بين الطيب مصطفى وحيدر إبراهيم (2) بقلم الطيب مصطفى

بين الطيب مصطفى وحيدر إبراهيم (2) بقلم الطيب مصطفى


09-12-2017, 02:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1505221318&rn=0


Post: #1
Title: بين الطيب مصطفى وحيدر إبراهيم (2) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 09-12-2017, 02:01 PM

01:01 PM September, 12 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



أواصل الرد على كاتب مقال (الطيب مصطفى المغفل النافع لإسرائيل) والذي كذب حين زعم أني فضلت فلسطين على الخرطوم، ثم أكد أني أكبر عنصري في تاريخ السودان. وواصل أكاذيبه ليقول إنني كذلك أفشل (رئيس تحرير) في تاريخ السودان وغير ذلك من (الاتهامات) التي تكشف مقدار حنق وحقد بني علمان من قبائل اليسار ومن لوردات الحرب على شخصي الضعيف.
أود أن أقول إنني وقفتُ على بعض ملامح الحملة الظالمة التي ظللتُ أتعرّض لها منذ أن امتشقت قلمي لأصحّح ذلك الخطأ التاريخي الذي ورّطنا فيه المستعمر الإنجليزي حين ضمّ الجنوب إلى الشمال نكاية بالشمال ورحمة بالجنوب، وتلك قصة أخرى سأتعرّض لها لاحقاً إن شاء الله.
أقول في بداية مقال اليوم إنني في العادة لا أحب الدفاع عن نفسي عملاً بحكمة (الكلب ينبح والجمل ماشي)، لكني قررتُ أن أرد هذه المرة لتبيان بعض الحقائق ولأعقّب على بعض أحاديث الإفك التي تنتاشني ليل نهار والتي تكرّر ذكرها وأود أن أقول مستغفرًا الله تعالى إنني لا أظن أن أحداً في تاريخ السودان الحديث تعرّض لما تعرّضتُ له من حملات للنيل من سُمعتي، وأقر بأني تسببتُ في ذلك منذ أن سمَّيت زاويتي (زفرات حرى) و(اتحزّمت واتلزّمت) لخوض معركة فصل الجنوب التي لم يخُضها، من خلال تنظيم سياسي، أحد قبلي، وكنتُ أعلم مآلاتها، ولا أظن أن أحداً استعدى عليه أفرادًا وجماعات مثلي، إذ كنتُ في كثير من حملاتي ضد الخصوم مواجهاً لا مهادِناً وصارِماً لا مداهناً اقتناعاً مني بأنه لا سبيل لكسب المعركة إلا بالاستماتة في الدفاع عن حُجَّتي بأسلوب (الكتابة بالسكين)، كما قال الشاعر نزار قباني، وذلك لإزالة قناعات وأفكار ووقائع كاذبة ترسخت في المجتمع السوداني عبر عقود من الزمان سيما وأني كنتُ أخوض حرباً قلَّ فيها النصير، الأمر الذي أغضب الكثيرين ممن أصابهم رشاش قلمي خاصة وأني كنتُ خلال رحلتي الطويلة في الكتابة وأنا أمتشق يراعي.. كنتُ أصادم ثوابت مستقرة حول علاقة الجنوب بالشمال مما كنتُ أعلم أنه سيجر عليَّ معارك لن تخمد أو تنطفئ جذوتها ولو بعد مائة عام.
أُفصِّل فأقول، على سبيل المثال لا الحصر، إنني لم أكتفِ بخوض معركة ما اعتبره تصحيحاً لمسار تاريخ السودان من خلال تحقيق الانفصال بين شعبين لا أجد تشبيهاً لعلاقتهما ببعضهما إلا علاقة القط بالفأر والشحمة بالنار، إنما كنتُ ومنبر السلام العادل الذي أنشأته أكبر المواجهين للحركة الشعبية (لتحرير السودان) والتي أقامت إعلاماً كثيفاً وحلفاء كثر خاصة خلال الفترة الانتقالية بعد اتفاق نيفاشا في سبيل كسب معركتها لإقامة مشروع السودان الجديد الهادف لأن يحكم الجنوب السودانَ جميعه، ويُعيد هيكلته وتشكيله وتغيير هويته كما حدث في جنوب إفريقيا بعد معركة التحرير التي قادها مانديلا أو كما حدث في روديسيا (زمبابوي) التي انتفضت وأزالت حُكم البيض في ذلك البلد أو في تنزانيا التي ثارت ضد حُكم العرب في زنجبار بعد أن قتلت عشرات الآلاف منهم خلال أيام قليلة.
