عاصم والطيب سيخه بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين

عاصم والطيب سيخه بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين


09-25-2017, 04:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1506351852&rn=0


Post: #1
Title: عاصم والطيب سيخه بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
Author: سعيد عبدالله سعيد شاهين
Date: 09-25-2017, 04:04 PM

03:04 PM September, 25 2017

سودانيز اون لاين
سعيد عبدالله سعيد شاهين-
مكتبتى
رابط مختصر





كيف لمسلم يقرأ كتاب الله يقتل نفساً بلا ذنب ؟؟ وكان هذا سؤلك الاستنكارى السيد الرئيس وفعلا انه سؤال مشروع لانه محرم من الله كل المسلم على المسلم حرام واوله نفسه وكما تعلم السيد الرئيس ان من ضمن منظومتك الحاكمه واحد اغتال ارواح وانفس عديده منذ ان كان يدرس مهنة ضد القتل اساسا لانها تسعى لانقاذ الناس من الامهم والعمل على تطوير ما يؤدى لانقاذ الانسان من مخاطر ما يؤدى لموته.. مهنة الطب التى درسها انتهج منهج مغاير لها الا وهو ازهاق الارواح بدون بنج بسيخ ربما يكن صدئا لدرجة ان صار لقبا موسوما به دون اقرانه فى جامعة الخرطوم او اية جامعة اخرى واعتبرها هو قلادة فخر يزهو بها مسمى الطيب سيخه ولعمرى انه تناقض تغاضت عنه كل الجهات المسؤله من ادارة الجامعه الى الانظمة الحاكمه حتى تبوأ مناصب اتاحت له مارسة نرجستيه وحبه العنيف لازهاق الارواح واذلال الاخرين الذين مثله يصومون ويذكرون الله ويصلون على نبيه المصطفى ازهق ارواح بالسيخ عندما كان طالبا وبعدها وازهق ارواح بجبروت السلطه فى اقبية بيوت الاشباح وازهق ارواح بتشريد عائلهم بما سمى بالصالح العام واذلهم

واليوم قضاتك وبقانون وضع فى ظل حكمكم فى العام 1991 يعتبر من اسوأ القوانين التى مرت على السودان بها يحاكم طالب اسمه عاصم عمر بتهمة انه قتل رجل شرطه اتى ليفض تظاهره فى الجامعه قضيه بها كثير من ظلال الشك ومن المعروف درء الحدود بالشبهات مقرونه بسؤالكم كيف لمسلم يقرأ كتاب الله يقتل نفساً بلا ذنب ؟؟ لان ما حدث حدث وسط هرج وتظاهرة بها العديد من الناس كما ان احداث كهذه يقع فيها ضحايا من الطلاب نتيجة العنف المفرط فى استخدام القوة من طرف الشرطه والاجهزة الامنية الاخرى ومعاونة آل الطيب سيخه فهل ياترى يعدم هؤلاء مثل عاصم الذى صدر الحكم بالاعدام فى حقه

ان الوقت الان ولحكمة يعلمها الله وضع سؤالك كيف لمسلم يقرأ كتاب الله يقتل نفساً بلا ذنب ؟؟ فى المحك وهنا النفس المعنية هو الطالب عاصم والتهمة تجتاحها الكثير من الشبهات وهذا ما يضع الاجابة على سؤالكم فى محك المصداقيه فانت مسلم وانت من بيده اصدار عفوا واغلاق القضيه ولك وسائلك واليتك فى درء هذه الفتنه وبيدك ان تترك الامر كما هو فماذا يا ترى انت فاعل ويكفى ظلما ما الم بارواح بريئة كثيره فى عهدكم ذهبت تشكوا امرها لله وستقاضيكم امامه فقط اذكرك بقضية حارس اموال اشقائه الورثه بالتهمة الظالمه الاتجار بالعمله التى كنت تتاجر بها مع اكبر تجارها وهذا ليس ادعاء انما باعترافك فكفر قليلا مما ارتكبتموه من قبل وانقذ روحا مسلمه من ازهاقها هلا فعلتها ودرئت فتنه لا يعلم مداها الا الله