حتى أكثر أحلامك جنوناً كاد أن يقع قبل فترة قليلة.> فأنت.. الفساد والعجز عندك أشياء تجعلك تحلم بالمشانق والسجون ومصادرات الأموال والجلد علناً لقادة الفساد.> وقبل �" /�> حتى أكثر أحلامك جنوناً كاد أن يقع قبل فترة قليلة.> فأنت.. الفساد والعجز عندك أشياء تجعلك تحلم بالمشانق والسجون ومصادرات الأموال والجلد علناً لقادة الفساد.> وقبل ��� /> قليل من التآمر.. يصلح بقلم إسحق فضل الله

قليل من التآمر.. يصلح بقلم إسحق فضل الله


09-16-2017, 02:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1505569261&rn=1


Post: #1
Title: قليل من التآمر.. يصلح بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 09-16-2017, 02:41 PM
Parent: #0

01:41 PM September, 16 2017

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> حتى أكثر أحلامك جنوناً كاد أن يقع قبل فترة قليلة.
> فأنت.. الفساد والعجز عندك أشياء تجعلك تحلم بالمشانق والسجون ومصادرات الأموال والجلد علناً لقادة الفساد.

> وقبل فترة قليلة (وعدم التحديد مقصود) كانت حكومة جديدة تكتمل لصنع هذا.
> ورئيس وزرائها الذي تجمع عليه الأطراف.. حتى بعض قادة الأحزاب كان يشترط إطلاق يده.
> والرجل يغلق أبوابه أسابيع.. وحين يخرج على القادة كانت يده اليسرى تحمل أسماء من يبدأ بهم حكومته.
> ومن يبدأ بهم كانوا هم قوائم طويلة ممن تفتتح الحكومة الجديدة عهدها بتقديمهم للمحاكمات.
> الرجل قال = وقبلوا = إن كلمة (محاكمات) تعني.. محاكمات معلنة وإدانات تنفذ على كل من يدان.
> قالوا نعم.
> والخطة طبعت في منزل من طابقين شمال شرق الخرطوم.
> والحكومة الجديدة رصفت أسماؤها
> و(البدل) الجديدة.. استلمت.
> و..
> وشيء يقع!!!
> ومثل شخص أصيب بالرصاص في قلبه.. كل شيء ينهار.
> وما يبقى هو أن الدولة (من هم في بيوتهم ومن هم في مكاتبهم كلهم يشعر ويعرف.
> يعرف الفساد.. ويعرف (من) صنع (ماذا)..
> وما يجب أن يحدث للإصلاح.
> و..
> (وتسعة أعشار الكبار) يعرفون هذا.
> والفساد من هنا يشعر بأنه الآن يجلس فوق لغم يقول (تك.. تك).
(2)
> والأحلام يمكن أن تكون أكثر نجاحاً من كل دراسات ربطات العنق والملفات الأعجمية التي ترطن بالمصطلحات.
> وأحدهم في إدارة شركة أمطار يحدثنا أنهم في وفد يزور الأرجنتين.. يسأل قادة الدولة هناك (القادة الذين صنعوا انقلاباً ونجحوا في تحويل الأرجنتين من دولة للفقر والجريمة والفساد الكاسر.. إلى دولة هي الأغنى والأجمل).
> سألوهم كيف نجحوا في فترة قصيرة
قالوا:
> من كان يصرخ بالفساد في عالم المال والسوق والمصارف جئنا به وسلمناه عالم المال.
> وعملوا.. ونجحوا.. وبعد أن كانوا يعملون متطوعين جعلناهم إدارات ثابتة.
> ناس الزراعة.. السياحة.. و.. حتى الناس في البيوت جعلناهم.. يحرسون بيوتهم من العصابات التي أفسدت الشرطة.
> ونجحوا.. وثبتناهم للعمل الأمني.
> و..
> قالوا.. هكذا نجحنا.
> الذكاء كان يستغل وجع صاحب الوجعة ليجعله هو من يتولى الأمر.
> ثم هو يتولى الأمر بحرقة وثقة واستعداد ونشاط.
> و..
(الإنقاذ في أول أيامها كانت تفعل هذا).
> ولما صاح الشاعر الجعلي (نجضت.. نجضت ما تدوها بغاث الطير).
> كان يشعر.. ويرى بغاث الطير فوق الأشجار القريبة.
كل أم رخملو.. كانت هناك.
> ثم كان ما كان.
> ما يبقى.. أو ما يصلح هامشاً تفسيرياً لحديثنا هو هذا
> وهو أن قدامى الإنقاذ ومحدثيها هم الذين كانوا خلف خطة الحكومة المجهضة.
> وقادة حقيقيون من آخرين معهم.
> وما يعنيه هذا هو أن (الروشتة) مكتوبة.
> وأن الصيدلية تقترب أو غرفة الجراحة.
> ويبقى أن المجموعة يومئذٍ ترسل الترابي إلى عدة دول للتنسيق.
> فالناس يعرفون اليوم أن سياسة كل دولة هي شبكة من (التفاهمات) مع دول عديدة.
> ورحم الله من مات.
> لكن الخطة لم تمت.



alintibaha