السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد الله علي إبراهيم

السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد الله علي إبراهيم


09-23-2017, 02:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1506130144&rn=0


Post: #1
Title: السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد الله علي إبراهيم
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 09-23-2017, 02:29 AM

01:29 AM September, 23 2017

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر



السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد الله علي إبراهيم


السيد المحترم مختار الخطيب
الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني
تحية طيبة وبعد
أزف يوم 22 سبتمبر. ولو امتد العمر بالأستاذ المرحوم عبد الخالق محجوب إلى يوم ذكرى ميلاده هذه لبلغ منه التسعين. ولا أدرى إن كان الحزب الشيوعي قد أعد هذه المرة للتنويه بالذكرى. ولا أطالبكم بذلك ولا أكترث أيضاً به. ولكن أنتهز السانحة لأرجو مخلصاً بالكف عن الإرخاص به. ولي شواهد من هذا التبذل بحقه أردت أن أطلعكم عليها لفائدة إن لم تنفعوا فلا تضروا. وشواهدي من جريدة "الميدان" لسان حال حزبكم. فقد صدر عددها في مناسبة انعقاد مؤتمركم السادس في 2016 وقد وضع صورة الأستاذ عبد الخالق محجوب في الصف الثاني من صورة حوت بعض قادة الحزب احتل فيها المرحوم نقد والمرحوم التجاني الطيب والمرحومة سعاد إبراهيم أحمد والمرحوم جوزيف قرنق الصف الأول دونه بغير استحقاق بروتكولي. وهذا إزراء من الدرك الأسفل بمؤسس مفترض لحزبكم.
تلك واحدة. أما الأخرى فكنت نبهت إليها بمقال في سبتمبر 2015 حين رأيت نفس "الميدان" تستخف بذكرى ميلاده الثامنة والثمانين بكلمة لا من هنا ولا هناك غاية في الاستهتار. وأنقل نص مقالي لكم أدناه:
لو أهملت جريدة الميدان أي ذكر لميلاد أستاذنا عبد الخالق محجوب الثامن والثمانين في عددها بتاريخ 22 سبتمبر 2015 لما تجشمت كتابة ما أنا بصدده. فقلباً بالمواصي ناسي. ولكن ما عكر صفاي أنهم نوهوا بميلاد الأستاذ بشح نفس غريب. فكتبوا عنه بضع سطور في الصفحة الأخيرة أنقلها أدناه:

حدث في مثل هذا اليوم:
عبد الخالق محجوب
22 سبتمبر 1928-28 يوليو 1971
ولد الشهيد عبد الخالق محجوب في 22 سبتمبر 1927 في أم درمان. درس المرحلة الوسطي بالمدرسة الأميرية بأم درمان، والثانوي بوادي سيدنا (هل كان اسمها كذلك؟)، وفي 1945 جلس لامتحان الشهادة الثانوية )كيمبردج آنذاك)، ونجح بامتياز ،ثم التحق بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، وفيها تعرف علي الشيوعيين في الحركة الوطنية المصرية، ثم انضم للحزب الشيوعي المصري (هل كان اسمه كذلك؟)، وصعد لمكتبه القيادي وهو في العشرين من عمره، فتعرض للاعتقال والسجن ورُحِّل قسراً للسودان ليفتح صفحة جديدة في ساحة النضال السياسي السوداني، حيث تأسست الحركة السودانية، التي أصبحت الحزب الشيوعي السوداني، وظل عبد الخالق قائداً له، في منصب السكرتير السياسي حتي استشهاده في 28 يوليو 1971.
وهذه فسولة (فسالة) منقطعة النظير بحق واحد من أعذب كتاب الميدان ناهيك من أنه الذي أوجدها من عدم. فكانت ست المكتب الذي أجرته الميدان في 1954 أول مرة تسأل المحررين، في ما ذكر سمير جرجس، إن كان أب صلعة (كلينق) قد جاء لهم بالإيجار. وكان يكتب فيها "تعليقات في السياسة الداخلية" وهو خط الحزب يروى عطشنا و"يعدل" رأس الوطن".
أقرأ في "الميدان" صفحات غراء معادة في ذكرى وفاة رفيقنا نقد ورفيقنا التجاني. وأستغرب لهذا الذكر العابر لأستاذنا وهو، كما قال ملك سنار يرد كيد الغازي إسماعيل باشا، الملوك وهم الرعية.
واضح أن الميدان لم تستعد لهذا اليوم أو لغيره من أيام أستاذنا. فلم تنوه في الصفحة الأولى حتى بالمختصر غير المفيد الذي نشرته بصفحتها الأخيرة. وجاءت كلمة التحرير خالية من الإشارة للذكرى كما يجب في سياق تلويحها بغضبة الشعب التي ستنفجر لابد في وجه الإنقاذ. ولم تنجح في دمج تعاليمه واستشهاده في عدد خصصته لذكرى شهداء سبتمبر 2013 الثانية. وكتب في العدد من عرفوا أستاذنا عن كثب: سليمان حامد، كمال الجزولي، نبيل أديب ممن لو سألوهم لجاءوا بجوانب ذكية من حياته. وسرحت أحزاب شيوعية مثل اليوناني والعراقي والإسرائيلي ومرحت في فضاءات الميدان بلا واعز أو وازع.
وعجبت للميدان تذكر أستاذنا تحت عنوان "حدث في هذا اليوم 22 سبتمبر". أهذا "قدحكم" لهذا الرجل الوسيم؟ مثل هذا الباب صحافة دارجة لا تليق بمؤسس للصحيفة والحزب. إنه مثل الشيء بالشيء يذكر. إن الحدث هو اليوم وما وقع فيه تابع مستدعى. ونزيدكم، من عندنا، من "حدث في هذا اليوم 22 سبتمبر 1927" بيتاً:
1-صرع الملاكم جيني تنني منازله جاك دمسي بالقاضية
2-ولد تومي لاسورا الإداري بمنظمة البيسبول الأمريكية
3-وولدت المغنية والممثلة الفرنسية كلوت ديريل.
4-وتوفي "الهالك" الموسيقار قيتانو باستيلني في شرخ الكهولة.
أكفي أم أزيدكم؟
تكررت هذه المساءة من "الميدان" للمرحوم. فأرجوا أن تأمروا بإغلاقها حتى إشعار آخر
وتقبل تحياتي
د. عبد الله علي إبراهيم

