جواب جُرْحك نسّانى ملامحكَ بقلم ابراهيم امين مؤمن

جواب جُرْحك نسّانى ملامحكَ بقلم ابراهيم امين مؤمن


08-25-2017, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503679797&rn=0


Post: #1
Title: جواب جُرْحك نسّانى ملامحكَ بقلم ابراهيم امين مؤمن
Author: إبراهيم أمين مؤمن
Date: 08-25-2017, 05:49 PM

04:49 PM August, 25 2017

سودانيز اون لاين
إبراهيم أمين مؤمن-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




أكتب إليكَ وإحدى يدى على جرحى والثانية تكتب اليكَ
أُعلمكَ أن جراح قلبي طمسَ ملامحكَ.
فاصبحتَ نسّيا منسيّا.
كمْ عشقتكَ!
أتذكر يوم أن
أتخذتُ بساط قلبك مسرحاً لرقصتى.
كمْ انسابتْ رقصتى لذاذةً فى هدوء,ثُم ثارتْ على دقّّات قلبكَ لذاذةً فى جنونى,
فانتفضتْ كالإعصار!.
وعيناكَ
كمْ بلغت عينُك الآفاق! .
آفاقٌ تقلّدتْ قمم السحاب وما زالتْ على عروشها حتى استقرتْ فى أعلى نقطة فى آفاق السحاب العوالى
ألا وهوحبل الوريد بقلبى يا غادرى.
تطعننى!
كمْ كان فوك متبسماً فوّاحاً!
عطر من أنهار تفيض من روحك عذْباً سلسبيلاً.
ولمْ أجد من يدك إلا رعشة الضمِّ فى لهيبٍ متواصلٍ من القبلات .
كمْ سمعتُ منكَ أنغاماً تصدح !.
انغام تذيبنى فى تنهّدات من ال(آه )
وانتبهتُ فجأة
فأنت هيئة لملاك بروح شيطان.
وأطلقت صيحتى بعد رفع الستار بتعرّى جسدكَ وانطلاق شيطانكَ
على زئير غدركَ وجنون شهواتكَ
فزالتْ ثورة جمالكَ التى كانتْ تفْجؤنى كل لحظة.
وحلّتْ ثورةٌ قبحكَ التى نسيتُ فيها ملامحك,بل نسيتُ من أنتَ يا أنتَ.

*********************
اتذكر يا هذا يوم :
رميتَ الأنينَ فانطلق من نفسكَ لذاذة,وحلّ بكيانى عذاباً,ولكنّى ما زلتُ أحمله كارهةً رغبةً فى عودة الفجر,"الفجر القديم".
تزيد رمْياً وأزيد حِمْلاً ,فإلى أين بعد ذلك أيُّها الأنين المحمول
تراك تفجّر الجوانح والضلوع وتمزق الأحشاء.
تضحك على بكائى وانا أحتمى خلف الذكريات .
ذكريات الأمس
كمْ كانتْ رغباتك سهام تشقُّ كيانى ولكنى تصفّحتُ بحبل منَ الصبر الجميل.
كمْ كان جموحك نحو ى عذاباً مُهيناً!
وكمْ كان كبحى نحو جمحك قويّاً أميناً!
لكنى تضعضعتُ
وتململتُ على فراشى كجمر ينضج من لفحات شهواتك وابتعادك
وثقُل كاهلى بعدما حملتٌ منْ أوزارك ما حملتُ ووقعتُ فى هذيان وانشطار.
وتحوّل غنائى ورقصاتى إلى غمغمات وانهدام كمسٍّ من جنون.
أغنى الماً ,أغنى موتاً,أغنى الهزيمة
أغنى على أيْكٍ تخطفهُ الطير الجارح بين الحين والحين.
وعلىّ الآن أن أرقص رقصة العقرب الأخيرة
اتريد ذالك ؟ لا وربّك لنْ يكون ..
علىّ الأن ان أتخلص من نسخ خيوطك حول روحى أيتها العنكبوت الحمقاء,"أنتَ"
لابد ان ألقى بسلاسل قيدك وأعدو حتى أبلغ نور الفجر وأستنشق من تنفس الصبح
لن أعيش فى حُرقة حرورك , ولن أسمع موسيقاكَ الشاحبة المتهدلة , ولن أرقص على قلبك المتّرع بالأشواك
ولابد من الرحيل , الرحيل , الرحيل

