تصدِّق؟! عيَّنوا الامام/ الصادق المهدي قائداً للإخوان المسلمين.! بقلم عثمان محمد حسن

تصدِّق؟! عيَّنوا الامام/ الصادق المهدي قائداً للإخوان المسلمين.! بقلم عثمان محمد حسن


08-08-2017, 09:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1502223766&rn=0


Post: #1
Title: تصدِّق؟! عيَّنوا الامام/ الصادق المهدي قائداً للإخوان المسلمين.! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 08-08-2017, 09:22 PM

08:22 PM August, 08 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر




· لا بد و أنك، مثل سودانيين آخرين، قد تحسست رأسك و أنت تقرأ
العنوان أعلاه، كما تحسستُ أنا رأسي و أنا أقرأ مقالاً نشرته صحيفة (
الراكوبة الاليكترونية) بتاريخ 5 أغسطس 2017 نقلاٌ من الصحيفة السعودية
( الاخبارية نت) تحت عنوان: ( كشف خطة لتأليب الرأي العام ضد السعودية
دعماً لقطر بعد لقائه بسفيرها في الخرطوم؟!.) و يشير المقال إلى أن
الامام الصادق المهدي هو قائد المؤامرة الاخوانية المزعومة,.

· المعروف، في عموم السودان، أن الصادق المهدي أنصاري، و ليس
انصارياً عادياً، بل إمام عموم الانصار.. و المعروف كذلك أن الانصارية
تُصنَّف ضمن الطرق الصوفية التي يعاديها الاخوان المتأسلمون كما يكفر
الوهابيون أتباعها.... فلا يعقل أن يكون الصادق إماماً للأنصار (
المتصوفة) و قائداً للإخوان المسلمين ( خصوم المتصوفة) في آنٍ معاً!

· " كل أنصاري حزب أمة لكن ليس كل حزب أمة أنصاري".. قول شائع بين
العارفين ببواطن الأمور السودانية.. و ربما كان هدف الآباء المؤسسين لحزب
الأمة من الانصار هو النأي ب( الخط) الديني عن أجواء السياسة لما في
السياسة من ممارسات لا تتسق مع الاخلاق أحياناُ و لا تتفق مع مقاصد الدين
في كثير من الاحايين.. حتى وسط أدعياء ( الاسلام دين و دولة)

· و ربما هذا ما جعل الامام الصادق ينصح الطرق الصوفية، قبل أيام،
الى عدم خلق كيان حزبي ( سياسي) انتوى بعض أفراد من الصوفية خلقه بسبب
التضييق و العنت الذي تلاقيه تلك الطرق من النظام السوداني في المساجد و
غيرها. و هو النظام الذي يفسح المجال واسعاً للوهابيين في المساجد و
القاعات العامة..

· و قد تكون خبرة الصادق في عالم السياسة هي التي أملت عليه أن
يتكرم على المتصوفة بتلك النصيحة.. خاصة تجربته المريرة مع الاخوان
السلمين.. إذ تحالف معهم سياسياً مراتٍ و مرات، أثرت كل تجربة منها
سلبياً على العملية الديمقراطية في السودان.. و كان حل الحزب الشيوعي
السوداني " أقواها مكسراُ" للديمقراطية و القانون معاً!

· و اتفق الامام الصادق مع الاخوان السلمين على عدم الاعتراف
بالاتفاقية المعروفة باسم ( اتفاقية الميرغني- قرنق) بعد ثورة أبريل
1985.. و تلك الاتفاقية كانت كفيلة بحقن دماء ملايين السودان. وربما كانت
ستقود السودان إلى وحدة حقيقية تجعله رقماً مهماً في أفريقيا و العالم
العربي..

· و قصم الاخوان المسلمون ظهر ثقة الامام الصادق عندما أتوا
بانقلابهم عليه في 30 يونيو 1989 وتلك كانت قاصمة ظهر حزب الأمة أيضاً و
قاصمة ظهر جميع الأحزاب السياسية العريقة في السودان العملاق الذي أصبح
في قبضة أقزام نعرفهم حق المعرفة! أقزام باعوا السودان و قبضوا الثمن
ريالات سعودية و دعماً سعودياً متواصلاً لإبقائهم على السلطة..

· لم يتوانَ النظام، بعد أن تمكن، من أن يصطنع أحزاباً قزمة قميئة
تعتاش على فُتاته من القمامة..

· و نراه يكيل هنا للمتصوفة بمكيال و للوهابيين بمكيال مختلف..
بينما الاعلام السعودي يكيل هناك ( للصادق و للبشير) بمكيالين حسب الزبون
و حسب الظروف و الطوارئ!

· و تناقض صحيفة ( الاخبارية نت) نفسها حين تذكر أن الصادق هو رئيس
حزب الأمة ثم تأتي لتنعته ب(الإخواني) الذي يحرض الرأي العام السوداني ضد
مشاركة السودان في تحالف دعم الشرعية في اليمن بعد اتفاقه مع السفير
القطري في الخرطوم!

· إن جهل الصحيفة السعودية بما يجري في السودان جهل مركَّب.. إنها
لا تعلم مدى نقمة غالبية السودانيين على اشتراك النظام و جعل أبناء
السودان مرتزقةً لحرب عبثية في اليمن لا تهم السودان إطلاقاً..

· إن الشعب السوداني الأبي، بحق و حقيق، أكثر وعياً من ( جمال من
الصحراء لم يٌلجموا) حتى الآن!

· و يتخذ الاعلامُ السعودي السودانَ حديقةً خلفيةً و مصدر تمويل
للرجال ( المرتزقة) في حروب السعودية العبثية في اليمن و الوقوف بجانبها
في خصوماتها التقليدية مع إيران، كما تتخذه مصر حديقةً خلفيةً لها و
سنداً في الوقوف أمام دول منبع حوض النيل عند التداول حول أنصبتها من
مياه النيل!

· ( هانت الزلابية) خلاص! ( هانت الزلابية
· هذا، و قد دامت العلاقات حميمة للغاية بين السعودية و اخوان
السودان سنين عددا.. و السعودية هي التي خلقت للإخوان المسلمين كينونة
اقتصادية مهولة في السودان لا قبل لهم بها. لكن الذئب يظل ذئباً حتى
النهاية.. إذ أقبلوا عليها مستهدفين العرش عبر منظمة القاعدة و ربيبتها
داعش،
· و ( على نفسها جنت براقش!)

· أيها الناس، إذا قيل لكم: هذا أو هؤلاء من الاخوان المسلمين
فتحسسوا دينكم.. تحسسوا دينكم!



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • كمال عمر: رئيس البرلمان ديكتاتور ولائحته استبدادية
  • وزير الصحة ولاية الخرطوم يدشن الحملة الكبرى لمكافحة البعوض والحشرات بالولاية
  • وجّهت بالقبض على أي شخص لا يحمل البطاقة المصرية السلطات المصرية تواصل حملاتها التصعيدية بمثلث حلايب
  • معتمد امبدة يدشن مشروع إفطار عزة للتلميذ بمدرسة رابعة العدوية بنات أساس
  • وزارة التربية: نواجه تحديات في السلم التعليمي والمنهج الجديد
  • حسبو محمد عبدالرحمن يعلن مصادرة السيارات غير المقننة في دارفور دون تعويض5
  • لجنة برلمانية تؤكد أن الوضع الاقتصادي غير ميئوس منه عبد الرحيم حمدي يتوقع أن يصل سعر الدولار إلى (5

    اراء و مقالات

  • تيارات الفكر و أثرها في مشروع النهضة في السودان 1- 6 تيار القومية العربية و دوره في نهضة السودان
  • الأراضي الرطبة- قناة جونقلي ومعاهدة رامسار بقلم الكاتبة :درة التاج عثمان
  • حرامية السودان (2) بقلم الطيب محمد جاده
  • المبادئ التي تعرقل محاكمة الفاسدين والمجرمين من أعضاء النظام الحاكم مستقبلا بقلم د.أمل الكردفاني
  • الحالة الفلسطينية واستراتيجيات النهوض بقلم: طلال أبو ركبة*
  • الجنجوِيدى حَسَبُو نائب رئيس السودان يَعْلِنُ مَوْجَةً أخْرَى من الشَرِّ ! بقلم عبد العزيز عثمان
  • فى إنتظار الموظف .. بقلم عمر الشريف
  • التطبيع مع إسرائيل بين رؤية الدكتور يوسف الكودة والدكتور محمد علي الجزولي بقلم يوسف علي النور حسن
  • ولو بالقوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الرد على (مساعد السديرة) .. (2) بقلم د. عارف الركابي
  • خطاب لمدير مخابرات سلفا بالخرطوم بقلم إسحق فضل الله
  • مع شرطة المرور بقلم الصادق الرزيقي
  • ولكن من يزور البجراوية ؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الزعبوط !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين المهدي ومنصور خالد ! بقلم الطيب مصطفى
  • اللا دينية الثالثة بعد المسيحية والاسلام بقلم د.أمل الكردفاني
  • خور الورل : البركان الثائر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • معركة الأقصى قيادة رشيدة وشعبٌ عظيمٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • وقفة توضيحية لهذا الرجال الهمام البلال الزين صغيرون. بقلم يوسف شوبرا
  • إسترخاص ليس إلا .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • ثم دفنوه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حمير الوالي ( حميركو ) بقلم هاشم علي السنجك
  • هل نعيد بناء مشروعنا الوطني، وكيف ننهض به؟!بقلم الدكتور أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني

    المنبر العام

  • مسلسل عشم، هل هو من ضحايا حالة الانفصام و أوهام التوجه الحضاري؟؟
  • اغرب تصريحين
  • من متوفي دماغيا بمستشفى في مكة : استئصال الكليتين والرئتين والقلب للاستفادة من الصمامات
  • لماذا يعزف المغتربون السودانيون عن تحويل العملات الصعبة بواسطة البنوك ؟
  • فستان اللاجئات ... Refugee Dress
  • في رحاب الصادقين ..(2) الشهيد محمد حسن هيكل
  • شايفك كتّرتها
  • الشرطة. تلقي القبض علي خاطف وقاتل الطفل
  • ساهمت قطر بشكل أساسي في بقاء الحكم الكيزاني للسودان حتى الان
  • رسالةٌ “صادمةٌ” من الجبير إلى المُعارضة السورية: الأسد باقٍ وعَليكم التعايش مَعه..
  • وول ستريت جورنال: بن سلمان وبن زايد: هكذا تعارفا.. هكذا يريدان إعادة تشكيل المنطقة
  • نافذة صلاح جادات الاخبارية ... اخبار اليوم ... صور وفيديوهات .
  • عبدالرحيم حمدى قال سيصل سعر الدولار ٥٠ جنيها اذا استمر الوضع هكذا
  • مغالطات حول زيارة البشير الى المغرب
  • غندور: فريق محامين أميركي خفّض غرامة تفجيرات نيروبي لملياري دولار
  • برلمانيون : نفايات الخرطوم (وصمة عار) ومخجلة للحكومة
  • حسبو يعلن مصادرة سيارات “بوكو حرام” غير المقننة في دارفور دون تعويض
  • الطفل بدرى المخطوف(صور)
  • داعشي: حكومة عبد الرحيم تصر على دعم الظالم ودهس المظلوم
  • قبل مثولها امام البرلمان ليت الوزيرة تحاسب المتسببين فى تلف الذرة بالقضارف
  • هل تسمح دول حصار قطر للبشير بترشح مرة اخرى عندهم الجيش السودانى والفريق طه
  • أحداث معسكر خور الورل بولاية النيل الابيض ... !!
  • عرض عام مختصر للمدة التي حكم فيها نظام مايو ٦٩ - ٨٥ (بالفيديو)
  • اكتشاف قرية قديمة عمرها 14 ألف عام في كندا...ويقدر الباحثون أن القرية أقدم من أهرامات الجيزة
  • عبدالرحيم حمدي زول كيشة في الإقتصاد .. ما فاهم غير سياسة تحرير العملة

    Latest News

  • SPLM-N condemns killing of rebel NCO in Sudan
  • Suffi sects Deny establishment of political party
  • Purchasing power weakens again in Sudan’s Kordofan
  • Investment Minister Disusses Horizons of Joint Cooperation with Delegation of (PTA Bank)
  • Sudanese MPs protest Parliamentary procedures
  • King Salman receives president of the Republic in Tanjier
  • Sudan V-P in North Darfur to prepare for illegal arms collection
  • Minister for Foreign Affairs receives Swiss Ambassador to Sudan

  • Post: #2
    Title: Re: تصدِّق؟! عيَّنوا الامام/ الصادق المهدي قا�
    Author: علاء سيداحمد
    Date: 08-09-2017, 10:59 AM
    Parent: #1

    الاخ / عثمان محمد حسن تحياتى

    انا من المداومين على الاطلاع على ماتحطه بيمينك لكن دعنى الان اختلف معك قليلا واختلاف الراى لايفسد للود قضية ..

    الصادق المهدى من عملاء النظام :

    - من الذى وأد دعوات العصيان المدنى فى السودان فى اواخر 2016م ؟؟ الم يجتمع الصادق المهدى بشباب العصيان وعبر محادثة الاتصالات الجماعية ويقوم
    بتخذيلهم ؟؟ مادفعهم الى عدم محاولة تكرار العصيان مرة اخرى . ( الا يصب هذا فى خانة دعم النظام واستمراره فى الحكم )
    - عند لقائه بجماهير حزبه فى دار الامة بامدرمان ايام ثورة سبتمبر 2013م قاطعت الجماهير الغفيرة خطابه وهتفت ( موقف واضح يا امام ) ورد عليهم الامام
    انا ما جاى عشان اسمعكم انا جاى عشان اكلمكم !!؟؟ هل هناك زعيم فى العالم لايسمع كلام جماهيره !!؟؟
    - من الذى وأد انتفاضة سبمبر 2013م لصالح نظام الاخوان المسلمين فى الخرطوم !!؟؟
    - الفريق - صديق اسماعيل ( غواصة المؤتمر الوطنى داخل حزب الامة ) لمصلحة من يعمل هذا الرجل !!؟؟ هذا الرجل يعتبر يد النظام الحاكم لتفتيت حزب الامة
    لصالح حزب الكيزان ومن اغرب تصريحات الرجل والذى سار بذكرها الركبان { حزب الامة يساند استمرار البشير رئيساً للسودان }
    - الصادق المهدى وفى اكثر من مناسبة ذكر وكرر رفضه اسقاط النظام !!؟؟ اسقاط النظام بالقوة يرفضة الصادق واكثر اهل السودان ولكن !!؟؟ لماذا يرفض الصادق
    المهدى اسقاط النظام بالثورات الشعبية والعصيان المدنى !!؟؟
    - الصادق المهدى منع خروج المظاهرات من مسجده بودنوباوى ابان زيادة اسعار المحروقات .. لماذا ولمصلحة من فعلا هذا الامام !!؟؟
    - النظام استخدم الصادق المهدى كمخلب قط لتفتيت الحركات المسلحة ونجح فيه بدرجة الامتياز وما تفتت الحركة الشعبية الان عنكم ببعيد .
    - الصادق المهدى رجل حربائى لانكهة له يحاول تغبيش وعى المجتمع بارسال رسائل سالبة ولكن ليس هناك من يسمعه .
    - الصادق يكفيه حربائيه ان ابنه مستشار لرئيس نظام الاستبداد والتسلط وابنه ضابط فى جهاز امنه !!!!!
    -الصادق المهدى رجل ضبابى حربائى ومعارضته للنظام طق حنك ليس الا .

    - الصادق المهدى اخوانى بدرجة الامتياز ..

    Post: #3
    Title: Re: تصدِّق؟! عيَّنوا الامام/ الصادق المهدي قا�
    Author: Osman Hassan
    Date: 08-09-2017, 05:44 PM
    Parent: #2

    عزيزي الأخ علاء سيداحمد
    قد أتفق معك في معظم ما طرحتَ... و تجد معظم طرحن بين سطوز مقالي. و لكني لا أتفق معك في:-
    " - الصادق المهدى اخوانى بدرجة الامتياز .. "
    و لك أجزل الشكر..
    عثمان