حسين خوجلي ... يظل العشم بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين

حسين خوجلي ... يظل العشم بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين


09-12-2017, 02:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1505221756&rn=1


Post: #1
Title: حسين خوجلي ... يظل العشم بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
Author: إسماعيل البشارى زين العابدين
Date: 09-12-2017, 02:09 PM
Parent: #0

01:09 PM September, 12 2017

سودانيز اون لاين
إسماعيل البشارى زين العابدين-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


يظل الأستاذ حسين خوجلي رقما في عالم الصحافه والأعلام وأحترم هذا الرجل جدا وجلست معه وتبادلت الحديث وكتبت علي صحيفته ألوان أختلف معه كثيرا ولكني أقرأ كل مايكتبه وأتابع حلقاته علي فضائيته أم درمان وحواراته التي يجريها . ومن الحوارات التي ظلت وستظل بالذاكره تلك التي كانت مع الأستاذ عبد الباسط سبدرات عندما حاصره حسين خوجلي في ماضيه كيسارى وكاد أن يقول له تبرأ من ذلك الماضي ولكن الأستاذ سبدرات قال له بالحرف( أنه لايمكن أن يبصق علي تاريخه !!!) ونحن هنا لانطلب من الأستاذ حسين أن يبصق علي تاريخه أو ماضيه مع مايسمي بالحركه الإسلاميه !! نعم أقول مايسمي وسأعود لذلك !!لا نطالب الأستاذ حسين أن يبصق علي تاريخه ولكنا نرجوه أن يجرد قلمه وفكره في عالم الصحافه ويهبه لشعبه ووطنه وللأجيال الآتيه التي تتحسس طريقها عبر تاريخ مر مرير بطعم الحنظل !!!نحن نعشم بأن يمتطي صهوة حصان الصحافة الحره بعيدا عن الإنتماء والأجنده الخفيه !!!نريده أن يحاور الكل من أجل مصلحة الكل وليس مصلحة فئه أو جماعه أن يغادر محطة قطار التنظيمات السياسيه والأيديولوجيات وألا يسعي لينتصر زيد علي عبيد بل علي زيد وعبيد أن ينتصرا لأنفسهما !!!ففي تبرير الإنقلاب مثلا دائما مايردد مايشير علي أن حزب الأمه كان مدبرا لأنقلاب عبود وفي حوار لي مع الراحل اللواء الطيب المرضي أقسم الرجل بأن إنقلاب عبود كان فعلا بإيحاء من الراحل عبد الله خليل والذي هو فعلا حزب أمه ولكنه كان خوفا من وصول إنقلابيون للسلطه من صغار الضباط في فترة محمد نجيب ويتم وضع السودان في وحده مع مصر وكان عبد الله خليل وعبود خريجي الكليه الحربيه المصريه وكانوا يحسون بأن هنالك دونيه في تعامل المصريين معهم ويتذكرون خذلانهم لثورة عبد الفضيل الماظ والتحرك المصري كان ظاهرا للعيان في زيارة الصاغ صلاح سالم والتي شملت حتي الإستوائيه ومشاركته الرقص مع الدينكا وأن الصحافه البريطانيه قد أوردته بالبنط العريض (دانسنق ميجور) الرائد الراقص !!بإختصار شديد لم يكن حزب الأمه كحزب مخطط لهذا الإنقلاب وليس داعما له ولكن عبد الله خليل كان يرى قطع الطريق أمام صغار الضباط من الذين ينشدون الوحده مع مصر !!أقول هذا ولست حزب أمه ولم أحمل بطاقة عضويه حزب ورغم هذا القول من شخص كان يلازم سريره حتي توفاه الله ولا أقول ماجئت به هو الحق وماعداه باطل بل أقول هذا رصيد ومبحث للباحث عن الحقيقه !!!
تمنيت علي الأستاذ حسين خوجلي مغادرة محطة الحركة الإسلاميه والإنتماء للقوميه وعالم الصحافه العريض بكل أشكاله لأن نجاحه وعالميته التي نرجوها ستكون للسودان ,ولكن إن كان يريدها لمايسمي بالحركه الإسلاميه فتلك تخطاها الزمن ومجرد محاولته الدفاع عنها سيجعله كثور الجاموس الهائج الذي يرد علي البرق ودوي الصواعق بنطح الأرض بقرنيه !!تلك الحركه التي كانت شعاراتها (لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فدا؟؟؟!)والتي قالت (هي لله لا للسلطه ولا للجاه !!!!؟؟؟)أين تلك المقولات ؟؟ولو نظرت مافعلت بنا وبعالمنا الإسلامي تلك الحركات المسماه إسلاميه قد بلغت مبلغا من العلم جعلها تقنع العالم أجمع بأن الدوله الإسلاميه هي الإرهاب ؟؟!!مع من الإسلام ؟؟؟ لا كفار أمريكا ولاقريش ولاأنتم تعلمون من مع الإسلام ومع من الإسلام ؟؟؟نحن اليوم نبحث عن الأمن والأمان ووقف الظلم والمظالم وتوفير متطلبات الحياه للمواطن , ولكن مسألة دخوله الجنه أو جهنم فتلك يحددها هو ولستم بأحرص منه علي ذلك !؟؟مادفعني لهذا الحديث العديد من المواقف أري فيها مواقف الرجل تميل للتبرير أو المقارنه وأحيانا يقول أن القوم سيئون ولكن لابديل لهم !!!وأخيرا موقفه مماجري في تشييع جثمان المرحومه فاطمة أحمد إبراهيم !!! والله ياأستاذ حسين (بالغت عديل) وأنت تضرب الأمثال والمضحك قولك أنك لاتدافع عمن حضروا فهم أولي بالدفاع عن أنفسهم وأتفق معك مائة بالمائه ولكن ,,ألا ترى بأنك قد قمت بشخصنة الموضوع وحصرته بذكاء في أولئك النفر ؟؟!!!ياأستاذ أنت اللماح والصحفي والسياسي بل والدبلوماسي كيف تحصر الأمر فيمن حضروا تشييع الجثمان !!!؟؟؟ إن ظن البسطاء أمثالي أن تلك الهتافات أو الصيحات كان مقصودا بها الذين حضروا التشييع فلك أن توضح لهم بأن المقصود هو الحركه الإسلاميه تحديدا وليس سواها !!!؟؟ نعم الحركه الإسلاميه !!! ومن ثم كان عليك أن تدين من تشاء وتبرئ من تشاء بيدك قناه وقلم !! هذه هي الحقيقه التي إستنتجتها كمواطن عادي جدا!!!
مازال العشم معقودا في أن يغادر الأستاذ حسين خوجلي محطة قطار الحركه!!! فنحن نظن وبعض الظن إثم إن الحركه تجاوزها الزمن وصحفي قناة الجزيره منصور كان رائعا ومتفوقا علي نفسه عندما ختم لقاءه بالدكتور المرحوم الترابي وختم تلك الحلقات بحديث قوي وؤثر وليت الذين بيدهم الأمر يعلمون ,,أتمني معادرتك بألوان وأم درمان محطة هذه الحركه والسلام.
إسماعيل البشارى زين العابدين حسين