فوضى! فوضى! فوضى! الفوضى انفلتت بعيدا ًعن قبضة البشير! بقلم عثمان محمد حسن

فوضى! فوضى! فوضى! الفوضى انفلتت بعيدا ًعن قبضة البشير! بقلم عثمان محمد حسن


08-10-2017, 04:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502378733&rn=1


Post: #1
Title: فوضى! فوضى! فوضى! الفوضى انفلتت بعيدا ًعن قبضة البشير! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 08-10-2017, 04:25 PM
Parent: #0

03:25 PM August, 10 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر







· كان النظام يقيد الفوضى و يطلقها بمزاج.. ثم يقيدها و يفعل بها ما
يحلو له بمزاج.. لكنها انفلتت من قيدها.. وسرحت تبرطع في الانحاء بمزاج!

· و لا حديث لكل من يلتقيك في المدينة سوى الحديث عن الفوضى
الخرافية التي تجلت في قفزات متتالية في أسعار السلع في الأسواق..
والتجار يتحدثون عن القوة الشرائية المتهالكة لدى الزبائن.. و الغضب يجمح
في المدينة و أطرافها.. و اليأس من حدوث انفراج في المستقبل يدفع الشارع
إلى المطالبة بإلحاح لإسقاط النظام.. و كلمة ( حرامية! حرامية!) تجري
على كل لسان..!

· الجوعى يذهبون للتسوق و يأكلون ما لذ و طاب من طعام بعيونهم..
بعيونهم فقط .. لكن البعض يرتادون السوق و يعودون إلى بيوتهم و قفافهم
ضامرة الأحشاء " ليس لهم طعام إلا من ضريع.. لا يسمن و لا يغني من جوع"!

· " الحرامية ديل خرَّبوا كل شيئ طيب في السودان! " يختتم البعض بعد
أن أخذه الحنين إلى الزمن الجميل حيث لم يكن الجوع كافراً بقدر ما هو
عليه من كفر و نفاق الآن..

· إنتشر الكذب بصورة مرضية.. و فقد البعض الثقة حتى في أقرب
الأقربين إليهم.. و رئيس الجمهورية يكذب وبطانته تكذب و الشعب يسمع و "
يضحك مما يسمع".. و انعدمت الثقة بين المشتري و البائع.. و افتقدها
التلميذ في المعلم.. و الرئيس و المرؤوس في المكاتب و المصانع و في كل
مواقع العمل!.. ضاع العمل فهرب الانتاج! و أصبحت المكاتب الحكومية أماكن
يدخلها صاحب الحاجة و يخرج منها وهو مجروح في دينه .. و " الراشي و
المرتشي في النار! "

· و كثيرة هي مباهاة المتنفذين بإنجازاتهم مثلها وعود عديدة لا
تسد الرمق.. و الجوعى لا تهمهم الانجازات التي يتباهى بها النظام في كل
محفل.. مغتربون هم الجوعى و الفقراء في جمهورية ( بشيرستان).. و
الاغتراب داخل الوطن أشد مضاضة من أي اغتراب خارجي..!

· الأسعار نار تشتعل في الأحياء الشعبية.. حريق رهيب.. و فوضى.. و
النظام لم يحاول كبح جماح فوضى الاسعار التي اصطنعها لأنها كانت تمول
وجوده المترف.. لكنه، وقد خرجت الفوضى من حدود سلطته، نراه يجاهد
لإعادتها الى حظيرته دون جدوى!!!

· نعم! لقد خرجت فوضى الأسعار عن طوع النظام، تماماً كما خرجت فوضى
انتشار السلاح عن طوعه!

· وعن فوضى انتشار السلاح يتحدث الناس في المدن والقرى بدارفور.. و
إلى هناك ذهب حسبو محمد عبدالرحمن و في معيته مكيالان مكيال للزرقة و
مكيال للحمرة لكنه سوف يكتشف أن حساب الجمع و القسمة لم يعد بيده و أن
فوضى انتشار الأسلحة قد خرجت عن طوع النظام كله، تماماً، و سوف يُفاجأ
بالفوضى تصيح في وجهه:- " كريت أبت الرجوع إلى البيت.. و أنا أبيت!"

· و يقف النظام كله، كما حمار الشيخ في العقبة! و الفوضى العامة
المضمخة بفساده تتحداه.. و مع أنها من صنع يديه الملطختين بالدماء.. إلا
أنها غدت غير مقدور عليها بعد أن تسنمت كل مراكز صنع القرار.. ترتع حيثما
تشاء و كيفما تشاء.. و ليس بمقدور أحد أن يحدد لها المسار بعد أن انفلتت
انفلاتاً لا رجعة بعده..!

· فوضى ..! فوضى ..! فوضى ..!

· أيها الناس، من منكم يقول للمعارضة أن الثورة قد أينعت وحان
قطافها.. من يقول لها أن أوان تنظيم صفوفها و تنظيم غضب الجماهير في
بوتقة واحدة قد آنَ لإحداث ملحمة سودانية أخرى بما لا يسمح باختطاف
الديمقراطية المنتجة عنها عند المنعرج؟!

· من يوقظ المعارضة من سُبات أهل الكهف؟ من؟!

· هذا، و في جمهورية ( بشيرستان) لا تقتصر الفوضى على الأسعار و
السلاح فقط .. فأنت تراها تتبختر في الطرقات و الحواري الشعبية، بل، و
الأحياء الراقية، في شكل نفايات و برك مياه نتنة.. و تلمسها كذلك في
مكاتب الخدمات العامة، و الرشوة تتحرك عارية من مكتب إلى آخر..

· النظام فشل.. و جمهورية ( بشيرستان) دولة فاشلة!

· و تتأكد من ذلك حين تمد لك الفوضى لسانها في الأسواق اسعاراً تحلق
في سماوات لا محدودة.. و حين تصطدم بالفوضى عند دخولك قنوات التلفزيونات
السودانية و إذاعات الاف ام.. و تعكر عليك الحياة أكثر و أكثر متى سعيت
للحصول على خدمات شركات الاتصالات في جمهورية الفوضى، جمهورية (
بشيرستان) ..

· فوضى ..! فوضى ..! فوضى ..! وبيع و شراء الذمم في المحاكم.. و
فوضى في الصحة.. و فوضى في التأمين الصحي.. و المرض يتجول في البيوت و
الأدوية كلها برَّه التأمين!

· لا تتعجب! أنت في جمهورية ( بشيرستان) .. جمهورية تأسست على
الفساد و الافساد و الفوضى.. و كانت الفوضى منظمة بتخطيط متقن بغرض (
التمكين).. و استمرت هكذا لما يقترب من ثلاثة عقود، فكان لا بد لها من أن
تشب عن الطوق، و أن تبلغ قمة لا يطالها أحد.. حتى من خلقوها!

· لا جدال في أن من خلقوها نجحوا في الجلوس طويلاً على كراسي السلطة
و أكوام الثروة بفضلها.. و لا جدال كذلك في أنهم نجحوا في تدمير السودان
كما نجحوا في إحداث خرابٍ غائر في النفوس و لا يمكن استعادة براءتها
القديمة إلا بعد إحداث تدمير كامل لآثار النظام و البناء من جديد..

· أيها الناس، من منكم يقول للمعارضة أن الثورة قد أينعت وحان
قطافها.. من يقول لها أن أوان تنظيم صفوفها و تنظيم غضب الجماهير في
بوتقة واحدة؟!

· أيها الشباب، أيقظوا المعارضة من سباتها، يرحمكم الله!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 09 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • امانة الشباب والطلاب تجمع قوى تحرير السودان تناشد القوي الثورية لتوحيد صفوفها
  • حوار فوق العادة مع عبدالحميد موسى كاشا والي النيل الأبيض..
  • افتتاح عدد من المشروعات التنموية بالجزيرة في أكتوبر المقبل
  • قاعة الصداقة تحتضن تأبين محمد علي جادين يوم 19 اغسطس
  • في الأسبوع الثقافي لكلية كمبوني أفلام وعروض مسرحية عن الهوية ومحاربة التطرف
  • الجزيرة:صرف أجور العاملين أكثر من مرة واختلاف في الاسماء
  • دعوة المنتدى المصري السوداني يحي ذكرى الشاعر السوداني محجوب شريف (شاعر الشعب)
  • بيان التجمع حول مشروع النظام لجمع السلاح /ومصادرة ممتلكات المواطنين الابرياء من عربات بوكو حرام و
  • بيان من سكرتارية الحزب الشيوعي السوداني ـ مدينة بحري الى رئيس وأعضاء الإتحاد العام لكرة القدم
  • الحزب الشيوعي السودانى بالعاصمة: متمسكون بحقنا فى إقامة ندوات جماهيرية
  • أزمة خبز حادة بالقضارف
  • عبد الرحمن الصادق المهدي : المجاهدون سطروا أروع الملاحم وأعظم البطولات
  • قالت سنصادر السيارات غير المقننة لو(حفروا ليها في الواطة)الداخلية : السيارات القادمة من ليبيا ( سوق
  • وزارة الخارجية تعلن قائمة اعضاء المكون المدني لقوات شرق ووسط أفريقيا
  • ضبط كميات من الفراخ الفاسد في بورتسودان
  • طلب بالبرلمان لمساءلة وزير التجارة حول إعادة صادر السمسم
  • عبد العزيز الحلو يعيد هيكلة (الشعبية) ويعين جقود وتكا نائبين له
  • علي عثمان محمد طه: داعش معركة فكرية أدارها الغرب
  • العثور على جثة طفل سنكات في بورتسودان وتوقيف القاتل
  • إبراهيم غندور: محامون أمريكيون خفّضوا غرامة ضحايا التفجيرات لملياري دولار
  • فصل 19 طالباً ومقتل وإصابة 24 شرطياً في الأحداث لجنة برلمانية تستدعي أبو كشوة حول أحداث بخت الرضا
  • العثور على أشلاء لجثة طفل بورتسودان المختطف
  • انقطاع بث الإذاعة والتلفزيون القومييْن بسبب قطع الكهرباء

    اراء و مقالات

  • تهافت الملاحدة (9 / 10) بقلم د. عارف الركابي
  • والبله يلفت العيون اليه بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • محنة شجرة ..! بقلم الصادق الرزيقي
  • حاسب يا حسبو..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • شبعنا سخرية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • قرارات القائد عبدالعزيز الحلو!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الي عليش الحاج حريبات رئيس منظمة السائلين بقلم يوسف شوبرا
  • قباطنة ألزمن ألمعاصر, هيا ! شعر نعيم حافظ
  • ليس الفتى من قال .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • نكبة بخت الرضا بقلم هلال زاهر الساداتي
  • يلا اتصورو كلكم: عن كتاب الإرهاق الخلاق بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • وجهة نظر إسرائيلية بالرئيس الفلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • القاهرة واستمرار التصعيد
  • الانقاذ: غياب “الرؤية” والتخبط سيد الموقف!!بقلم عيسى إبراهيم
  • اغتيال نقيب بمليشيات الدعم السريع بسبب النهب
  • اشتباكات دامية بين نظاميين في الخرطوم بسبب فتاة
  • هجوم جديد على مقر السفارة السودانية في صنعاء
  • تجمع قوي التحريرتحذر الحكومة من مصادرة ممتلكات المواطنين بدارفور
  • وزير الإعلام يلوح بتقليص العاملين بالتلفزيون ويعيد التحقيق في إنقطاع البث
  • مجلس الصحوة الثوري يشن هجوما علي نائب الرئيس ويصفه بالعنصري
  • دولة الخلافة المسيحية فى شمال امريكا
  • قوانين شاذة (منقول)
  • السودان يسع الجميع
  • إيران تعتقل ستة أشخاص بتهمة تعليم رقصة الزومبا
  • ( بانوراما ) شبكة الاتجار بالاعضاء البشرية بمصر
  • ما هو سر فشل بعض السودانيين في الداخل ونجاحهم في الخارج ؟ رأيك بصراحة - فيديو
  • ورطة الدبلوماسى عبدالاله ابوسن في الدوحة ..... عيب يا رجل ان تسقط من طولك كدا!
  • أهل جادات صبروا وناس عرفات كفروا....
  • دعوة لكتابة مزكرة للسفير السودانى بقطر حول المركز الثقافى وعبدالإله ابوسن
  • شكراً باشمهندس بكري
  • السلام مع الحلو تأخر 6 سنوات
  • " انه اخي انا "والله عزيز ذو انتقام» حسبي الله فيكم
  • دعوة للاستماع لى هذه الموسيقى الحالمة
  • الحكم الإسلامي .. ظاهره رحمة وباطنه عذاب !

    Latest News

  • Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperation
  • US AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capital
  • First batch of regional troops arrive in South Sudan
  • Cholera still a scourge in Sudan
  • The US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in Seoul
  • Aid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’
  • Sudan and Jordan to hold Joint Talks Tomorrow
  • Anger over spoiled grain in Sudan’s El Gedaref
  • Joint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOM
  • Sudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaign
  • Arrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of Islami
  • Darfur movements cannot be disarmed: Minni Minawi
  • Plans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat Field
  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh