اضحك معهم !! بقلم صلاح الدين عووضة

02:07 PM September, 30 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*نعم معهم؛ لا فيهم... لا منهم... لا عليهم..
*مع أفعالهم التي بدأت أشك في أن الغرض منها الترفيه علينا..
*ثم هم أنفسهم يضحكون منها لشدة حبكتها الكوميدية...... بعد ذلك..
*وربما تمنحهم سذاجتنا وقوداً إضافياً للضحك..
*وتمنحنا تصرفاتهم الدرامية (المفارقة) مادة للترفيه عن النفس المكلومة..
*فمجترح نظرية (الزيرو) مثلاً لا يقل إضحاكاً عن عادل إمام..
*ونعني محمد حاتم صاحب (اللاءات الثلاث)..
*لا عطش... لا كُوش... لا حفر؛ وخلال مئة يوم فقط حسب وعده مع التهليل والتكبير..
*ومضى منها حتى الآن قرابة الشهر... و(لا) نرى شيئاً..
*أو نرى فقط عطشاً وكوشاً وحفراً في كل مكان..... و(لا) جديد..
*بل الجديد هو تزايد العطش والكوش والحفر...... و(دائرة البِق زيرو)..
*ثم تزايد حزننا عوضاً عن الضحك الذي ندعو إليه..
*فدعونا (نضرب) الحزن بالضحك طالما أن المسألة كلها ضحك في ضحك..
*ومن قبل حار الناس في وعد مماثل من الميرغني الصغير..
*وعد الـ(180) يوماً التي سيتغير بعدها السودان..
*مع أن المساعد الرئاسي كان يتسلى فقط بعد أن لم يجد شيئاً يفعله في القصر..
*كان يريد أن يضحك ويُضحكنا..... ولكنا لم نلتقط الإشارة..
*فكان أن ضحك وحده إلى أن بكى حين اكتشف نقصاً في أسطول سياراته..
*وحاتم يضحك الآن ما دامت أموره (ماشية تمام)..
*ولكن الويل لإخوانه في الله إن انتقصوا من مسببات سعادته مثقال خردل..
*أو حاسبوه على وعد المئة يوم بحسبانه وعداً (جادَّاً)..
*فهو فقط يضحك على الناس من أجل أن يضحك... كما يفعل بقية إخوانه هؤلاء..
*ومنهم عصام صديق الذي ضرباً رقماً قياسياً في الضحك..
*فقد ظل (17) عاماً يضحك على الناس- وحكومته - بنظرية جر الساعة..
*فلما نضب معين ضحكه قال إن الذي (جراها) هو علي عثمان..
*بل وهدم كل بنائه الكوميدي السابق وقال (لا معنى للجر أصلاً... وهو خطأ)..
*وقالت الحكومة: خلاص نصحح الخطأ... ونجر للوراء..
*فإذا بصاحب البكور يتراجع عن كلامه سريعاً ويقول: تصحيح الخطأ خطأ..
*ويطالب بترك الساعة كما هي... كما تركها علي عثمان..
*فما معنى إلقاء اللوم على نائب الرئيس السابق هذا إذن إن كان (جره) صحيحاً؟!..
*ونماذج المبكيات المضحكات لا تنتهي في زمان الكوميديا السوداء..
*فها هو أحد مشاريع سد مروي الزراعية تعاني العطش..
*فمشروع أمري (عطشان والبحر جنبه)؛ وكذلك السد، السد.... الرد، الرد..
*ولعل أسامة عبد الله يستمتع الآن بفاصله الكوميدي (المكلف)..
*فقد ضاعت قروض مليارية في سد لا يُسقي ماءً... ولا يمد كهرباءً..
*وخذوا بنصيحتي (اضحكوا معهم بس !!!).

assayha

وأضحكوا أيضا مع العاهة المأفون مصطفى البطل بوق النظام الجديد في سفارة لونضون

نحن فقدنا الرغبة لكل شئ
للضحك .. ولو سخرية
للبكاء
للالم
وحتى للحياة
فمعذرة عزيزي الكاتب