تناولت قناة الإخبارية السعودية معلومات عبر الوسائط الإعلامية ان السيد\ الصادق المهدى من الإخوان المسلمون وينسق مع سفير قطر في موضوع اذمة الخليج, انا لست هنا للدفاع عن الامام الصادق، و لكن تنظيم الإخوان المسلمين العالمى الارهابى وانا أسميهم الإخوان المجرمين هو من أنقلب على الديمقراطية فى السودان فى أنقلاب البشير المشوؤم منذ 28 عام لديمقراطية الصادق المهدى الزايدة عن اللزوم والتى لاتتناسب مع تنظيم أرهابى عالمى يتامر من وراء الحدود لحكم البلاد العربية باسم الدين وهم عينهم على الكراسى والثروات من المحيط الى الخليج. بوق هذا التنظيم هو قناة الجزيرة فهى بمسابة مراسل حربى وتوجية معنوى للتنظيم الارهابى فلا يخفى على المراقب العربى كيف أسقطت قناة الجزيرة مبارك والقذافى.وكيف تستميت قناة الجزيرة فى محاربة نظام السيسى فى مصر وتغض النظر عن الإنتهاكات من نظام الخرطوم لحقوق الانسان والديمقراطية لإن البشير موالى لها فكريا. ولا أنسى موقف قناة الجزيرة فى ايام العصيان المدنى حيث كانت تتقاسم الادوار مع وكالة الانضوال التركية الإخوانية لاحباط الشباب فى السودان بتصوير أن الحياة طبيعية فى الشوارع وان اعتصام الشباب فشل والعكس صحيح زلزل الشباب حكم البشير وكاد أن يسقط وعجل بى رئيس وزراء وحكومة وفاق للهروب الى الامام. الم اقل لكم ان قناة الجزيرة اعلام موجهة لمصلحة التنظيم الاخوانى الارهابى. فى مقال سابق لى بعنوان هل تخطى المخابرات المصرية ثلاث مرات, أحيهم لمقدرتهم لفهم أهداف الإ خوان وتحديد مكان المرض والعلاج. معظم القادة فى الإخوان المسلمين مهوؤسين بى الثورة الايرانية ولهم ولاء عاطفى وفكرى لايران. أنا أحبطت من القناه السعودية لانها قناة كبيرة ومحترمة ومقروووة على نطاق العالم و لانها لاتعرف العدو من الصديق!!!!!!!! . أشد أعداء السعودية في السودان هو نظام البشير فى الخرطوم وان استعمل مبدى الاخوان المسلمين فى الخدعة والمناورة على مبدئ وفقة التقية .
تستعمل الان قناة الجزيرة نفس سياسة البشير فى مهاجمة نظام السعودية فى بداية ثورة البشير فى تسعينات القرن الماضى ، حيث كانت تكيل وتسعر حكومة البشير المعركة الاعلامية ضد السعودية وتعرف طبيعة المجتمع العربى السعودى السنى لايحب السب والشتم ويتجنب المعارك الكلامية ليس من ضعف ولكن من مكارم الاخلاق والدين فالاخوان ليس لهم اخلاق ولاذمة ويتمسحون بى الدين والديمقراطية ودايما يعكسوون انهم الضحايا وانهم لم يعطوا فرصة للحكم فى الجزائر وفى مصر اليس البشير يحكم حتى الان 28 سنة ماذا فعل للسودان!!!!!!. تنظيم الاخوان الارهابى أستفاد من الإنقلاب على الديمقراطية فى السودان مافى شك فى ذلك فكان ملاذ لكل المتشددين الإسلامين من اسامة بن لادن والمتورطين فى محاولة اغتيال حسنى مبارك..... الخ، لم يمت حسنى بى رصاص البشير بل مات بى سموم قناة الجزيرة . قطر والاخوان يجدون طريقة اضاعة الزمن عندما يكون الفريق في حالة ضعف .علي القيادة السعودية اليقظة وسحب القوات السودانية والضغط على البشير اما بى الانسحاب من الحكم وتسليم بكرى حسن صالح النائب الاول او ابعاد الحركة الاسلامية من الحكم ولكن الاخيرة تفتح باب المكر للبشير.يمثل انهزام البشير ضربة موجعة للإخوان والتنظيم الارهابى العالمى. حاول الاخوان بكل قوة لاطالة الحرب فى اليمن عبر بوق الجزيرة ولكن سرعان ماانكشف المستور. بخروج البشير من الحكم سريعا سوف تعرف قطر حجمها الطبيعى ويعرف امير قطر قيمة الوقت وعدم شراء الوقت( استراتيجية لعل الزمن يحدث تغيير) استفاد البشير من الظروف أكل وشرب من حرب اليمن ولو النية خالصة لكانت قوات التحالف الان فى صنعاء ولكن الولاء لتنظيم الاخوان اكبر من الولاء للسعودية.