(إليك) .. مبادرة سودانية في مسابقة برنامج الملكة بقلم د. كمال طيب الأسماء – كندا

07:55 AM September, 10 2017

سودانيز اون لاين
كمال طيب الأسماء-
مكتبتى
رابط مختصر

تعمل "حملة المرأة العربية" هذه الأيام على قدم وساق لإنجاح برنامج الملكة، وهو برنامج تلفزيوني فكرة الدكتور مصطفي سلامه الأمين العام لاتحاد المنتجين
العرب وسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين. وقد بدأت انطلاقه البرنامج في مونديال
القاهرة للاعمال الفنيه عام 2014. ويعتبر تتويجاً لمشاريع "حملة المرأة العربية" التي تنتجها بالتعاون مع الشبكة العربيه للبث المشترك.
إن برنامج الملكة برنامج تفاعلي تنافسي يبحث عن ملكة الإبداع والتميز وملكة المسؤولية
الاجتماعية التي تسعى من خلال أنشطتها الثقافية إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام العربي وخلق الوعي لدى المجتمعات العربيه حول الدور الاساسي والفاعل والمميز للمرأة في شتى المجالات وفي مجال خدمة المجتمع المدني بصفة خاصة.
وقد حقق البرنامج نجاحا كبيرا في موسمه الأول 2016 وذلك في بث عربي مشترك شاركت فيه أكثر من خمسين قناة تلفزيونية وست عشرة محطة ذاعيه على امتداد الوطن العربي. وهذا بحق يعد نجاحا كبيرا في دعم مسيرة المرأة العربية. ولا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهانيء للقائمين على "حملة المرأة العربية" ممثلة في شخص الدكتورة رحاب زين الدين، وكل من قدم الدعم الإعلامي ممثلا في الدكتور مصطفى سلامة.
مبادرة "إليك" السودانية
ومن وطننا السودان، ومنذ فترة طويلة شمرت الباحثة الاجتماعية في شؤون المرأة، المدربة الأستاذة عدوية صالح محمود عن ساعديها، ووضعت شؤون المرأة ومعاناتها نصب عينيها لتخوض غمار مسابقة "الملكة" بمبادرتها (إليك) والتي تهدف إلى نشر رسالة (كيفيه التعايش والتصالح مع الاوضاع والضغوط الاجتماعية والاقتصادية المحيطة بالمرأة، والاستفادة من الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق الأهداف وتعلم النظر للمسائل المستعصية من أكثر من زاوية والتعامل معها بإيجابية.
ولتوضيح جوهر المبادرة لمجتمع المرأة السودانية بذلت الباحثة عدوية جهودا كبيرة من خلال الدورات التدريبيه والمحاضرات التنويرية والورش وجلسات النقاش مع النساء لبيان رسالة المبادرة. بالإضافه إلى سبر غور المشاكل الاجتماعية والسلوكية وكل مايهم المرأة من قضايا الأسرة والتربية والصحة الإنجابية وصحة المرأة ومحاربة العادات السالبة مثل ختان الإناث وإعادة الختان وضرورة نشر التعليم للفتيات خاصة في المناطق الطرفية والمناطق المهمشة، مثل تزويج القاصرات وما له من آثار عكسية على تعليم وتربية وثقافة المرأة. كما جالست عدوية صالح "ستات الشاي" وعددا من النساء الكادحات اللاتي بحاجة إلى توصيل صوتهن إلى المختصين بشؤون المرأة.
وبالإضافة إلى ذلك شاركت مبادرة (إليك) في الأعمال الطوعية والمجتمعية عبر المنظمات والاتحادات والجمعيات النسائية.
ودعما لهذه المبادرة لا بد أن نقف كلنا ونرفع قبعاتنا تحية للأستاذة عدوية صالح محمود، صاحبة المبادرة، وهي تمثل السودان في مسابقة الملكة، ونتمنى أن تحقق مركزا مرموقا. وما أحوجنا إلى دور عدوية ومبادرتها لتحسين صورة المرأة السودانية ودعمها والدفاع عن حقوقها.

عدوية صالح محمود في سطور
بكالريوس في الاقتصاد الزراعي
ماجستير في إدارة الأعمال
طالبة دكتوراه في إدارة الأعمال
مدربة تنمية بشرية
عضو في جمعية بابكر بدري العلمية للدراسات النسوية
متطوعة في جمعية اسباينا بيفيدا
متعاونة في كلية المجتمع