هوامش علي معايدة الحركة الاسلامية بالساحة الخضراء كتب صلاح الباشا من الخرطوم

هوامش علي معايدة الحركة الاسلامية بالساحة الخضراء كتب صلاح الباشا من الخرطوم


09-05-2017, 03:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1504620234&rn=0


Post: #1
Title: هوامش علي معايدة الحركة الاسلامية بالساحة الخضراء كتب صلاح الباشا من الخرطوم
Author: صلاح الباشا
Date: 09-05-2017, 03:03 PM

02:03 PM September, 05 2017

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر


اطلقوا علي انفسهم اهل القبلة واقاموا معايدة بالساحة الخضراء رابع ايام العيد ... ورتبوا لها جيدا . ومن حق اي مجموعة ان تتخذ شكل المعايدة التي ترغب فيها .. انه حق مشروع .. ولكن هل اذا اجتمع قوم اخرون في ذات الساحة سيسمح لهم بالتجمع المكثف مثل هذا ؟؟؟
ولأن اهل القبلة اجتمعوا كثيرا من قبل ولعدة سنوات خلت .. وتبادلوا الضحكات والحلوي والبارد ثم الخطب العاطفية الوطنية او الدينية التي تتخذ من بعض آيات المصحف الشريف كمرجعية مقنعة للحضور كالعادة ... لكنهم حتي اللحظة لم يحققوا شيئا للمواطن ولايملكون مفاتيح الحلول للاقتصاد وللمشروعات المتوقفة بسببهم ولن يتناولوا هذه الناحية مطلقا لانهم قد ادمنوا الفشل الذريع وتجمدت جهودهم تماما .. فكانوا ينظرون من عل علي المشروعات وهي تنهار وعلي المرافق وهي تباع وعلي الابراج وهي ترتفع وعلي الزواج المتعدد والشباب مازوم بالعطالة والعنوسة معا .. فادمنوا المخدرات التي تاتي بالحاويات الكبيرة ..وقد المزواجون سابقا لايستطيعون النفقة علي زوجة واحدة قبل التمكين... فالاجتماع للمعايدة هذا هو فقط بمثابة اشواق سياسية والسلام.
لكن السؤال هو : هل بقية القوي السودانية ليسوا بأهل قبلة ؟؟ هل القبلة مسجلة حصريا علي الحركة الاسلامية فقط ؟؟
عموما موفقين وارجو الا تكون الخطط هي المزيد من التمكين الذي اثبت فشله علي مدي 29 سنة مع عدم الاعتراف بالفشل .. وهنا يكمن الخطأ والاستعلاء .... ود. علي الحاج بات يطلب اعطاء حزبه قسمة المحاصصة حتي في ادارات الجامعات .. فالرجل داخل علي طمع . وعلي احزاب الفكة ان تقبل الهيمنة عليها .. وان تواصل مسلسل انكساراتها من اجل مقعد محدود الدخل ...
وما نعحب له هو لماذا يتيح لها المؤتمر الوطني فرص الاستوزار بالرغم من انهم لايمثلون اي جماهير كالمؤتمر الوطني.
هل هو ذكاء من المؤتمر الوطني ام غباء دون دراية ؟؟؟
وتذكرت هنا الشعارات الساخنة القديمة للانصار ( البلد بلدنا ونحن اسيادها ) بمثلما تذكرت هتافات اهلنا الختمية ( لا سودان بلا عثمان ) فلم تفيدنا الهتافات ولم يعد هناك اسياد للبلد غير الوطني كما غادر مولانا عثمان البلد ولم يعد ... ولم يحدث شيء للسودان. فقد كانت محض شعارات عاطفية إستنفدت اغراضها ولم تعد لها سوقا رائجة ، تماما مثل شعارات هي لله لا للسلطة ولا للجاه وقد حدث العكس تماما ويرافقها ( مد للسان ) .
معادلة تثير الدهشة فعلا.
وختاما نقول وبكل الصدق حفظ الله بلادنا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا.
وكل عام وكل الحركات بخير .. الإسلامية منها والمسلحة ايضا ... علي امل ان نلتقيكم متفقين قبل العيد القادم