Post: #2
Title: Re: السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد ال
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 09-23-2017, 12:27 PM
Parent: #1

والله يا بروف معاك حق في دي.
يعني مثلا في أمريكا يكاد السياسيون يألهون الأباء المؤسسين فما بالنا نحن لا نعطي رجل مثل عبدالخالق الذكرى التي تليق و لا يذكر السودان الحاضر و التاريخ الماثل إلا و لعبد الخالق لمسة..
نصح جيد و لكن لا تطالب بإغلاق الميدان فرغم اي شئ ما زالت الميدان بصيص أمل للتنوير..
يمكنك إرسال مواضيع تليق بالمناسبة كل سنة " ربنا يديك العمر المديد" لنشرها في الميدان و فإن لم ينشروها ستفحمهم و ربما تحفزهم لكتابة مماثلة عن الأستاذ الشهيد.

Post: #3
Title: Re: السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد ال
Author: عبد الله عي إبراهيم
Date: 09-23-2017, 04:15 PM
Parent: #2

شكراً يا عمر على نفاذكم لنقطتي بأريحية.
بالطبع لا أتوقع منهم إغلاقها وإنما احتذيت بالرئيس ريقان في مزاج بلاغي

rhetorical
Mr. Gorbachev bring down this wall

مع أن لي دعوة قديمة لايقاف صحيفة لسان الحال في الأحزاب لأنها تمكن لمركز الحزب وتعلي المركزية على الديمقراطية. اقول هذا عن تجربة ورداً على من قالوا لنتخلص من المركزية الدمقراطية ليسلم لنا حزب جيد. قلت لهم ابقوا على المركزية ولكن قلموا أظفارها من مثل صحيفة لسان الحال. شكراً

Post: #4
Title: Re: السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد ال
Author: عبد الله علي إبراهيم
Date: 09-23-2017, 04:16 PM
Parent: #2

شكراً يا عمر على نفاذكم لنقطتي بأريحية.
بالطبع لا أتوقع منهم إغلاقها وإنما احتذيت بالرئيس ريقان في مزاج بلاغي

rhetorical
Mr. Gorbachev bring down this wall

مع أن لي دعوة قديمة لايقاف صحيفة لسان الحال في الأحزاب لأنها تمكن لمركز الحزب وتعلي المركزية على الديمقراطية. اقول هذا عن تجربة ورداً على من قالوا لنتخلص من المركزية الدمقراطية ليسلم لنا حزب جيد. قلت لهم ابقوا على المركزية ولكن قلموا أظفارها من مثل صحيفة لسان الحال. شكراً

Post: #5
Title: Re: السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد ال
Author: التهامي آدم
Date: 09-23-2017, 04:33 PM
Parent: #1

يبدو أنك تحمل الكثير في قلبك ضد التجاني الطيب بابكر

Post: #6
Title: Re: السيد الخطيب: أغلق هذه الصحيفة بقلم عبد ال
Author: عبد الله علي إبراهيم
Date: 09-23-2017, 07:13 PM
Parent: #5

وماذا عن احتجاجي على منزلة نقد من الميدان في جملة واحدة من احتجاجي على التجاني؟ هل هي من حجمل الكثير على نقد؟. انا احمل الكثير على رموز البرجوازيين الصغار الذين استدبروا موطن الجزب بين الطبقة العاملة كابراً عن كابر. لا اقتصر على التجاني ولا على نقد. لا على البنا ولا البجيب الطوب.