الطيب مصطفى.. والمبغضون (1) بقلم الطيب مصطفى

الطيب مصطفى.. والمبغضون (1) بقلم الطيب مصطفى


09-11-2017, 05:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1505148790&rn=1


Post: #1
Title: الطيب مصطفى.. والمبغضون (1) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 09-11-2017, 05:53 PM
Parent: #0

04:53 PM September, 11 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أرجو من القراء الكرام أن يلتمسوا لي العذر لوضعي اسمي هذه المرة في عنوان مقالي، وما فعلتُ ذلك إلا لأن آخر المبغضين جعل عنوان مقاله: (الطيب مصطفى المغفل النافع لإسرائيل)! وهو ما سأرد عليه وعلى غيره من اتهامات وهجوم ضار ظللتُ أتعرّض له من بعض الشانئين، وأرجو من القراء كذلك أن يعذروني لاضطراري لأن أُدافع عن نفسي بعدد من المقالات بعد أن كثُر الهجوم من بعض الأفّاكين الذين لم يجدوا غير أحاديث البُهتان للقدح في ما أقول ولتجريدي من مصداقيتي لدى القراء.
أورد الرجل أقوال بعض من خاشنتَهم ودخلتُ معهم في تراشُق وسجال صحافي حول بعض القضايا العامة، وهم كثر ومتعددو المشارب، كما سأُبيِّن لاحقاً إن شاء الله، وأود أن أتناول مقالاً لذلك الرجل احتشد بالأكاذيب وأحاديث الإفك، ونُشر مؤخراً بكثافة في الأسافير بدليل أنه وصلني من عدد من الأصدقاء مما يشير إلى أنه جزء من حملة إشانة السمعة المُنظّمة التي ظللتُ أتعرّض لها منذ أيام (الانتباهة) وحتى اليوم في (الصيحة).
أود أولاً أن أجلي قضية ذكرها الرجل وظلت محل تداول من بعض المبغضين خاصة خلال الفترة الأخيرة حول علاقتي بالهندسة، بالرغم من أنها لا علاقة لها بالخلافات السياسية والفكرية المحتدِمة بيني وبين من يتّخذون مواقف مغايرة لآرائي.
أقول إني لا أحمل بكالوريوس في الهندسة، لكني أحمل دبلوماً من معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية، وكنت أول دفعتي مما أهّلني للابتعاث من حكومة السودان في عام 1973 لدراسة قاربت العام في هولندا، حصلت في نهايتها على دبلوم آخر وتلقّيتُ غير ذلك عدداً من الدورات الهندسية، وعملت في دار الهاتف بالخرطوم بعد عودتي من هولندا، وقبل ذلك في كبانيات الخرطوم بحري وأم درمان والخرطوم جنوب وغير ذلك. وأذكر من دفعتي كمثال المهندس الطيب محمد الأمين الذي عمل طويلاً في سوداتل حتى التقاعد قبل سنوات قليلة في وظيفة كبير مهندسي الشبكات، ومن المعلوم أن عدداً من المعاهد الهندسية ما كانت تمنح البكالوريوس، إنما الدبلوم، أشهرها المعهد الفني والكلية المهنية العليا، ولم تثُر ضجة حول خريجيها مثلما حدث حولي لأسباب معلومة.
لا أكترث كثيرًا لمن يرفضون إطلاق صفة مهندس على شخصي، نكاية وتحرُّشاً بي دون غيري من العالَمين، ولستُ حريصاً عليها، لكني أرجو منهم ألا يجرّدوني لذات أسباب البغض والكراهية من مؤهل بكالوريوس الآداب الذي حصلتُ عليه من جامعة الخرطوم، ومن الدبلوم العالي في الإعلام الذي نلته من الجامعة الإسلامية.
حملة التضليل والأكاذيب بلغت درجة أن يدَّعي آخر الشانئين أني أيام كنت أدير التلفزيون جمعتُ الممثلين وخاطبتهم قائلاً :(أنا أعجب كيف تقدمون عملاً درامياً تحدث فيه واقعة أن يتزوج ممثل من ممثلة في المسرحية دون عقد زواج شرعي).
ليت ذلك الرجل الذي بلغ كذبه درجة أن يورِد ما زعم أني قلته في اقتباس (عديل) على لساني! .. ليته يسأل الدراميين جميعاً حتى من يختلفون معي فكرياً وسياسياً، عن الأعمال الدرامية التي أُنتجت خلال فترة عملي في التلفزيون .. اسأل المخرج محمد نعيم سعد، ومن شئت من الممثلين والدراميين أمثال مصطفى الخليفة.. محمد شريف علي.. سمية عبد اللطيف.. بلقيس عوض .. وغيرهم ..اسأل الدرامي والناقد السر السيد .. لماذا يا رجل تكذب وأنت تعلم مقدار الازدهار في إنتاج الدراما والذي بلغ في عهدي درجة الإنتاج المشترك مع سوريا والتدريب الخارجي والداخلي مع كبار المخرجين وكتاب السيناريو العرب، كما تعلم أن الممثلات كُنَّ يعملن في تلك المسلسلات مع الممثلين (دون عقد زواج شرعي)؟!
مشكلة هؤلاء المبغضين الذين لا ينظرون إلا بعين السخط أنهم لا يتورّعون عن استخدام كل أساليب التدليس والتزوير والكيد انطلاقاً من أخلاقهم وسلوكهم الذي يجيز لهم ذلك، ولذلك تجدهم على سبيل المثال (يغرقون في شبر موية) حين يكررون المرة تلو المرة واقعة حجب التلفزيون لسيقان وأفخاذ الممثلات والتي حدثت في حلقة واحدة من مسلسل مصري، كاجتهاد واقتراح مأجور إن شاء الله ، من مدير التنفيذ في التلفزيون.. أقول يكررون ذكر تلك الواقعة بدلاً من الشهادة بالحق التي لا يقيّمها إلا الصادقين من خلال ذكر ما حدث من تطور في التقنيات وانطلاق عبر الفضاء الفسيح وتغطية لمعظم مناطق السودان ورضا وظيفي يشهد عليه كل من عمل خلال فترة إدارتي للتلفزيون.
لو تحرَّى هؤلاء المبغضون، العدل والصدق الذي لا تحتمله أخلاقهم لما اكتفوا بشهادة الشانئين من الشيوعيين وبني علمان المختلفين معي فكرياً إذ كان الأولى أن يسألوا من عملوا معي في التلفزيون أمثال حسن فضل المولى وعمر الجزلي وعبد السلام محمد خير ويس إبراهيم وغيرهم، وكذلك كان الأولى أن يسألوا من عاصروني في وزارة الإعلام والاتصالات والهيئة القومية للاتصالات أمثال عبد الدافع الخطيب والمهندسين عوض الكريم وداعة وصديق إبراهيم ود. عزالدين كامل أمين وغيرهم بل أن يستفسروا هؤلاء وغيرهم لماذا قدمت استقالتي من الهيئة التي كانت في تلك الأيام في أوج مجدها؟ لقد فعلتُ ذلك انتصارًا لمبادئ آمنت بها ورفضاً لفساد اعترضتُ عليه لكن أحمد الله أن يكون أمثال هؤلاء الكذابين هم من يناصبوني العداء.
أواصل


assayha

Post: #2
Title: Re: الطيب مصطفى.. والمبغضون (1) بقلم الطيب مصطف�
Author: محمد فضل
Date: 09-12-2017, 00:39 AM

بعد التحية والتقدير .. استاذنا الفاضل الكريم انه لامر يؤسف له ان يتم الخروج علي نص القضايا العامة المنشورة في فضاء الانترنت المفتوح عبر الاسفاف والتجريح والاستهداف الشخصي .
وماتقوله في هذا الصدد يمثل قطرة في محيط متلاطم الامواج من الغثاء الذي تسبب في تخريب السلام الاجتماعي للسودانيين عبر سنين طويلة بطريقة غير مسبوقة وقد وصل الامر مرحلة التورط المباشر لرموز كبار في العملية مثل شهادة دكتور الترابي رحمه الله علي الرئيس البشير في هذا الصدد .. الي جانب تطاير الرؤوس والخطف والذبح والتنكيل كما حدث في سابقة المرحوم محمد طه محمد احمد الواقعة الاولي من نوعها في تاريخ السودان المعاصر..
العنف اللفظي اغلبه يتخفي وراء الاسماء الوهمية اما علي الصعيد العام اغلب المعارضين للنظام القائم في الخرطوم يتسمون بقدر عالي من الادب والاحترام لانفسهم وللاخرين..
القضية التي طرحتها بالطبع قضية علي درجة عالية من الاهمية وتحتاج الي معالجة قانونية والي تفعيل الاعراف والمواثيق الكريمة في مستقبل ايام السودان وترك الامور سيجعلها اضافة خطيرة لواقع متفجر وملغوم لاتنقصه مثل هذه الامور وسيفتح الباب للمزيد من الفوضي والاستهداف وتصفية الحسابات في مستقبل الايام.
ولابد من وضع النقاط علي الحروف بطريقة قانونية في يوم معلوم بعيدا عن الهتاف والتسيس بعد ان ينجلي الموقف وينتهي هذا الفراغ السياسي علي صعيد الحكم والمعارضة .
علي الصعيد الشخصي وحتي اشعار اخر واذا كنت تعتقد انه قد وقع عليك ضرر شخصي عليك بتوثيق الوقائع وكل صغيرة وكبيرة تحسبا ليوم معلوم فقد تفيد علي الصعيد العام او القانوني وتساعد الناس في وضع النقاط علي الحروف وضبط الاداء العام في هذا الصدد ومحاسبة من تجب محاسبته ... للاسف ذلك لن يحدث الان لان النظام القائم في الخرطوم يعاني الي حد كبير من انعدام المصداقية علي الاصعدة الخارجية والداخلية ومن السهل جدا التشكيك في مشروعية مقاصده حتي اذا اراد اصلاح الامور ..
مع التحية والتقدير
sudandailypress.net

Post: #3
Title: Re: الطيب مصطفى.. والمبغضون (1) بقلم الطيب مصطف�
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 09-12-2017, 01:38 AM
Parent: #2

الشاهد إنك لست مهندسا بعظمة لسانك لأنك لم تتخرج بدرجة تجعلك مهندسا بحكم الدراسة.حكاية قريت دبلوم على العين و الراس و قرايتك في هولندا طبقا للدبلوم لم تمنحك شهادة إضافية و فلذلك أنت لست مهندسايمكنك أن تطلق على نفسك مهندس و لكن في مضابط الخدمة و الشهادات العلمية أنت لست مهندسا و واضح إنك لم تكن نابغا لتدخل كليات الهندسة في زمانك في جامعة الخرطوم أو المعهد التقني " معهد الكليات التكنلوجية".. أما حكاية أول الدفعة في الدرجات الجامعية هذه فأمر غريب..أنت لست مهندس يالطيب مصطفى و مهما إرتفعت بنفسك فالناس تعرف من أنت و تضعك في موضعك و يمكنك أن تسمي نفسك مهندس المهندسين و لكنك لست مهندسا