المواجهة الحتمية بين موسي هلال والذين اتوا به: القرض في جلد كريت بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي

المواجهة الحتمية بين موسي هلال والذين اتوا به: القرض في جلد كريت بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي


08-17-2017, 04:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502983716&rn=1


Post: #1
Title: المواجهة الحتمية بين موسي هلال والذين اتوا به: القرض في جلد كريت بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 08-17-2017, 04:28 PM
Parent: #0

03:28 PM August, 17 2017

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر

جاء في الاخبار بان موسي هلال حشد جيشه لمواجهة الحكومة ومليشياتها الممثلة في حميدتي ابن عم موسي هلال ونتاج تربيته . وقد حذرنا الاسلامويين من قبل بان من يلعب بالنار لابد له من ان يحترق به , ومن يربي جرو الاسد او جني الثعبان لابد قاتله اذا كبر . ولا يحيق المكر السيئ الا باهله ز فها قد دنت ساعة ان يدفع الاسلاميون المتاسلمون ثمن تجييشهم للجنجويد ولا فكاك من المصير المحتوم .

قالوا انه في قديم الزمان كانت هناك امراة وجدت جرو ضبع في العراء انهكه الجوع والعطش وشارف علي الموت فاخذته الي خيمتها واطعمته واسقته وتبنته ورعته حتي كبر الجرو وصار ضبعا بالغا وفي ليلة ظلماء انقض عليها ونهش جسدها ومزقها واكلتها , فصار الحدث مثلا يقول : ومن يفعل المعروف في غير اهله يلاقي كما لاقي مجير ام عامر.وام عامر هو كنية الضباع.

هذا ما بدات ملامحه تضح الان في علاقة الاسلامويين مع موسي هلال وحميدتي وجنجويدهم , مع الفارق في ان الاسلامويين لم يفعلوا معروفا في الجنجويد وانما استغلوهم ابشع استغلال واستعملوهم لفعل اقذر الجرائم ليجلسوا هم علي كراسي السلطة فوق جماجد الجنجويد واشلائهم .
الانقاذ الذي جاء الاسلاموييون يتدثرون بغطاء الاسلام زورا وبهتانا بحجة انقاذ البلاد جاؤوا بالجنجويد ليقاتلوا التمرد الذين هم من اهل دارفور ايضا نيابة عنهم فاغروا وخدعوا موسي هلال حتي اذا ما استنفذوه وقبل ان يصحي موسي هلال الذي افاق بعد سكرة طويلة في ظلال السلطة وصل فيها الي مساعد الرئيس , نقول بعد ان استنفذ دوره ازاحوه وجاؤوا بابن عمه وقريبه حميدتي لتنطلي عليه الحيلة الماكرة الاسلاموية واغروه بالدبابير والالقاب العسكرية التي حميدتي نفسه غير مقتنع انه اهل لها , فبدا متحمسا يقاتل هنا وهناك ككلب الصيد الذي يلهث ليرضي سيده ويتعب خلف الطريدة ليمسكها فقط ليعطيها لسيده بدل ان ياكلها هو . حميدتي يلهث ويتعب ويدفع باهله في محرقة الحروب وضد المهمشين امثاله لا ليجلس هو علي كرسي الحكم ولكن ليحمي اسياده تماما كما الكلب يسلم ما امسك به من طريدة باردة الي سيده.
والان تلعب الانقاذ سياسة فرق تسد مع حميدتي وموسي هلال وتفتن بينهم لاضعافهم بالقدر الذي لا يستطيع احدهما بالانقضاض علي الانقاذ وفي نفس الوقت لا يسمح الانقاذيون باي منهما ان يصل مرحلة الضعف الشديد الذي يمكن التمرد من دحرهم والانقضاض هم ايضا علي السلطة.
ولكن ما غفلت عنه الانقاذ وغفل عنه هؤلاء الاسلامويون هو انه كلما طال امد الجنجويد في هذه اللعبة كلما ازداد وعيهم وادراكهم بانهم انما ضحية استغلال بشع وانهم انما يبذلون دمائهم وارواحهم بلا طائل والدم المراق والارواح الزاهقة كلها للمهمشين من دارفور والمنطقتين والمستفيد الاكبر هم الاسلامويون . وكلما طال امد استغلال حميدتي وجنجويده كلما ازدادت شهيتهم للسلطة حتي ياتي اليوم وتاتي اللحظة التي يقول فيها حميدتي لماذا لا اكون انا في القصر والبشير وزمرته تحت التراب او في السجن كما بداوا يعودون هؤلاء الاسلامويين.
وهذا ما ظل يكرره موسي هلال الذي اظن التجربة التي بدات كبداية جرو الضبع مع المراة قد فتحت مداركه وازالت غشاوة عينيه وها قد كبر الجرو وجراء اخري كثيرة واري ان لحظة انقضاض الضباع البالغة علي سيدها قد بات وشيكا جدا جدا .
ولا يحيق المكر السيئ الا باهله . هذه سنة الله في الارض والتي لن تتبدل او تتغير.وَلا يَحِيْقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إلا بَأَهْلِه فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}[فاطر: 42، 43].

د محمد علي سيد الكوستاوي

[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • البدوي : الحكومة باعت كل الذرة في السودان لثلاثة أشخاص فقط
  • المراجع: ارتفاع نسبة جرائم المال العام بالخرطوم
  • الأمم المتحدة تطالب اللاجئين الجنوبيين باحترام القوانين السودانية
  • دقيقة حداد في برلمان جنوب السودان على وفاة فاطمة أحمد إبراهيم
  • الخرطوم تستورد خضار و فاكهة بـ(146)مليون دولار
  • محمد حمدان دقلو حميدتي: ترتيبات لجمع سلاح قوات الدعم السريع
  • الخرطوم تنزع أراضي استثمارية لم تستغل
  • الإمدادات الطبية تشكك في استيلاء البنوك على أموال الدواء
  • ابراهيم السنوسى يوجه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحرص علي تعزيز الاستخدامات الايجابية لل
  • وفد برلماني يصل الكويت لأول مرة القطاع الخاص الكويتي يرغب في شراكات مع نظيره السوداني
  • سودانير: اكتمال صيانة آيرباص 320
  • الخطوط الجوية السودانية تخصص (3) رحلات يومية لنقل الحجاج للأراضي المقدسة
  • معارك عنيفة بين أنصار عقار والحلو في النيل الأزرق
  • توقف 35% من مصانع الخرطوم لنقص الكهرباء وضعف التمويل
  • وقفة حداد لروح الفقيدة (فاطمة) في محكمة طالب جامعة الخرطوم,,المتهم بقتل شرطي أمام المحكمة :( التغيي
  • توجيه تهمة إشانة السمعة لاستشاري انتقد سياسات مامون حميدة
  • كلمة إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة في ذكرى إحياء عيد الشهداء والذكرى رقم ١٦ لتأسيس حركة جيش تحرير ا

    اراء و مقالات

  • متى كان الإسلاميون يراعون للموت حُرمة؟؟!! بقلم عبدالله عثمان
  • متى تصحو المملكة العربية السعودية من غفوتها بقلم مجوك شاهين
  • لينين وفاطمة احمد إبراهيم (يستنكرون) ما فعله الشيوعيون مع بكري حسن صالح !!!/// بقلم جمال السراج
  • بعض الحصاد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شرعيات الرئيس المتآكلة والمنتهية بقلم سميح خلف
  • توضيح للعلامة الكبير غيث التميمي بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • تراث الاسترقاق..والانقطاع أثناء الإسهام الإبداعي بقلم صلاح شعيب
  • عفوا لقد حاولوا تقبيح سماحتك بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • أين كبار الحزب الشيوعي؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وأنا بخير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المشردون يا والي الخرطوم بقلم الطيب مصطفى
  • العلمانية يتبنى الزواج المدني وليس الزواج الديني بقلم فيصل محمد صالح
  • ® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√ بقلم / دفع الله ودَّ الأصيل
  • لست بساخر من حضارتنا التأريخية ولكن السودان ليس بلد سياحي ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • مُعدَّل نمو المفسدة المُستدامة .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • فاطمة أحمد إبراهيم: أي صوت زار بالأمس خيالي (1-2)؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تطور استراتيجية تغييرالنظام الإيراني زيارة في آلبانيا بقلم عبدالرحمن مهابادي: كاتب ومحلل سياسي
  • مدينة الخيام وغيرها .. تحديات تهدد السلام المجتمعي بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • كمال عمر: رئيس البرلمان غير مؤهل علميا للمنصب.. ويعشق الأنظمة الدكتاتورية
  • فيديو ... ردى البسيط لمزمل فقيري وشيوخ التكفير
  • الفاتح عز الدين: سوف نسن قانون يحرم المعارضين من دفنهم داخل البلاد، لأن السودان ليس حجراً تتبوّل عل
  • ريك مشار يعين ممثل لدى الإتحاد الأفريقي
  • متى ؟؟؟ متى ؟؟؟ متى ؟؟؟!
  • في المقاطعة الاجتماعية وتعازي بكري !
  • أكبر مشروع للطاقة الشمسية بمصر ... قرى ( الجعافرة ) تنتعش
  • شاعر ود مدني الجميلة حمزه بدوي ينعي الفقيدة فاطمه احمد إبراهيم
  • من بِمقدُورِهِ أن يسمعَكَ؟
  • عندما ينادي ويطالب عضو بطرد عضو آخر يؤكد وهمة ما يسمى بالديمقراطية وأن......
  • ظننت ان الشيوعي يختلف
  • فلنحذر مبادرة ( مصر والسودان يد واحدة ) ونحذر المدعوة شادية الحصري
  • هااااااااام توضيح من اسرة الراحلة فاطنة احمد ابرهيم
  • لماذا يسعون للفصل الوهمي بين هؤلاء وحزبهم الشيوعي ؟
  • قادة اركان الجيش الأمريكى يتحركون ضد توجهات ترمب
  • معذورين الذين إستهجنوا طردة بكرى وعبد الرحيم!

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan