الاولىليس التصوير هو ما يجعلنا نسجل ليلة الحادي عشر من الشهر الماضي في فندق (كروان) في جوبا..> وهناك خلف الفندق.. على حافة حوض السباحة كان السفير المصري ايمن يجلس �" /�> الاولىليس التصوير هو ما يجعلنا نسجل ليلة الحادي عشر من الشهر الماضي في فندق (كروان) في جوبا..> وهناك خلف الفندق.. على حافة حوض السباحة كان السفير المصري ايمن يجلس ��� /> الآن .. قبل المسدس بقلم إسحق فضل الله

الآن .. قبل المسدس بقلم إسحق فضل الله


09-17-2017, 04:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1505661353&rn=0


Post: #1
Title: الآن .. قبل المسدس بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 09-17-2017, 04:15 PM

03:15 PM September, 17 2017

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> الاولى
ليس التصوير هو ما يجعلنا نسجل ليلة الحادي عشر من الشهر الماضي في فندق (كروان) في جوبا..

> وهناك خلف الفندق.. على حافة حوض السباحة كان السفير المصري ايمن يجلس بقميص ابيض بدون ربطة عنق وبنطلون اسود وحذاء جلدي.. ومسبحة في اليد والحديث عما يدبر للخرطوم
> وما بين الدعم المسلح لحركات التمرد وحتى ما يجري الآن.. كله كان يدبر هناك وفي مكان آخر (وفي الحديث مع موسى هلال الذي يجري الآن .. يحدث السفير مستمعيه عن ان مصر سوف تدير بعض الوساطات بحيث تبدو الوساطات وكأنها تدعو موسى هلال للسلام مع الخرطوم.. بينما هي في الحقيقة (تحرض) هلال وتملأ يديه بالدعم المصري لاشعال الحرب مع (الخرطوم)
> وفي اللقاء كان هناك جبريل القادم من كاودا.. ولم يكن انيقاً رغم الملابس الجديدة اللامعة
> والانيق كان هو (نونو جيما) سكرتيرة الحركة
> والسيدة نونو تدخل مندفعة واعتذارها يسبقها لانها تأخرت (دخلت في السابعة وثمان وعشرون دقيقة) ووزير الاعلام يكمل اعتذارها بانهم كانوا يناقشون العقوبات الامريكية.
> ونونو كانت في بدلة رمادية يطل منها قميص (طوب) وحلقات كبيرة على الاذنين وعقد يلمع وحذاء اسود
> وما تراه العين نورده تأكيداً لما نسمعه من حديث
> وحديث السفير عن تحريض دارفور والجبال وتحريض في الخرطوم نؤجله
> لكن ما يبقى هو ان كل مخطط مصر ينفذه.. سودانيون!!
(2)
> والثانية
> والثانية هي ان ما نريده لا هو خطط مصر ولا غيرها
> ما يدمر السودان الآن هو السلاح الحديث الذي يقتلك دون ان تشعل به على الاطلاق
> ودراسات تلاحظ ان
: الخرطوم الآن .. خرطوم الاسلام.. هي خرطوم انجليزية
> فالخرطوم محلاتها التجارية مائة الف.. وكلها ترتفع على واجهاتها اسماء انجليزية.. انجليزية.. انجليزية
> واسماء البضائع انجليزية
> ولا شيء يكشف حقيقة ما يقبله المجتمع وما يرفضه اكثر من البيع والشراء
> والبيع والشراء اسماءها واسماء المحلات والمرغوب والمرفوض تكشف الآن ان المجتمع ( يرفض العربية ويرفض الاسلام لانه يشعر بان الاسلام.. عاجز.. وان الناس بطبعهم يرفضون العاجز
> وان العربية هي الاعلان الصارخ عن العجز هذا)
(3)
> حتى رموز الاسلام تصبح نوعاً من العار الساخر
> و(حديث الخير والايمان) الجملة التي تستخدمها بعض جهات الدعوة تصبح هي شعار الضعف العاجز الابله.. الذي لا يصلح لشيء
> وتعني الاسلام كله
> ولغة الاسلام يضعفونها الى درجة انها الآن لا تصلح للحديث مع احد
> لا مع الاحزاب.. ولا مع الشارع العام.. ولا الحركات المسلحة و..
(4)
> والمحاضر امام معتمد امدرمان يحدث الاسبوع الماضي ليقول
: الآن.. في كل بيت.. مدمن!!
> قال آخر.. من بين كل اربعة اشخاص اليوم.. مدمن
> ودولة في امريكا الجنوبية تقاتل في الطرقات الآن الاسبوع الماضي ( وتقتل حتى الآن ثلاثة آلاف من تجار المخدرات.. وتجار المخدرات تبلغ قوتهم انهم يجعلون الكنيسة.. الكنيسة نعم تقود الحرب ضد الدولة .. ولصالح المخدرات)
> الدولة تلك ما يجعل الامر فيها كاسراً هو انها كانت تكتفي بعقوبات هينة ضد تجار المخدرات.. وضد الفساد.. خصوصاً فساد الكبار
> ثم عقوبات قوية.. عندما تجد ان الامر يكاد يفلت
> ثم عقوبات كاسرة.. عندما يفلت الامر بالفعل
> وكل هذا لا يصلح الآن لان الامر يفلت
(5)
> ما يقود سلامة السودان ( كان) هو الاسلام
> والمخطط الضخم لهدم العالم الاسلامي يبلغ ما يبلغ في مصر
> والآن يتجه الى السودان
> ويتسلل من خلال الاشياء التي لا يشعر بها احد.. مثل اسماء المحلات
> ومن خلال القوانين ضد الخراب ( التي يتظارف البعض بالهجوم عليها لانها ضد حقوق الانسان)
> ومن خلال النكات
وجملة على (التي شيرت).. الجملة انجليزية وصاحبتها لا تعرف ان الجملة تعني دعوة مباشرة لمن يريد
> واحتفالات الصالات العريانة
> و..
> وحرب بيروت بدأت بحادثة بسيطة
> والشاعر انس الحاج يقول انها بسيطة
> بعدها الحادثة تتطور بحيث تصبح حرباً كاملة
> والحرب تصنع من الخراب ما يجعل الشاعر انس الحاج ذاته يلصق المسدس برأسه ويجذب الزناد
> ليس للانس نقول هذا يا سيدنا وزير العدل – مدير الشرطة
> رئيس البرلمان
> انت المواطن الذي لا يريد ان يرى ابنه منطرحاً في خور.. تحت المخدرات
> لان الحرب ضد المخدرات لينة لينة لينة





alintibaha