كذلك فإني أنتمي إلى دين يحض المؤمنين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويَعِد من يفعل ذلك بالرضوان والمنزلة الرفيعة يوم يقوم الناس لرب العالمين، ذلك أن هذه الفريضة هي ما رفع أمة الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم وقدّمها على سائر الأمم (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)، وأحمد الله أنني خضتُ هذه المعركة ولا أزال بالطول والعرض لم تأخذني في ذلك لومة لائم أو غضبة غاضب.
كل ذلك جعلني الأكثر تعرُّضاً للنقد من كثيرين رأوا أني تجاوزت الخطوط الحمراء وهززتُ الثوابت التي ظل الناس يتعبدون في محرابها مثل قضية وحدة السودان شمالاً وجنوباً وغير ذلك من القضايا.
أبدأ بالرد على هجوم كاتب مقال (الطيب مصطفى المغفل النافع لإسرائيل) وذمه لي بعين السخط والعداء في ما كان ينبغي أن يكون محل إشادة، فقد قال ما نصه: (طيلة قرون لم يمر على السودان رئيس تحرير صحيفة ناقص الكفاءة الفكرية والعلمية مثل الطيب مصطفى)!
بالله عليكم هل شهدتم في حياتكم مثل هذا الكذب والتحامل؟!
أولاً.. لم أكن رئيساً للتحرير سواء في صحيفة (الانتباهة) أو (الصيحة) إنما المؤسس الأول لهما والحمد لله أن الصحيفتين لا تزالان تحتلان المركزين الأول والثاني في قائمة الصحف السياسية الأكثر توزيعاً، فهل في ذلك منقصة أم أمر يدعو إلى الفخر؟
ثانياً.. كنتُ أرأس مجلس إدارة (الانتباهة) التي وصلت في أوج مجدها وانتشارها إلى توزيع (120) ألف نسخة في اليوم لأول مرة في تاريخ السودان، أما (الصيحة) فقد أسستُها كذلك بعد أن انتُزعِت مني (الانتباهة) وأصبحت ناشرها ورئيس مجلس إدارتها.
ثالثاً.. فإن الغيظ والحنق عليّ وعلى الصحيفتين شمل كثيرين منذ الفترة الانتقالية التي أعقبت نيفاشا والتي لطالما شكتني خلالها صحيفة الحركة الشعبية (أجراس الحرية) وقيادات الحركة ورفعوا عدة دعاوى في مواجهتي أمام المحاكم ومجلس الصحافة.
من أولئك الناقمين الذين تأذّوا من الصحيفتين الشيوعي حيدر إبراهيم، فقد تساءل مؤخراً جراء الغيظ الذي ملك عليه أقطار نفسه: (بأي منطق يملك الطيب مصطفى صحيفتين وهو لا يملك رأس المال المادي ولا الفكري).
سبحان الله! عشرات يملكون صحفاً ويستكثر حيدر عليَّ، دون غيري من البشر، إنشاء صحيفة وهو يعلم أنني ما أنشأت (الصيحة) إلا بعد مصادرة (الانتباهة)، فهل بربِّكم يصعب عليَّ إنشاء جريدة أنا الذي اغتربت في الخليج نحو 17 عاماً كنتُ خلالها أتلقَّى راتباً ومخصصات يسيل لها اللعاب وأنا الذي عملتُ في السودان بعد عودتي في مناصب مرموقة أبليْتُ فيها والحمد لله بلاءً حسناً بشهادة كل من عملوا معي؟! أليس هو العداء وعين السخط والتحامل غير الموضوعي؟!
ليس صعباً إنشاء صحيفة، إنما الأصعب أن تنجح أيها العايش على أموال السحت كما شهد عليك ناشر فضائحكم صلاح البندر الذي كشف بالوثائق ما ظللت تتلقاه من أموال من المانحين الغربيين !
أما اتهامك لي بأكل اموال السحت، فأمر مضحك صادر عن ذات العداء والتحامُل فأنت لا تعرفني ويكفي أنني غادرت منصبي الحكومي الرفيع مستقيلاً احتجاجاً على ما أراه فسادًا وسأواصل الرد على بقية هرطقاتك بإذن الله.
نواصل

Post: #2
Title: Re: بين الطيب مصطفى وحيدر إبراهيم (2) بقلم الطي
Author: فكرى
Date: 09-12-2017, 06:23 PM
Parent: #1

الطيب مصطفى المتأسلم يستشهد بقصائد نزار قبانى الذى يعتبره المتأسلمون شاعر الفسوق والفجور.....محن محن!!!

Post: #3
Title: Re: بين الطيب مصطفى وحيدر إبراهيم (2) بقلم الطي
Author: وفاء الطيب
Date: 09-12-2017, 07:21 PM
Parent: #1

الطيب مصطفى أنت مجرد قنينيطط يشكر في نفسه

Post: #4
Title: Re: بين الطيب مصطفى وحيدر إبراهيم (2) بقلم الطي
Author: محب للجنوبيين والجنوب
Date: 09-13-2017, 10:20 AM
Parent: #3

سلام أستاذ الطيب
أنت فرحان كدا بفصل الجنوب ودخاخينك واقفة فوق لأن إبنك - نسأل الله له المغفرة - قتل فى الجنوب ..
ربنا يشفيك