****************************
أتحرر منك وأطلق معصمى لاتجنّح وأسيح طائرة فى الفضاء الفسيح.
وضعتُ أوزارك منْ على كاهلى حتى مضيتُ وطرتُ كالريشة أو الفراشة أستنشق رحيق الأزهار.
لقد كانتْ كرامتى وعزيمتى وآمالى أسلحة هجرى منك ,هجرٌ وفراق لكنّه هو
هو الهجر الرحيم , هو الدواء المر هو الشفاء
وجدتُ نفسى أخيراً ورأيتُ ملامح الدنيا المزهرة تستر ملامحك الغادرة فاعتلتها.
رأيتُ ملامحاً تمدُّ يدها من بعيد بعيد وتنادينى أن آتى فتضمنى فى حنوٍ ورحمة وتخلصنى من ضمة أشواك ملامحكَ.
وسمعتُ الفجر يؤذّن آذان الخلاص.
وأبصرتْ عيناى صُبحاً أخضر,صُبحٌ يتنفس.
وأشرقتْ الأرض من جديد .
كل شئٍ حولى بعد الرحيل أصبح غير وجهك القبيح ,أصبح الملاك
كل الملامح تغيرتْ حتى أدمنتُ مشاهدتها فارتكزتْ فى خيالى
وتيمّمتُ جُرحك أُبصره
يلتئم , يلتئم بعد الرحيل
كتبتُ إليك لأعلمك أن ملامح جُرحك تلتئم
وملامح الدنيا تغيرتْ وما زالتْ تحلو وتصفو وتلذُّ لى .
ولم يبق من الماضى إلا جُرحك الذى يسير الأن,يسير إلى أطلال
أطلال أحزان تحمل ملامح ملامحكَ .
إذاً فقد سقطت ملامحكَ فى قيعان الأطلال
حبيبي الغالى :
قسوتك أنستنى ملامحك َ
انتَ وملامحكَ أطلال
إمضاء :"جًُرحك"الذى
نسّانى ملامحك

*********************
المؤلف / ابراهيم امين مؤمن


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 24 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • ندوة شيخ الأمين عمر الأمين بعنوان التصوف والحداثة في مدينة كارديف وجنوب ويلز
  • بيان صحافي من الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي حول تصريحات مبارك الفاضل للتطبيع مع اسرائيل
  • العريضة المقدمة لإدارة البث الخارجي التابعة للكنونغرس الامريكي لتمكين إذاعة عافية دارفور من الإستمر
  • إن سكوت الحكومة عن قول مبارك المهدي بالتطبيع مع (كيان يهود) وعدم محاسبته ومساءلته جريمة أخرى وخيان
  • تأجيل فعالية أجندة مفتوحة يوم الأحد 27 أغسطس 2017
  • المكتب القيادي لمؤتمر البجا ينعي فقيدة السودان والحركة النسائية فاطمة أحمد ابراهيم
  • إزالة محلات تجارية بالحاج يوسف
  • العثور على جثة السفير الروسي لدى السودان ميتا في مسبح منزله بالخرطوم
  • السودان يعتبر رعايا دولة جنوب السودان بأراضيه لاجئين
  • استمرار إضراب الصيادلة العاملين في القطاع الخاص
  • وفد من فرعية حزب المؤتمر السوداني ببحري يزور متضرري فيضان الحلفايا
  • السودان ودولة جنوب السودان يختتمان المباحثات الفنية المتعلقة بملف النفط
  • فاطمة الشفيع تقر باختلاقها قصة خطفها لتغطية سفرها لأحد الشيوخ بالدويم
  • القبض على دجال أجنبي استولى على (17) ألف دولارمن موظف
  • وفاة السفير الروسي ميرغياس سوفيتش شيرنسكي بالخرطوم
  • البرلمان: (خريج دبلوم الصيدلة يمكن يديك قطرة عيون للأذن)
  • جهاز الأمن يتوعد مروجي الشائعات بالحسم وفق القانون
  • إسرائيل تدعو مبارك الفاضل لزيارتها وهيئة علماء السودان ترفض التطبيع
  • وزيرة التربية: يحق لنا تعديل المناهج دون إملاء من أحد
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني يتعهد بنشر حقائق حول شائعات الاختطاف
  • تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
  • قال إن إسرائيل نفذت عبره عبد الله دينق: الجنوب المهدِّد الأول للسودان
  • حماس: تصريحات مبارك الفاضل تحريض ضد الشعب الفلسطيني
  • آدم الفكي: اختفاء السلاح من أسواق جنوب دارفور البشير :جمع السلاح في دارفور أولوية قصوى

