أحاديث الغرام..! بقلم عبد الله الشيخ

أحاديث الغرام..! بقلم عبد الله الشيخ


09-20-2017, 02:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1505913701&rn=1


Post: #1
Title: أحاديث الغرام..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 09-20-2017, 02:21 PM
Parent: #0

01:21 PM September, 20 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الدكتور على الحاج محمد، قال :إنهم جميعاً، وطنيونَ وشعبيون، (ما يطولوا أن يكونوا أخواناً مسلمين. علي الحاج، مِن الله وليهو، أقر بحوجتهم للإعتراف بالأخطاء وما أسماه بـ (إعمال المراجعة)، وقال :إن المؤتمر الوطني والشعبي أسماء لاتمثل الحركة الإسلامية، لكون الله، علّام الغيوب هو الذي يعلم حقيقتهم ومصداقيتهم..رئيس التحرير الذي كان صديقي، قال، عندما تطرقت لهذا الموضوع: يا أخي كرهتنا شغل الجرايد، ناس الشعبي ديل مرقو من السلطة ليهم قريب العشرين سنة!إذن ممكن أشوف موضوع تاني، ممكن أكتب عن خبر منسوب لوزير الدولة، فالسيد مبروك مبارك سليم، انتقد بشدة إعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا، ورأى في ذلك استهدافاً لأهل الشرق الكرام.. وطالما أن التصريح صدر من مسؤول حكومي فيجدُر بي أن أقوم بإسناد الحكومة، من زاوية رغبتها العارمة في إنجاز مشروع جمع السلاح بيسر وشفافية.. شرعت في تفكيك الأمر، لكن صديقي الذي لم يتشاجر معي طيلة ثلاثين سنة إلا في هذا المنعطف، عبس وتولى وقال :إن موضوع السلاح دا بالذات، قضية أمن قومي. قلنا خير، نشوف غيرو، فهناك تصريح لاهِب لرئيس حزب تجمع الوسط، يقول فيه :إن مشروع المنظومة الخالفة،الذي يتنباه حزب المؤتمر الشعبي لتوحيد (الاسلاميين) ، هو مشروع وهمي... تشاكسنا، بين حقيقة ووهم، وتوصل رئيس التحرير الى قرار بأن هذا كلام ساكِت، يفتقد الأدلة والبراهين العلمية. قلنا خير نشوف موضوع تاني، عِندك مثلاً موضوع الوحدات الجهادية التي استوطنت داخل كليات الجامعة، وتأثيرها على القرار المرتقب برفع العقوبات نهائياً عن السودان.. وضعت خطوط الفكرة ونقحت العبارات غير المناسبة، واستنسخت المعاني في ذلك السياق، ولكن صاحِبي شدد على تجنب الحديث عن قضايا قد تقوده الى محاكم تحت طائلة الجرائم الموجهة ضد الدولة... ثم أشار الى ريقه الناشف وهو يطلع وينزل، بين النيابات والمحاكم، حتى أنني ترأفت به أدررت عليه بعض فتون الاشفاق، ووعدته بعدم التطرق في هذه المرحلة الحساسة لأحاديث تمس هيبة الدولة، وأكدت أنني سأتجنب قدر المستطاع مصاحبة المغرضين، وأهل الفتنة والحالمين بشروق الشمس.. قلت له أن هناك بدائل، هناك موضوع مهم جداً، يتعلق بمستقبل أجيالنا.. هناك حكاية طباعة المناهج الدراسية السودانية في دولة الفلبين،، مُضافاً الى تلك الحكاية موضوعات عجيبة داخل نصوص المناهج الكارثة، حيث أن طِفلتي ذات العشر سنوات، اختبرت معلوماتي العامة بسؤال أشكل عليها أثناء المذاكرة:- (يا بابا، ما معنى أن يحفظ الإنسان ما بين فخذيه)!؟شرحت له حيرتي، باعتباره أصبر الصابرين، وأفضل من يفهم لغة هذا العصر، أو قد يكون دخل مثل هذا الفيلم من قبل... وجئت به يناشدني أن ارتفع قليلاً الى مستوى المسؤولية، لأن العالم كله في كف عفريت الآن، و أن الشويفع رئيس كوريا الشمالية، لو (هفّت ليهو ساكت)، أو كان مزاجو خربان، ممكن يحرق نصف الكرة الأرضية.... كلامك صاح يا عظَمة، لكن بعد كِدا، وفي هذا المنعطف الخطير، ما عِندي طريقة، إلا أحكي ليك عن غرامياتي....!

akhir-lahza