلاق الجامعة.
[} و من طرائف مواقفه: إنو مرة كان منهكا يحلق لطالب أصلع، فسمع زول بناديه فقال حموده:" أصبر ياخ جاييك بس النخلص من أخونا رأس خالي الذهن دا" .
[} فكان مشهورا بمقابضتو لكلام كبار كبار من غير فهم. كسؤاله مثلا ، عن أفريقيا الوسطى دي {متين بتبقي ثانوية}؟؟!!

+ + +

* ود الحيشان التلاتة ومؤذن في جزيرة مالطة،،،
و من تواضعي انثر الدرر على الكداريك
مافيش تعليقات يا بجم ؟؟؟

ما زلت ارفع الاذان هنا في مالطا
و ارسم لوحاتي و كتاباتي الجميلة في المنبر العام
لكن بني قومي صم بكم عمي
بني قومي لا يقراون
و ان قراو لا يفهمون
و ان فهمو لا يعلقون و لا يقولو احسنت و ابدعت
لولا شفقتي عليهم لتوقفت عن الكتابة على الفور و غادرتكم الى الابد
لكن ضميري لا يطاوعني على مغادرتكم و ترككم كالايتام

ومؤذن بلا اجر ولا كلمة شكر
في منبر جزيرة مالطا