    اراء و مقالات

  • كمال عمر الكبير أوي بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الرزق تلاقيط ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • مرحباً بكم في الخرطوم مَعـشَرَ يهـود بقلم مصعب المشرّف
  • حكاية الكوز الذي أحبّ ليلى علوي! بقلم أحمد الملك
  • من يستتيب هيئة علماء السودان بقلم حسن احمد الحسن
  • أبْ صلْعَة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الحاجة الماسة إلى بيان مكانة السنة النبوية بقلم د. عارف الركابي
  • حمى الانتخابات ..! بقلم الصادق الرزيقي
  • السادة الحكام يرجى الانتباه..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • التوجيه لمن؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قرار التربية وأهل التصوف والسلفيين !! بقلم الطيب مصطفى
  • مواصلة إضاعة وطن حتى 2030!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شرُ البليةِ ما يُبكي .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • التعريب: ومدارس كمبردج التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السباق إلى الخلف بقلم كوكو موسى
  • آخيل النظام الإيراني بقلم عبدالرحمن مهابادي : كاتب ومحلل سياسي
  • هل بات النازحون في طي النسيان ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • انتحار غامض لضابط اردنى في السودان
  • دويلة مثلث حمدي في مأزق..
  • هل تجوز الضحية لو حجم الخروف في حجم الكديس ؟
  • يا وزارة التربية و التعليم في السودان ،، حصلي التعليم الانترناشيونال
  • المسماري قناع ترتديه مخابرات (شقيقة)
  • تأجيل مفاجئ لاجتماعات اللجنة القنصلية بين السودان ومصر
  • الباحثين عن سكن: الخرطوم اللعنة الحلت فوق الناس السكنت فيها
  • بوست منبثق : حذف بعض المواد من مقررات المدارس السودانية لخطورتها وعونها على التطرف ..
  • العثور على سفير روسيا بالسودان ميتا في منزله
  • مذكرة القوات المسلحة 20 فبراير 1989 و الترابي ( مهم للغايه ) فديو
  • انهيار تحالف صالح مع المتمردين الحوثيين .. قتال بين الطرفين في صنعاء
  • معاناة سيدة سودانية .. تسعي للكسب الشريف داخل وطنها...مؤثر جدا ..
  • أين الرجل الورع الزاهد ، الأخ المجاهد وائل حمزة ؟!
  • وزير العدل القطري السابق ينشق ويغادر قطر الى سنغافورة بعد فرض الإقامة الجبرية عليه ويتحدث عن سجون س
  • على لسان وزير قطري سابق : مواطن سوداني معتقل بالدوحة منذ 20 سنة بدون حكم أو قضية ..!!
  • أورِدةُ الوقتِ
  • شمس الدين السنوسي ... نفتقدك بشدة, فأرحمنا بقيض من فيضك
  • في رأي أن يعطّل المسلمين فريضة الحج ويوقفوا الذهاب للعُمرة ...
  • الإمارات تخصص 8 مليون درهم لدعم وتطوير قطاع نخيل التمر في جمهورية مصر العربية
  • بدايه الحملة الاعلامية القومية لتسجيل الشرائح ببيانات الرقم الوطني
  • هذه حقيقتكم الْيَوْمَ أيها المسلمون بقلم: نجاة النهاري،،

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan