تفاؤل أم تشاؤم بفتح معبر رفح! بقلم د. فايز أبو شمالة

تفاؤل أم تشاؤم بفتح معبر رفح! بقلم د. فايز أبو شمالة


08-22-2017, 03:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503410863&rn=1


Post: #1
Title: تفاؤل أم تشاؤم بفتح معبر رفح! بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 08-22-2017, 03:07 PM
Parent: #0

02:07 PM August, 22 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



تفاهمات حماس دحلان تمت بترحيب مصري، وبرعاية مصرية، بل وبغطاء واسع من الوعود المصرية بفتح معبر رفح، وإقامة منطقة تجارية حرة، وتزويد غزة بالوقود اللازم.
كانت الوعود المصرية تدعو إلى التفاؤل، وكان من حق كل فلسطيني يستمع إلى الوعود المصرية أن يطير من الفرح، وأن يتفاءل، وأن يبشر قومه بأيام طيبة قادمة على غزة، لمجرد خروج التفاهمات إلى العلن!!
فما الذي جرى؟
وما الذي تحقق على الأرض؟
وما الذي تغير منذ تفاهمات حماس دحلان وحتى يومنا هذا؟
1ـ إغلاق مصر الطريق أمام قافلة المساعدات الجزائرية إلى غزة يعتبر مؤشراً سلبياً.
2ـ فتح معبر رفح للحجاج لعدة أيام يؤكد على قدرة مصر على فتح المعبر، ويؤكد أن ذريعة الإصلاحات في المعبر غير جدية، ولاسيما بعد فتح مصر معبر رفح للعالقين لمدة يوم واحد، بناءً على تدخل قيادي بارز من تيار محمد دحلان.
3ـ الإذلال المتعمد الذي تعرض له المواطنون الفلسطينيون العائدون إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، هنالك امتهان لكرامة الإنسان، وهذه ممارسة ميدانية واعية لا تبشر بخير.
4ـ لهجة المخابرات المصرية الصارمة مع وفد التكافل الاجتماعي الذي عاد من مصر أخيراً، فقد ربطت المخابرات المصرية فتح المعبر بتحقيق الأمن في سيناء، وكأن مواطني قطاع غزة هم المسؤولون عن أحداث سيناء الإرهابية!.
كل ما سبق من تطورات ينزع الدسم عن تفاهمات حماس دحلان في هذا الجانب، ويذبح التفاؤل، ولا يعطي مصداقية لوعود المخابرات المصرية عن فتح معبر رفح بعد العيد.
فما الذي استجد على أرض الواقع، وغير موقف المخابرات المصرية من فتح المعبر؟
وهل كان لزيارة محمود عباس إلى القاهرة تأثير على الإجراءات المصرية بفتح المعبر، ولاسيما بعد تأكيد أكثر من قيادي في حركة فتح على استمرار إغلاق معبر رفح، وأنهم تلقوا وعوداً مصرية بعدم فتح المعبر إلا من خلال شرعية محمود عباس؟!
ما يدعو للدهشة، أن مصر التي تواصل إغلاق معبر رفح أمام سفر الفلسطينيين حتى يومنا هذا، مصر تواصل تزويد غزة بالوقود، ولو بمقدار الحاجة؟
ويبقى السؤال الأهم:
هل واجبنا الوطني يقضي بأن نظل صامتين، نتحدث عن التفاؤل، وننتظر بهدوء كطلاب مدارس بلهاء، أم واجبنا الوطني يقضي بأن نرفع الصوت عالياً، ونصرخ، ونطالب غيرنا بالصراخ معنا في وجه من يتسبب في إغلاق معبر رفح حتى يومنا هذا؟
إن حاجة الفلسطينيين في غزة إلى فتح معبر رفح لا تقل أهمية عن حاجتهم إلى الأكسجين الذي يتنفسون منه الوجود، ومسؤولية السعي الدؤوب لفتح معبر رفح تقع على عاتق تفاهمات حماس دحلان، مع التأكيد على تمايز العلاقة بين دحلان والرئيس السيسي، والتأكيد على حميمتها.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • تدشين إدخال وتوزيع أدوية السرطان بالبلاد
  • وفد من حركتي (جبريل ومناوي) يبحث مع مبعوثين دوليين إحياء المفاوضات
  • أمرت بتوقيف النظار والعمد الذين ماطلوا في الديات بغرب كردفان الرئاسة توجِّه بتفتيش المنازل لجمع الس
  • الجاليات: التعليم والصحة أبرز مشكلات العائدين من السعودية
  • مباحثات عسكرية سودانية مصرية بالقاهرة
  • تفاصيل جديدة في قضية إغلاق فضائية شهيرة
  • مصرع قائد بحركة عبد الواحد نور بالتسمم
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • في ورشة تعزيز العدالة الاجتماعية في السودان 1-2:محجوب: العدالة الاجتماعية أساس مشاكل السودان
  • السفير السعودي يزور الدكتور علي مهدي مهنئاً
  • في تأبين ملهم الاجيال ..الراهب محمد علي جادين
  • الشاعر المتجول مامون التلب في القضارف

    اراء و مقالات

  • شكرا لفاطمة .. ولَكُم !! بقلم زهير السراج
  • الطبيب السوداني حنث القسم الأخلاقي لمهنته بقلم علي الكنزي
  • خطوط مصلحة نقل الركاب وإطراف بغداد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الشعب السوداني وادمان الونسة بقلم د.أمل الكردفاني
  • الفكر التقدمي في الإسلام المعاصر - نظرة نقدية – بروفيسور كرستيان ترول Christian, Troll مدير منبر ا
  • الشيخ موسى هلال . . وسلاح الصوت بقلم الطيب الزين
  • وطن للبيع لمن يدفع أكثر، من المستفيد؟ بقلم كنان محمد الحسين
  • مقال سهير عبد الرحيم..هل تنطبق عليه المادة 66 من القانون الجنائي؟ بقلم د.أمل الكردفاني
  • بين القاسم والوليد والدفينة واب حرفين تنعدم المعايير بقلم بشير عبدالقادر
  • مبالغة بقلم نور تاور
  • إنه البهاء يا فاطمة بقلم محمد بدوي
  • خلافاتنا من مصلحة الكيزان بقلم الطيب محمد جاده
  • البضاعة المزجاة في يوم شكر فاطمة... بقلم سيد أحمد بتيك
  • فقط لمسة وفاء بقلم سري القدوة
  • الجيوش الإفريقية تتحدث العبرية شالوم يا فلسطين بقلم حسن العاصي
  • حماة الفشل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الحرامي أفضل من الضيف! بقلم عبد الله الشيخ
  • الوجه السياسي لإفريقيا بقلم الصادق الرزيقي
  • إفريقيا ليست بخير.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • أخي كمال عمر.. اتَّق الله !! بقلم الطيب مصطفى
  • الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (1-2) بقلم محمود جودات
  • حكاية أصحاب الوثيقة وقصة صانع سياط الخيل بقلم باب الله كجور
  • شن بتقولو: ما أسمع تاني واحد يقول لبنان وشنو ما عارف بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الحبس السابق للإدانة بقلم نبيل أديب عبدالله

    المنبر العام

  • ما أسهل الفتنة في دارفور
  • د. الشفيع خضر سعيد يكتب عن فاطمة محمد ابراهيم
  • مراعاة للظروف .. لا نريد عنوان (هام وعاجل ) .. عماد الدين وأنا ..
  • مِندِيلُ البحرِ
  • وما ظالمٌ إلا سيُبلى بأظلم
  • قبل قليل رفعت التمام لسيدي الرئيس ....
  • هذه قريتي من اراد الدخول عليه بالعوامة ... توجد حندكة اقصد صور .
  • أمير سعودي قاتل يعود لهوايته في الإعتداء على المواطنين
  • ياموسى هلال ياخى ساعدنا بالالفاظ نلقها منك ولا من تراجى
  • على الشيخ موسى هلال أن يعتذر!
  • في تأبين ملهم الاجيال ..الراهب محمد علي جادين
  • المحكمة العليا تشطب طعن وزارة الثقافة ضد إستئناف اتحاد الكتاب السودانيين لنشاطه
  • لكين ما تصريح يا بشه !!!#
  • محاكمة سهير عبدالرحيم وناشر التيار وغياب زملاء
  • تشبيه الحركات الدارفورية بليبيا بـمرتزقة (البلاك ووتر )
  • تمتع بهجيج خليجي على انغام كده كده يا الترلة القاطرها قندراني السودانية واستمع الى الإساءات التى ي
  • معتز القريش خليك شجاع و تعال اشرح لينا ليه وقفو ليالى السمر بالمركز الثقافى
  • هل قاد السلفيون معركة حذف درسي التوحيد من المناهج بذكاء ؟
  • هدية للاستاذ طعميه وأخرون !#
  • ماصحة هذا الخبر المؤسف كالعادة ؟ صورة !!!
  • عثمان شبونة يكتب الشرطة وسهير.. الهيبة بالبلاغات..!
  • الإمارات حفرت حفرةً وقعت فيها! بقلم محمد فلالي
  • العنصرية في ابشع صورها.... (فيديو صادم )
  • غزوة داعش الأم أرض مشركي العوامية.. د. فؤاد ابراهيم
  • هههههههههههه.....سودانير تقدم لركابها سندويتشات فول و طعمية من كشك خارجي
  • إدعاءات الناطق الرسمي لقوات حفتر
  • عودة الدعم القطري للسودان على المكشوف او انتهاء فترة الحياد
  • تطور مفاجئ يعطِّل التحقيق مع المعتدي على الطبيب السودانى
  • كما تدين تدان..
  • بيان مهم : ا لحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
  • هل أصبحت الزراعة هي الاستثمار الأمثل بالسودان؟ ***
  • تقرير جامعة (لوند) السويدية عن بيع أراضى السودان!
  • يا عيد معليش....الشاعر الكبير : هاشم صديق
  • في مفاجاه من العيار الثقيل برشلونه الاسباني يطلب مدافع الهلال العاجي اوتارا
  • الرئيس التونسي: مساواة المرأة بالرجل في الإرث والزواج من غير مسلم
  • مقبلون علي ايام فضيلة "العفو والعافية يرحمكم الله"
  • "بعت فيك الكرى يامنيتي بالســـــهاد وأنت مانع رقوده" / تم تم خليجي
  • السر قدور للنار مباشرة(فيديو صور)
  • دراسة: 25% تراجع فى تدفق المياه للبلاد مع بداية ملء سد النهضة
  • القبلية والعنصرية حا تفرطق السودان. ... خطاب عبد الله مسار مثالا

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan