أن تصير معْلَماً يزوره من الناس من يعرفه، فإن شجرة التبلدي التي خلَّدها شاعرنا الكبير المرحوم المعلم جعفر محمد عثمان في مدينة الدلنج بقصيدته الشهيرة التي كتبها عام ١٩٦٩م، عقب نقله من" /�> أن تصير معْلَماً يزوره من الناس من يعرفه، فإن شجرة التبلدي التي خلَّدها شاعرنا الكبير المرحوم المعلم جعفر محمد عثمان في مدينة الدلنج بقصيدته الشهيرة التي كتبها عام ١٩٦٩م، عقب نقله من�� /> محنة شجرة ..! بقلم الصادق الرزيقي

محنة شجرة ..! بقلم الصادق الرزيقي


08-10-2017, 02:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502371176&rn=0


Post: #1
Title: محنة شجرة ..! بقلم الصادق الرزيقي
Author: الصادق الرزيقي
Date: 08-10-2017, 02:19 PM

01:19 PM August, 10 2017

سودانيز اون لاين
الصادق الرزيقي -
مكتبتى
رابط مختصر


> أن تصير معْلَماً يزوره من الناس من يعرفه، فإن شجرة التبلدي التي خلَّدها شاعرنا الكبير المرحوم المعلم جعفر محمد عثمان في مدينة الدلنج بقصيدته الشهيرة التي كتبها عام ١٩٦٩م، عقب نقله من معهد التربية الدلنج إلى بخت الرضا بالدويم،

تقف شاهدة على خلو وفاض ذاكرتنا الجمعية ووجدان الأجيال اللاحقة التي لم تقرأ قصيدة (تبلدية) في الصف الثالث الثانوي، حيث كان مقرراً دراسياً قبل أن تكشط من المنهج التعليمي، وتحافظ فقط على لمعانها ورونقها وبهاء نصها في أفئدة وقلوب من حفظوها وعاصروها وهي نابضة بالحياة أيام كانت تزهو في كتاب الدب والنصوص للفصل النهائي المختتم للمرحلة الثانوية.
> يوم الثلاثاء الماضي، ونحن مجموعة من الصحافيين والإعلاميين، ندخل عصراً مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، في طريقنا الى كادقلي، تملأ أنفسنا مشاعر مضطربة وتشهق أرواحنا من المواجد والشحن حين أخذنا دليلنا في الرحلة الى جامعة الدلنج التي كانت في السابق معهد التربية الدلنج التاريخي الذي تخرَّج منه أفذاذ المعلمين السودانيين وعمل به رواد التعليم في بلادنا.. صف طويل من السيارات تتابع خلف سياراتنا، ونحن نعبر مباني المعهد القديمة العريقة بطرازها الفيكتوري المهيب، والمباني لمْ تزل متماسكة قوية شاخصة، تبعث في النفس أشجاناً وتبرق فيها أضواءً من ماضٍ حبيب .
> توقفت بِنَا العربة أمام منزل قديم من بيوت المعملين وهو الآن من جملة البيوت التي خصصت لأساتذة جامعة الدلنج وكبار موظفيها، تم استئذان ساكن المنزل، وبعد دقائق من الانتظار وهدير السيارات لا يهدأ سمح لنا بالدخول الى المنزل الذي كان يسكنه شاعرنا الكبير جعفر محمود عثمان قبل أكثر من خمسين سنة وغادره عام١٩٦١م .
> مساحة المنزل تقارب الثمانمائة متر مربع او تزيد، في وسط هذه المساحة يوجد البناء وهو عبارة عن ثلاث غرف إحداها صالون متراصة في شكل واحد والسقف المخروطي من الزنك يغطيها كقبعة سحرية قديمة. حول المبنى ثلاث فناءات واسعة من الجهتين الشمالية والجنوبية في جهة الغرب ممر فسيح بينما الفناء الشرقي أوسع قليلاً وفيه تنتصب وتشمخ شجرة التبلدي المخضرة الوارفة .
> وقفنا نتأملها .. شجرة متوسطة الحجم قياساً بأشجار التبلدي، مخضرة الأوراق كثيفتها وهي خاصية التبلدي في فصل الخريف، لديها جزوع خارج الأرض ممتدة على سطح الأرض كأنها تمد أرجلها الى المكان الذي كان يجلس فيه دائماً الشاعر أمام باب الصالون كعادته في سنوات عمره الغض في الدلنج .
> لا أدري .. كأن هذه التبلدية أحست وشعرت بأكثر من خمسة وعشرين شخصاً يقتربون منها يتحسسون جذعها ويتفرسون في ملامحها وينظرون إليها في حب وشوق ورهبة ، لعلها تذكرت صباها ، أيام كانت أكثر نضارة والشاعر نضوا كأنه صيغ من رهو السحاب ، لو اقتربت منها يخيل إليك أنك تسمع لهفتها وخفقان دواخلها وفروعها وبكاء قلبها الخشبي المجوف، وتحس وتسمع أنفاسها من كتبها قصيدة أحبها وأحبته، اشتاق إليها في غربته منها وهو في الدويم فكتب رسالته إليها ومناجاته لها وكتب اسمها ورسم رسمها في دفاتر الزمن وطبع صورتها في أذهان أجيال من السودانيين .
> في صمتها ألف معنى ومعنى، وفِي اخضرار أغصانها وأوراقها، سر الحياة وهي تقول إن الحياة تمضي وإن ذهب الأحباب، فإكسير الحياة هو الوفاء والبقاء على أهبة اللقيا وانتظار محبوب بعيد ومرغوب سيؤوب يوماً ما ..
> لعل الفروع التي تعالت وطالت من بنت التبلدي هذه ، تحدق في الأفق البعيد تنتظر ملامح جعفر محمد عثمان العائد ربما وكما تظن، وحقائبه محملة بالقصيد والشعر الرقيق ..
> كأنها ارتدت أجمل ثيابها وقد اغتسلت بماء المطر وزاد التماع ثوبها الأخضر ووضعت زهرة بيضاء على خصلات شعرها والريح تعبث بذؤاباتها وهي تنتظر .. وتنتظر .
ﺫِﻛْﺮَﻯ ﻭَﻓَﺎﺀٍ ﻭﻭﺩِ.. ﻋِﻨﺪِﻱ ﻟﺒِﻨْﺖ ﺍﻟﺘَﺒﻠْﺪﻱ
ﻓﻲ ﻛُﻞِ ﺧَﻔْﻘﺔِ ﻗﻠْﺐٍ.. ﻭﻛﻞِ ﺯَﻓْﺮﺓِ ﻭَﺟْﺪِ
ﻓﻴﺎْ ﺇﺑﻨَﺔ ﺍﻟﺮَّﻭﺽِ ﻣَﺎﺫﺍ.. ﺟَﺮَﻯ ﻟﻤَﻐْﻨَﺎﻙِ ﺑَﻌْﺪﻱ ؟
ﻣﺎ ﺯﻟْﺖِ ﻭﺣْﺪَﻙِ ﺇﻟْﻔﻲ.. ﻳﺎ ﻟَﻴﺘﻨﻲ ﻟَﻚِ ﻭﺣْﺪﻱ ؟
ﻫﻞْ ﺗﺬﻛُﺮﻳﻦ ﻋُﻬﻮﺩﺍً.. ﻗﺪ ﻋﺸﺘُﻬﺎ ﻓﻲ ﺟَﻨَﺎﺑِِﻚْ ؟
ﻭﻫَﻞْ ﺷَﺠَﺎﻙ ﻏﻴﺎﺑﻲ.. ﺇﻧﻲ ﺷﺞٍ ﻟِﻐﻴﺎﺑِﻚْ ؟
ﻣَﺎ ﺯﻟْﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﺒُﻌْﺪِ ﺃﺣْﻴﺎ.. ﻛﺄﻧّﻨﻲ ﻓﻲ ﺭﺣَﺎﺑِﻚْ
ﻫﺬﺍ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﻳَﻮﻟّﻲ.. ﻓﻜَﻴﻒَ ﺣﺎﻝُ ﺷﺒﺎﺑِِﻚْ ؟
ﻻ ﺗَﺤْﺰَﻧﻲ ﺇﻥْ ﺗﻌَﺮَّﺕْ.. ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﻴﻒِ ﻓُﺮﻭﻋُﻚْ
ﺃﻭ ﺇﻥْ ﻳﺒﺴْﺖِ ﻓﺒﺎﻧﺖْ.. ﻣِﻦْ ﺍﻟﺬُﺑﻮﻝِ ﺿُﻠﻮﻋُﻚْ
ﻓﺪﻭﻥَ ﻣﺎ ﺭَﺍﻉ ﻗَﻠْﺒﻲ.. ﻣِﻦْ ﺍﻷﺳَﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﻋُﻚْ
ﺃﻧﺎ ﻟَﻦْ ﻳَﻌﻮﺩَ ﺭﺑﻴﻌﻲ.. ﻟَﻜِﻦْ ﻳَﻌﻮﺩُ ﺭﺑﻴﻌُﻚْ.
ﻳﺎ ﺭُﺏَ ﺻَﻴﻒٍ ﺗَﺠﻨّﻰ.. ﻋَﻠﻰ ﺑﺪﻳﻊِ ﺟﻤَﺎﻟﻚْ
ﻭﺃﺷّْﻌَﻞَ ﺍﻟﺘﺮﺏُ ﺷَﻮﻗﺎً.. ﺇﻟﻰ ﻭَﺭﻳﻒ ﻇِﻼﻟِﻚْ
ﺃﺑْﻠﻰ ﺷَﺒﺎﺑﻚ ﻟَﻜﻦْ.. ﺯﺍﺩَ ﺍﻟﺒِﻠﻰ ﻣِﻦْ ﺟَﻼﻟِﻚْ
ﻭﻣِﻦْ ﻏُﺼﻮﻧِﻚِ ﻛَﻒّ.. ٌ ﺭﻓَﻌْﺘِﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺑْﺘِﻬَﺎﻟِﻚْ.
ﻭﺟَﺎﺀ ﻋﻴﺪُﻙ ﻃَﻠْﻘﺎً.. ﻟﻪ ﺇﺑْﺘﺴَﺎﻡُ ﺍﻟﺒَﺸﻴﺮِ
ﻳَﺘﻴﻪُ ﺣُﺴْﻨﺎً ﻭﻳَﺰْﻫﻮ.. ﻓﻲ ﻣﻮْﻛِﺐٍ ﻣِﻦْ ﺯﻫﻮﺭِ
ﻭﺃﺻْﺒَﺢَ ﺍﻟﻜﻮﻥُ ﺭﻭْﺿَﺎً.. ﻣُﻀَﻤّﺨﺎً ﺑﺎﻟﻌَﺒﻴﺮِ
ﻓﻜُﻨﺖِ ﻋَﺬﺭﺍﺀ ﺯﺍﻧَﺖْ.. ﻋُﺮْﺱ ﺍﻟﻮﺟُﻮﺩ ﺍﻟﻜَﺒﻴﺮِ
ﻳﺎ ﺇﻟْﻒَ ﺭُﻭﺣِﻲَ . ﺭُﻭﺣِﻲْ.. ﻓﻲ ﻟَﻬْﻔﺔٍ ﻟﻠﺘَﻼﻗﻲ
ﻭﻟَﺴﺖُ ﻣﺎ ﻋﺸْﺖُ ﺃﺳﻠُﻮ.. ﺗﺬﻛّﺮﻱ ﻭﺇﺷﺘﻴﺎﻗﻲ
ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻛُﻨﺖِ ﻏََﺮْﺳَﺎً.. ﺑﻘﻠْﺒﻲ ﺍﻟﺨَﻔّﺎﻕِ
ﻓﻬَﻞْ ﻟﻨﺎ ﻣﻦْ ﺗﺪﺍﻥٍ.. ﻣﻦْ ﺑﻌﺪِ ﻃُﻮﻝِ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕِ ؟



alintibaha

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 09 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • امانة الشباب والطلاب تجمع قوى تحرير السودان تناشد القوي الثورية لتوحيد صفوفها
  • حوار فوق العادة مع عبدالحميد موسى كاشا والي النيل الأبيض..
  • افتتاح عدد من المشروعات التنموية بالجزيرة في أكتوبر المقبل
  • قاعة الصداقة تحتضن تأبين محمد علي جادين يوم 19 اغسطس
  • في الأسبوع الثقافي لكلية كمبوني أفلام وعروض مسرحية عن الهوية ومحاربة التطرف
  • الجزيرة:صرف أجور العاملين أكثر من مرة واختلاف في الاسماء
  • دعوة المنتدى المصري السوداني يحي ذكرى الشاعر السوداني محجوب شريف (شاعر الشعب)
  • بيان التجمع حول مشروع النظام لجمع السلاح /ومصادرة ممتلكات المواطنين الابرياء من عربات بوكو حرام و
  • بيان من سكرتارية الحزب الشيوعي السوداني ـ مدينة بحري الى رئيس وأعضاء الإتحاد العام لكرة القدم
  • الحزب الشيوعي السودانى بالعاصمة: متمسكون بحقنا فى إقامة ندوات جماهيرية
  • أزمة خبز حادة بالقضارف
  • عبد الرحمن الصادق المهدي : المجاهدون سطروا أروع الملاحم وأعظم البطولات
  • قالت سنصادر السيارات غير المقننة لو(حفروا ليها في الواطة)الداخلية : السيارات القادمة من ليبيا ( سوق
  • وزارة الخارجية تعلن قائمة اعضاء المكون المدني لقوات شرق ووسط أفريقيا
  • ضبط كميات من الفراخ الفاسد في بورتسودان
  • طلب بالبرلمان لمساءلة وزير التجارة حول إعادة صادر السمسم
  • عبد العزيز الحلو يعيد هيكلة (الشعبية) ويعين جقود وتكا نائبين له
  • علي عثمان محمد طه: داعش معركة فكرية أدارها الغرب
  • العثور على جثة طفل سنكات في بورتسودان وتوقيف القاتل
  • إبراهيم غندور: محامون أمريكيون خفّضوا غرامة ضحايا التفجيرات لملياري دولار
  • فصل 19 طالباً ومقتل وإصابة 24 شرطياً في الأحداث لجنة برلمانية تستدعي أبو كشوة حول أحداث بخت الرضا
  • العثور على أشلاء لجثة طفل بورتسودان المختطف
  • انقطاع بث الإذاعة والتلفزيون القومييْن بسبب قطع الكهرباء

    اراء و مقالات

  • التعساء والأتعس بقلم الفاضل إحيمر
  • لمساعدتهم/ن على مساعدة أنفسهم/ن بقلم نورالدين مدني
  • لمعرفة المزيد من مؤامرات حكومة الإنقاذ ضد دولة الجنوب الوليدة و بعض القادة 2_1 الجزء الأول بقلم :
  • أحزاب أجهزتها سراب بقلم مصطفى منيغ
  • الوافدون، النوبة الجدد و مطلب تقرير المصير (1) (رد على بريمة محمد البقارى و المستعربين الجدد) بق
  • نموذج بشري بقلم عبدالله علقم
  • بقراره مصادرة العربات القادمة من ليبيا كشف حسبو سوء نواياه بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • ( خماسي مقدود) بقلم الطاهر ساتي
  • بريطانيا ودعم الارهابيين بقلم د.أمل الكردفاني
  • ساحرة أرجنتينية تُهدي السيد الرئيس قميص ميسي وحذاء أوكامبو!! بقلم أحمد الملك
  • الحركات المسلحة 16 عام من الفشل بقلم الطيب محمد جاده
  • المالية ,, بذخ المصروفات الإدارية بقلم عمر عثمان
  • الدارفورية الحسناء////// بقلم جمال السراج
  • السقوط العربي : هزيمة ذاتية أم واقع مفروض ؟ بقلم د. لبيب قمحاوي*
  • الإنتخابات الكينية : ذاكرة العُنف وصعوبة الإختبار بقلم فيصل الباقر
  • ذرائِعيّة المهدي بقلم عبد الله الشيخ
  • بلد المليون دجال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • موت وطن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حماس بين شهادة الأعداء ونكران أولي القربى بقلم الطيب مصطفى
  • تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الحل ليس في الحل يا هؤلاء بقلم نورالدين مدني
  • إنكسار آمال .. !! - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • Libya: a dead-end for migrants
  • تسلم تراجى من أجل حل مشكلة السودان فعلت المستحيل
  • وجود هذا الرجل يعزز الشكوك فى تناول اللقاء :
  • صور القبر والمستندات والتقارير الطبية الخاصة بوفاة الأخ صلاح جادات رحمه الله ***
  • محبي الاكشن والاثارة.. هناك فيلم لا يفوتكم
  • FBI agents searched former Trump campaign chair's home
  • إثيوبيا تعلن انتهاء 60% من بناء سد النهضة وتكثيف في اللقاءت المصرية السودانية
  • قطر تلغى التأشيرة المسبقة لرعايا ثمانين دولة
  • لماذا لانعقد المؤتمر الدستوري بالخارج؟
  • فيديو فاحش وقبيح
  • نداء لكل علماء وخبراء الوطن لمؤتمر عالمي...
  • بـالـجـد حيّرتنى قبل الاستاذ محمد الامين ... !!! مبالغة
  • أي زول يتكلم عن الشاعرة أماني فليتحمل المسؤولية
  • الى الصحفى هاشم كرار المركز الثقافى البقى دكان عبدالإله ابوسن نحن مابندخلو بمزاجه
  • الى الصحفى هاشم كرار المركز الثقافى البقى دكان عبدالإله ابوسن نحن مابندخلو بمزاجه
  • مدراء قروبات يحذفون عددا من الاعضاء خوفا من المساءلة القانونية
  • طُيُورٌ تجُوسُ في القلبِ
  • الاتجاه المعاكس- ماذا تعني العلمانية بنظر الإمارات؟
  • افراح الزميل عبد اللطيف بكري بمدينة العين
  • جمرُ الغِواياتِ
  • بالأمس انقطع تيار الكهرباء عن الإذاعة والتلفزيون لمدة ساعة كاملة مما سبب هلعا فى الشارع السودانى
  • بـــــــيــــــــــان هــــــــــام
  • أعلي الجمال تغار منا
  • يا جماعة هل كلام الجزيرة دا حاصل فعلا في الإمارات ؟؟
  • هل صحيح تم تنفيذ حكم الإعدام في الضابط المسئول عن قتل عوضية عجبنا؟
  • real madrid vs man united super cup
  • مشكلة حروف الجر
  • بيان هام من وزارة الداخلية والجوازات السعودية وقرارات هامه وخطيره للوافدين
  • شكرا الصادق اسماعيل

    Latest News

  • Sudan, U.S. discuss resumption of military cooperation
  • US AFRICOM Deputy Commander in Sudanese capital
  • First batch of regional troops arrive in South Sudan
  • Cholera still a scourge in Sudan
  • The US Treasury Lift Ban on Amount of Money Belongs to Sudanese Embassy in Seoul
  • Aid vehicle hijacked in North Darfur capital in front of Sudan’s V-P’
  • Sudan and Jordan to hold Joint Talks Tomorrow
  • Anger over spoiled grain in Sudan’s El Gedaref
  • Joint Chief of Staff meets Deputy Commander-in-Chief of AFRICOM
  • Sudan V-P in Darfur for arms, vehicle collection campaign
  • Arrangements for Sinnar Islamic Capital, Hosting of 10 th Conference of Culture Ministers of Islami
  • Darfur movements cannot be disarmed: Minni Minawi
  • Plans for Early Production from Oil Exploration of Al- Rawat Field
  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh