أهل مدينة الفداء يقيمون في العراء بقلم كنان محمد الحسين

02:59 PM September, 08 2017

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

أقر وزير التخطيط العمراني بولاية نهر النيل محمد عبدالواحد، بوجود بعض الأخطاء الفنية والهندسية صاحبت تخطيط وتنفيذ مدينة الفداء السكنية، مشيراً إلى ضرورة وجوب مراجعتها وتقويمها بما يؤمن المدينة من أي تهديدات مستقبلية.
وتفقد والي نهر النيل حاتم الوسيلة السماني، متأثري مدينة الفداء السكنية بمحلية أبوحمد بسبب الأمطار والسيول التي ضربت المنطقة أخيراً، وتعهد بدعم الأسر المتضررة وتقديم الإسناد المالي واللوجستي لها لتجاوز مالحق بها من تداعيات سالبة على صعيد المساكن والممتلكات. وأكد وزير التخطيط العمراني جاهزية وزارته وغرفة الطوارئ الولائية والدفاع لعمل تدخلات عاجلة بهدف حمايتها بالتروس الواقية وإعانة المتأثرين على مقابلة الظروف الحالية.
وأشار لالتزام الوزارة بالتنسيق مع المحلية ووزارة المالية بإعادة تأهيل المرافق العامة بالمدينة وفق خارطة زمنية تمهد الفراغ منها بشكل عاجل.
وجدد والي نهر النيل حاتم الوسيلة السماني، التزام الدولة بالتسوية الشاملة لقضايا المتأثرين من قيام سد مروي بالولاية في الخيار المحلي ومدن التهجير، قاطعاً بأن جهودهم مع وحدة تنفيذ السدود والمؤسسات الاتحادية ماضية لحسم ملفات التعويضات والتوطين واستكمال مشاريع التنمية والاستقرار.
وأكد الوالي أن لحكومته رؤية واضحة بشأن التصرف في المدن السكنية غير المأهولة بخياري التهجير بالفداء والمكابراب متى ما اكتملت إجراءات أيلولتها وتسليمها للولاية



اهلنا كانوا يقيمون في بيوتهم وفي أمان الله حتى تم ترحيلهم رغما عنهم لإقامة سد مروي لحل مشكلة البلاد المزمنة بسبب انقطاع الكهرباء ، وشيدت لهم منازل بديلة وشكلها يوحي بانها جميلة ورائعة افضل من بيوتهم القديمة ، الا ان فساد وتهاون من قاموا بتشييدها ، الجماعة تسلموا بيوتا من بسكويت ذابت من أول مطرة تنزل عليهم ، مشكلة الكهرباء لم تحل واهلنا فقدوا ارضهم وبيتوهم وصاروا يقيمون في بيوت انهارت من امطار لن تنهار منها بيوت العنكبوت .

طيب يا جماعة الخير ماهو الحل؟ حتى الوالي قال أنه سيقدم لهم المواد بسعر التكلفة ، ماهو ذنبهم حتى يشتروا المواد ، وهم لم يشيدوا هذه البيوت ، ولماذا لما تحاسب الشركات التي شيدت هذه المنازل، هذه الشركات التي شيدت المنازل والمسؤولين الذين تسلموا هذه المنازل يجب ان تتم محاسبتهم ، لماذا نحن نظل هكذا ؟ دائما الشعب السوداني يكون ضحية لموظفين اما فاسدين أو غير مؤهلين.

هذا البلد منذ الاستقلال غير محظوظ يطلع من حفر يقع في واحدة أخرى اعمق منا ، كنا نعيش في امان الله جانا الشيوعيون عام 1969 وفكوا فينا عقدهم وخربوا البلد على الرغم من أنهم ينكرون مسؤوليتهم من انقلاب نميري . وبعد تعب شديد تخلصنا منهم جانا الترابي وجماعته وصار يعوس فينا يمين وشمال حتى وصلنا إلى ما نحن فيه. واصبحوا ينتظرون رفع العقوبات الامريكية التي تملك العصا السحرية لحل مشكلة الفقر والجوع والمرض الذي حل بنا بسبب السياسات الخرقاء ولا اظن ذلك.



كلمة اخيرة

الحقوا اهلنا سكان مدينة الفداء الناس ساكنين في العراء

[email protected]