مناورات اسرائيلية اردنية فلسطينية ومشاهد اخرى بقلم سميح خلف

مناورات اسرائيلية اردنية فلسطينية ومشاهد اخرى بقلم سميح خلف


08-11-2017, 10:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502486505&rn=0


Post: #1
Title: مناورات اسرائيلية اردنية فلسطينية ومشاهد اخرى بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 08-11-2017, 10:21 PM

09:21 PM August, 11 2017

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر





برغم ما قيل عن توتر في العلاقات بين الاردن واسرائيل عقب حادثة السفارة الاسرائيلية في عمان ومقتل اردنيين احدهما مالك عقار السفارة من قبل رجل الامن الاسرائيلي الذي استقبله نتنياهو استقبال الابطال، وعودة السفيرة الاسرائيلية وطاقم السفارة الى تل ابيب وما قيل عن موقف اردني متصلب حول عودة اعضاء السفارة لعملهم في عمان المرتبط بتغيير السفير والوقوف على نتائج التحقيق والذي قيل فيه ان القاتل الاسرائيلي منح وسام الشجاعة تلك لوحة اولى للمشهد

اما اللوحة الثانية للمشهد فهي السلطة الفلسطينية التي قالت عن طريق رئيسها محمود عباس بأنها اوقفت التنسيق الامني عقب هبة الاقصى ، وسريعا ما تناقلت وكالات الانباء والمسؤليين الاسرائيليين بان التنسيق الامني عاد لطبيعته وهذا لم ينفيه منير الجاغوب مسؤول الاعلام في مفلوضية التعبئة والتنظيم لفتح في مقابلته مع قناة المنار والذي وصفة تنسيق لادارة الشؤون المدنية ..!!! في حين ان الرئيس عباس اصدر قرار في خطابه الاخير بان التنسيق الامني اوقف على كافة المستويات ..!!

اللوحة الثالثة الموقف الاردني من هبة الاقصى ومحاولة اسرائيل مصادرة الوصاية الاردنية لولا صلابة المدافعين عن القدس وردة فعل السلطة بعد مضي اسبوع من تلك الهبة وركوب الموجه واحتكار النصر واستثماره ولو كان نصرا صوريا ولان القدس والاقصى والارض الفلسطينية محتلة .

المشهد الرابع: وصول وفد امريكي من قبل ترامب للاجتماع مع الاردن واسرائيل والسلطة لعرض سبل البدء في تطبيق صفقة القرن التي مهد لها عباس باصدار عدة قرارات تجاه غزة ليس لها مفهوم الا مفهوم الانفصال بواقع تلك القرارات .

المشهد الخامس : زيارة جلالة الملك عبد الله لرام الله بطائرة هليوكبتر عسكرية للرئيس عباس وهي زيارة لتثبيت شرعية عباس امام سقوط شعبيته وعزلته وخاصة من جانب اكبر دولة عربية وذات ثقل اقليمي ودولي مصر وفي ظل هجوم امين سر حركة فتح رجوب على الرباعية وعلى مصر تحديدا ، زيارة لتنسيق المواقف المستقبلية والتي لا تعدو عن مستقبل بقايا الضفة من مدن ومخيمات في تصور لطبيعة السلطة بمنظور المنظمة الامنية الاقتصادية بين الارد واسرائيل ومستقبل كيانية الضفة في نطاق هذا المنظور والذي اتصور انه سيكون اقاليم لها صلاحيات ادارية وامنية في ظل شمولية التصور الامني الاقتصادي بين الاردن واسرائيل ، في حيتن ان وزير الخارجية لروسيا يتحدث عن حل للقضية الفلسطينية يبتعد عن حل الدولتين ...

المشهد السادس : مناورة عسكرية اردنية اسرائيليةمن 22-26 اكتوبر تشترك فيها قوات السلطة لحالات الطواريء والاخطار والحرائق ، ونستطيع ان نقول ان أي مناورة عسكرية لابد ان تحدد لها هدف .. وعدو ..! ياترى ما هو الهدف ومن هو العدو ... في حين ان داعش لا توجد في الاراضي المحتلة .... وهل هناك هدف اخر كحزب الله مثلا تشترك فيها القطاعات العسكرية الفلسطينية باعتبارها مكون من مكونات المنظومة الامنية الثنائية بين اسرائيل والاردن ، ام حرب على غزة تشترك فيها قوات فلسطينية وعربية وهي احتمال ضعيف ولكنه ممكن .

المشهد السابع : المشاريع الاستراتيجية على غرب نهر الاردن"" ارض فلسطينية "" والبحر الميت هي مشاريع بعقود واتفاقيات بين الاردن واسرائيل تستثنى منها السلطة وهذا يؤكد عدم وجود نظام وطني وسيادي في الضفة .

المشهد الثامن : تفاهمات القاهرة والتي اتت من جراء القرارات الصعبة والخطيرة التي اتخذها عباس بحق قطاع غزة والتي تهدد السلم الاهلي والحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية في غزة والانفتاح من قبل حماس على الاخوة في مصر وعلى القائد الوطني محمد دحلان لوضع المعالجات اللازمات تدريجيا وبمقدر النسبة والتناسب مع اجراءات عباس في الضفة ووصول وفد من حماس وبعض الفصائل الى القاهرة للاجتماع مع الاخوة في مصر ومع النائب والمناضل دحلان لبحث الخطوات المستقبلية للانفتاح في اتجاه مصر .

ارى من هنا في كل المشاهد السابقة ان هناك ما يحدث في الضفة من تنسيق بنياني وهيكلي ينتدمج في المؤسسات الاقتصادية والامنية والادارية مع الاردن وبدعم اسرائيلي امريكي ، والمجلس الوطني الذي قررت انعقاده فتح او الرئيس بالتحديد هو مجلس لاعطاء شرعية لمحمود عباس مثله مثل مهرجان المؤتمر السابع وبتشكيل قيادة تتناسب مع جوهر شبه الاندماج مع الاردن واسرائيل .

في غزة المشروع يسير ايضا كما قلت بالنسبة والتناسب مع كل الخطوات التي يتخذها محمود عباس في الضفة لتحديد الخيارات والممرات امام حماس والقائد محمد دحلان في ظل اهتمام مصري كبير باهمية قطاع غزة للامن القومي المصري وباهمية القطاع الاقتصادية التي قدرت 9 مليار دولار سنويا بالاضافة لعمق التشابك العائلي بين غزة والشعب المصري فهناك في غزة ما يقارب 200 الف فلسطيني يحملون الجنسية المصرية وكذلك العلاقات التاريخية بين غزة والشعب المصري وكما هي في الضفة الغربية التشابك القبلي والعشائري والاقتصادي والشركات والاستثمارت لكثير من رجال السلطة وذوي رأس المال في الاردن .

من الخدعة الكبرى ان يتحدث الرئيس الفلبسطيني عن الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وهو يمهد في كل قراراته لانفصال الضفة الغربية ليكون خيار غزة مصر في تدمير للمشروع الوطني في حين ان الشعب الفلسطيني يعتز باخوته للاخوة في مصر والاردن ولكن ما يحدث الان تصور امني سياسي اقتصادي للاقطاع السياسي في الضفة ينهي قضية اللاجئين والقدس مخلفا وراءه قرارات الشرعية الدولية وما يسمى المبادرة العربية السيئة ايضا للفلسطينيين .

سميح خلف


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • أحمد بلال عثمان يشكو وجود 2000 موظف و650 متعاونا بالتلفزيون
  • ولاية الخرطوم ومجموعة جياد توقعان على شراكة إنتاجية لصالح الفئات الخاصة
  • مباحثات عسكرية مغلقة بين الخرطوم وواشنطن
  • بمشاركة السودان بدء المؤتمر السنوي التاسع لرؤساء البرلمانات الإفريقية بجوهانسبيرج
  • مباحثات سودانية أميركية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن في ليبيا
  • واشنطن ترفع الحظر عن تحويلات مالية لشركة داو
  • حسبو محمد عبدالرحمن: السودان أصبح معبراً للأسلحة التي تستخدم في النهب
  • لجنة برلمانية تنتقد إدارة الهيئة وزير الإعلام : عجز كبير في ميزانية التلفزيون وإدارته مهملة
  • وزارة الضمان تشرع في قيام مركز قاعدة معلومات اليتامى في السودان
  • وزير يدعو لمناهضة الظواهر السالبة لـ الزواج
  • السودان يشارك مراقباً في النجم الساطع بمصر
  • الكشف عن تورط عضو بالمؤتمر الوطني في شائعة اغتيال (أديبة)
  • استبعاد البواخر السودانية من نقل الحجاج لصالح شركات مصرية
  • الحوثيون يعاودون الهجوم على سفارة السودان في صنعاء
  • الحكومة: تغييرات الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تبشر بموقف إيجابي
  • بيان من رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعداله حول حادثة إختفاء الطفل المغدور بدري

    اراء و مقالات

  • جدل حول إقتحام الرجل السوداني المهن النسائية و إبداعه فيها . بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • وَّجع التاريخ!! بقلم د.شكري الهزَّيل
  • نواعم في الانتظار..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الدومة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر بقلم الطيب مصطفى
  • إسلامي .. وعديم الحياء ؟! بقلم د. عمر القراي
  • قراءة في مجموعة إليكم أعود وفي كفي القمر روح (أبا دماك) ومحاولة الإمساك بالزمن بقلم عز الدين محمد ع
  • مبارك أردول..ومحاولات مضحكة لقلب الحقائق بقلم د.أمل الكردفاني
  • رسالة إلى الحركة الإسلامية السودانية:أين مواقفكم المثالية؟ولمن توجهون مفاهيمكم الرسالية؟ بقلم يوسف
  • الفرقعات السياسية : السلاح والعربات !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • أفريقيا: هل هي قارة فقيرة أم إدارتها هي الفقيرة بقلم ماهر هارون
  • الانقلاب: عين الحداثيين الحارة (8-10) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • سِفرُ عطاءٍ معطاء : 2 من 4 بقلم محمد آدم عثمان
  • هل كان عرمان ومالك ضد حق تقرير مصير جنوب السودان؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • العودة من المستقبل قصة قصيرة بقلم من قصّى :إبراهيم أمين مؤمن
  • هل اللحوم والفواكه والخضروات السودانية صالحة للاستخدام البشري ؟؟؟ سوق الخرطوم المركزي نموذجا
  • دولة النقابات ..!! بقلم الطاهر ساتي

    المنبر العام

  • بورت سودان!! الموانيء تاني! إخفاق دولة أم إدارة موانيء أم الاثنين معا!
  • وأخيراً
  • سيدة سودانية ضحية الدجل والشعوذة.. تفاصيل قبض الشيخ السنغالي
  • الحكومة تكشف عن تفاهمات سرية مع الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • استبعاد البواخر السودانية من نقل الحجاج لصالح شركات مصرية
  • (الشعبية) بقيادة عقار: قرارات الحلو نسفت مساعي الوحدة ومهدت لحركة جديدة
  • الفيلم السوداني (نيركوك) يفوز بجائزة لجنة التحكيم واسدال الستار على مهرجان وهران للفيلم العربي
  • عبد العزيز آدم الحلو : احتمالات تشظي السودان راجحة في ظل تمسك المؤتمر الوطني بالسلطة
  • الدوري الانجليزي يبدأ مساء اليوم
  • االبعرف لي الامثال دي بتنطبق علي منو ؟ توجد ( هدية ) .
  • اهم النقاط التي وردت بلقاء السيد محافظ بنك السودان المركزي بعد اجتماع الامانة الاقتصادية بالمؤتمر
  • السودان يحكم من ابوظبى والرياض والبشير يقدم الشهداء مقابل الدرهم والريال
  • عودة دكتور أبكر آدم اسماعيل للحركة الشعبية شمال مكسب كبير
  • بهدوء الشاعرة اماني
  • ذكريات موسيقية .. من زمان ليس بالقريب...
  • لقاء مع الشاعر الكبير الاستاذ سيف الدين الدسوقي
  • صباح حسن طه ... رجل ام امرأة ؟

    Latest News

  • Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperation
  • US AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capital
  • First batch of regional troops arrive in South Sudan
  • Cholera still a scourge in Sudan
  • The US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in Seoul
  • Aid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’
  • Sudan and Jordan to hold Joint Talks Tomorrow
  • Anger over spoiled grain in Sudan’s El Gedaref
  • Joint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOM
  • Sudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaign
  • Arrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of Islami
  • Darfur movements cannot be disarmed: Minni Minawi
  • Plans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat Field
  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh