تهافت الملاحدة (9 / 10) بقلم د. عارف الركابي

تهافت الملاحدة (9 / 10) بقلم د. عارف الركابي


08-10-2017, 02:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502371365&rn=0


Post: #1
Title: تهافت الملاحدة (9 / 10) بقلم د. عارف الركابي
Author: عارف عوض الركابي
Date: 08-10-2017, 02:22 PM

01:22 PM August, 10 2017

سودانيز اون لاين
عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حقاً من كان يتوقع أن يكون للملحدين وجود في مجتمعنا ؟!! حتى صارت لهم صفحات على بعض مواقع التواصل !! فالإلحاد والارتداد أصبح ظاهرة في كثير من المجتمعات الإسلامية والعربية ،

وهو تحدٍ كبير يواجه جهات كثيرة يناط بها المحافظة على ثوابت الدين في المجتمع، منها العلماء وأساتذة العلوم الشرعية والخطباء والدعاة ووسائل الإعلام ووزارات التعليم العام والعالي وجهات البحث العلمي والجهات المختصة في الدولة وقبل كل هؤلاء وبعدهم الأسرة التي يجب عليها الدور الأكبر في تنشئة أبنائها على دين الإسلام وتربيتهم على ذلك ومتابعتهم ومساعدتهم للثبات عليه خاصة في أوقات وأماكن وبيئات الفتن.
يا ترى ما السبب الرئيس لوقوع فرائس من أبناء المسلمين في شباك الإلحاد المدمّرة، وفي مستنقعات التنصير المهلكة التي تجعل من الله الواحد الأحد تجعله ثالث ثلاثة؟! للإجابة على هذا التساؤل الكبير أقول : إن أهم الأسباب لظهور هذه الظواهر وانتشارها هو الجهل، وقد كانت الحلقة السابقة – التي توقفت عندها لفترة بسبب تزاحم بعض الموضوعات المُلحّة - وهي رقم (8) من هذه السلسلة في بيان أن الجهل بالعقيدة الصحيحة من أهم أسباب تحرك ظاهرة الإلحاد في الفترة الأخيرة.
وفي هذه الحلقة أبيّن أن (الجهل البسيط) و (الجهل المركّب) أحياناً هي من أسباب تحرّك ظاهرة الإلحاد، فالجاهل البسيط لا يدري ويدري أنه لا يدري، والجاهل المركب لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ،!! بل لك أن تعجب لمّا ترى مجاهرة بعض الملحدين وهم يكتبون في بعض المنتديات السودانية ويدعون للإلحاد !! وهم قد بلغوا في الجهل غاية !! خذ مثالاً إدعاء الملحد (هـ أ م ) أن بالقرآن الكريم أخطاء لغوية وقِف على هذه الأمثلة التي ذكرها في أحد المنتديات ، وهو بذلك يختصر الطريق على من يريد تقييم حال من يدّعون الدعوة إلى الإلحاد في زماننا فضلاً عن أتباعهم !!
قال الملحد : "هذان خصمان اختصموا في ربهم" (الحج19)، والصحيح (هذان خصمان اختصما في ربهما لأنهما مثنى). !!
قلت : هكذا يحكي هذا (الجاهل) جهله باللغة العربية ، جاء في كتاب "لسان العرب" : (وقد يكون الخَصْمُ للاثنين والجمع والمؤنث وفي التنزيل العزيز وهل أَتاك نَبَأُ الخَصْمِ إِذ تَسَوَّروا المِحْراب جعله جمعاً لأَنه سمي بالمصدر قال ابن بري شاهد الخَصْمِ وخَصْم يَعُدُّونَ الدُّخولَ كأَنَّهُمْ قرومٌ غَيارى كلَّ أَزهَرَ مُصْعَبِ وقال ثعلب بن صُعَيْرٍ المازِنيّ ولَرُبَّ خَصْمٍ قد شَهِدت أَلِدَّةٍ تَغْلي صُدُورُهُمْ بِهِتْرٍ هاتِرِ قال وشاهد التثنية والجمع والإِفراد قول ذي الرُّمَّةِ أَبَرُّ على الخُصُومِ فليس خَصْمٌ ولا خَصْمانِ يَغْلِبُه جِدالا فأَفرد وثَنّى وجَمع وقوله عزَّ وجلَّ "هذان خَصْمانِ اخْتَصَمُوا في ربهم" قال الزجاج عَنى المؤمنين والكافرين وكل واحد من الفَريقين خَصْمٌ).
وفي تفسير قوله عزَّ وجلَّ : " هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ " نقرأ : أي: جادلوا في دينه وأمره، والخصم اسم شبيه بالمصدر، فلذلك قال: " اخْتَصَمُوا " بلفظ الجمع كقوله : "وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب "
إن الآية الكريمة ذكر ورد فيها بعد قوله تعالى : "خصمان اختصموا في ربهم" قول الله تعالى : "فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار" .. ويتضح من جملة "فالذين كفروا" أن الخصم هنا جمع وليس مفرد بدليل (وا) . وعلى النقيض يوجد الخصم الآخر وهم المؤمنون وهم كذلك جمع.
فإن الخصم يقع على (الواحد) و (الاثنين) و (الجمع) لأنه مصدر في الأصل والمصدر لا يجمع ولا يثنى في العام ، وقد وصف به الفوج والفريق والمقصود به : أهل الإيمان وأهل الكفر.
خرج مسلم عن قيس بن عباد قال: سمعت أبا ذر يقسم قسماً إن" هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ" إنها نزلت في الذين برزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث رضى الله عنهم وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة. وبهذا الحديث ختم مسلم رحمه الله كتابه. وقال ابن عباس: نزلت هذه الآيات الثلاث على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة في ثلاثة نفر من المؤمنين وثلاثة نفر كافرين، وسماهم، كما ذكر أبوذر. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إني لأول من يجثو للخصومة بين يدي الله يوم القيامة، يريد قصته في مبارزته هو وصاحباه، ذكره البخاري. هذا نموذج للاستشهاد على جهل من يدعون الدعوة للإلحاد ويحكي تهافتهم وضلالهم !! وهذا يوجب الانتباه من قبل كل شخص يصغي بأذنه إلى هؤلاء المضلين، ويوجب عليه أن يرد كل شبهة وردته لأهل العلم حتى يجيبوا عنها ويكشفوا باطلها.
ولا بأس من الاستشهاد بمثال آخر :
قال الملحد (هـ أ" : (ولئن أذقناه نعمة بعد ضراءَ مسته" (هود:10) الصحيح (ضراءٍ) لأنها مضاف إليه والمضاف إليه دائماً مجرور.
قلتُ : هذا مثال آخر للجهل (المركّب)! ولك أن تعجب أن صاحبه ينشره في الآفاق دون حياء أو خجل !! فإن كلمة (ضراء) التي ادعى خطأ كتابتها (ممنوعة من الصرف) وذلك لأن الهمزة فيها منقلبية عن ألف التأنيث ، فهي مضاف إليه (مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة) وهكذا إعراب الممنوع من الصرف.
وأواصل – إن شاء الله –






alintibaha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 09 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • امانة الشباب والطلاب تجمع قوى تحرير السودان تناشد القوي الثورية لتوحيد صفوفها
  • حوار فوق العادة مع عبدالحميد موسى كاشا والي النيل الأبيض..
  • افتتاح عدد من المشروعات التنموية بالجزيرة في أكتوبر المقبل
  • قاعة الصداقة تحتضن تأبين محمد علي جادين يوم 19 اغسطس
  • في الأسبوع الثقافي لكلية كمبوني أفلام وعروض مسرحية عن الهوية ومحاربة التطرف
  • الجزيرة:صرف أجور العاملين أكثر من مرة واختلاف في الاسماء
  • دعوة المنتدى المصري السوداني يحي ذكرى الشاعر السوداني محجوب شريف (شاعر الشعب)
  • بيان التجمع حول مشروع النظام لجمع السلاح /ومصادرة ممتلكات المواطنين الابرياء من عربات بوكو حرام و
  • بيان من سكرتارية الحزب الشيوعي السوداني ـ مدينة بحري الى رئيس وأعضاء الإتحاد العام لكرة القدم
  • الحزب الشيوعي السودانى بالعاصمة: متمسكون بحقنا فى إقامة ندوات جماهيرية
  • أزمة خبز حادة بالقضارف
  • عبد الرحمن الصادق المهدي : المجاهدون سطروا أروع الملاحم وأعظم البطولات
  • قالت سنصادر السيارات غير المقننة لو(حفروا ليها في الواطة)الداخلية : السيارات القادمة من ليبيا ( سوق
  • وزارة الخارجية تعلن قائمة اعضاء المكون المدني لقوات شرق ووسط أفريقيا
  • ضبط كميات من الفراخ الفاسد في بورتسودان
  • طلب بالبرلمان لمساءلة وزير التجارة حول إعادة صادر السمسم
  • عبد العزيز الحلو يعيد هيكلة (الشعبية) ويعين جقود وتكا نائبين له
  • علي عثمان محمد طه: داعش معركة فكرية أدارها الغرب
  • العثور على جثة طفل سنكات في بورتسودان وتوقيف القاتل
  • إبراهيم غندور: محامون أمريكيون خفّضوا غرامة ضحايا التفجيرات لملياري دولار
  • فصل 19 طالباً ومقتل وإصابة 24 شرطياً في الأحداث لجنة برلمانية تستدعي أبو كشوة حول أحداث بخت الرضا
  • العثور على أشلاء لجثة طفل بورتسودان المختطف
  • انقطاع بث الإذاعة والتلفزيون القومييْن بسبب قطع الكهرباء

    اراء و مقالات

  • التعساء والأتعس بقلم الفاضل إحيمر
  • لمساعدتهم/ن على مساعدة أنفسهم/ن بقلم نورالدين مدني
  • لمعرفة المزيد من مؤامرات حكومة الإنقاذ ضد دولة الجنوب الوليدة و بعض القادة 2_1 الجزء الأول بقلم :
  • أحزاب أجهزتها سراب بقلم مصطفى منيغ
  • الوافدون، النوبة الجدد و مطلب تقرير المصير (1) (رد على بريمة محمد البقارى و المستعربين الجدد) بق
  • نموذج بشري بقلم عبدالله علقم
  • بقراره مصادرة العربات القادمة من ليبيا كشف حسبو سوء نواياه بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • ( خماسي مقدود) بقلم الطاهر ساتي
  • بريطانيا ودعم الارهابيين بقلم د.أمل الكردفاني
  • ساحرة أرجنتينية تُهدي السيد الرئيس قميص ميسي وحذاء أوكامبو!! بقلم أحمد الملك
  • الحركات المسلحة 16 عام من الفشل بقلم الطيب محمد جاده
  • المالية ,, بذخ المصروفات الإدارية بقلم عمر عثمان
  • الدارفورية الحسناء////// بقلم جمال السراج
  • السقوط العربي : هزيمة ذاتية أم واقع مفروض ؟ بقلم د. لبيب قمحاوي*
  • الإنتخابات الكينية : ذاكرة العُنف وصعوبة الإختبار بقلم فيصل الباقر
  • ذرائِعيّة المهدي بقلم عبد الله الشيخ
  • بلد المليون دجال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • موت وطن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حماس بين شهادة الأعداء ونكران أولي القربى بقلم الطيب مصطفى
  • تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الحل ليس في الحل يا هؤلاء بقلم نورالدين مدني
  • إنكسار آمال .. !! - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • Libya: a dead-end for migrants
  • تسلم تراجى من أجل حل مشكلة السودان فعلت المستحيل
  • وجود هذا الرجل يعزز الشكوك فى تناول اللقاء :
  • صور القبر والمستندات والتقارير الطبية الخاصة بوفاة الأخ صلاح جادات رحمه الله ***
  • محبي الاكشن والاثارة.. هناك فيلم لا يفوتكم
  • FBI agents searched former Trump campaign chair's home
  • إثيوبيا تعلن انتهاء 60% من بناء سد النهضة وتكثيف في اللقاءت المصرية السودانية
  • قطر تلغى التأشيرة المسبقة لرعايا ثمانين دولة
  • لماذا لانعقد المؤتمر الدستوري بالخارج؟
  • فيديو فاحش وقبيح
  • نداء لكل علماء وخبراء الوطن لمؤتمر عالمي...
  • بـالـجـد حيّرتنى قبل الاستاذ محمد الامين ... !!! مبالغة
  • أي زول يتكلم عن الشاعرة أماني فليتحمل المسؤولية
  • الى الصحفى هاشم كرار المركز الثقافى البقى دكان عبدالإله ابوسن نحن مابندخلو بمزاجه
  • الى الصحفى هاشم كرار المركز الثقافى البقى دكان عبدالإله ابوسن نحن مابندخلو بمزاجه
  • مدراء قروبات يحذفون عددا من الاعضاء خوفا من المساءلة القانونية
  • طُيُورٌ تجُوسُ في القلبِ
  • الاتجاه المعاكس- ماذا تعني العلمانية بنظر الإمارات؟
  • افراح الزميل عبد اللطيف بكري بمدينة العين
  • جمرُ الغِواياتِ
  • بالأمس انقطع تيار الكهرباء عن الإذاعة والتلفزيون لمدة ساعة كاملة مما سبب هلعا فى الشارع السودانى
  • بـــــــيــــــــــان هــــــــــام
  • أعلي الجمال تغار منا
  • يا جماعة هل كلام الجزيرة دا حاصل فعلا في الإمارات ؟؟
  • هل صحيح تم تنفيذ حكم الإعدام في الضابط المسئول عن قتل عوضية عجبنا؟
  • real madrid vs man united super cup
  • مشكلة حروف الجر
  • بيان هام من وزارة الداخلية والجوازات السعودية وقرارات هامه وخطيره للوافدين
  • شكرا الصادق اسماعيل

    Latest News

  • Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperation
  • US AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capital
  • First batch of regional troops arrive in South Sudan
  • Cholera still a scourge in Sudan
  • The US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in Seoul
  • Aid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’
  • Sudan and Jordan to hold Joint Talks Tomorrow
  • Anger over spoiled grain in Sudan’s El Gedaref
  • Joint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOM
  • Sudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaign
  • Arrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of Islami
  • Darfur movements cannot be disarmed: Minni Minawi
  • Plans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat Field
  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh