لا للعنصرية في السودان بقلم الطيب محمد جاده

04:24 PM August, 02 2017

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر

العنصرية وما ادراك ما العنصرية كتبت كثيراً عنها ولكن هناك بعض الناس ينكر وجود العنصرية بين السودانيين داخل وخارج السودان مصدقاً كلام بعض السياسيين المنافقين ما علينا فهي موجودة من قبل أستقلال السودان ولكن بعد أنقلاب 89 انتشرت كالهشيم في النار وذلك بسبب عقلية الأخوان المسلمين العنصرية ، فالعنصرية هي مجموعة الأفكار والمُعتقدات والقناعات والتَّصرفات التي ترفع من قيمة قبيلة معينة على حساب القبائل الأخرى بناءً على أمور مورّثة مرتبطة بقدرات الناس أو طباعهم أو عاداتهم وتعتمد في بعض الأحيان على لون البشرة أو الثقافة أو مكان السّكن أو العادات أو اللغة أو المعتقدات ، كما أنّها يُمكن أن تعطي الحق للفئة التي تم رفع شأنها بالتحكّم بالفئات الأخرى في مصائرهم وكينونتهم وسلب حقوقهم وازدرائهم بدون حق أو سبب واضحٍ . لا تنبع العنصرية من البشرة بل من العقل البشري وبالتالي فإن الحل للتمييز العنصري والنفور من الآخر وسائر مظاهر عدم المساواة ينبغي أولاً وقبل كل شيئ أن يعالج الأوهام العقلية التي أفرزت مفاهيم زائفة على مر السنين في سوداننا . فنحن شعب واحد يسكن السودان نحن أسرة واحدة مرتبطة بمصير مشترك ومرهونة بأن تكون كنفس واحدة ، إن الاعتراف بهذه الحقيقة هو الترياق الأمثل لمرض العنصرية والخوف من الآخر ولسائر مظاهر التفرقة وبالتالي فإن هذه الحقيقة يجب أن تكون المبدأ المرشد والنتيجة الحتمية ، مثل هذه المفاهيم تمثل خطوات فعالة نحو سودان عادل وسلمي ولكنها لا تكفي وحدها لاستئصال الآلام المتأصلة للعنصرية ولسائر أنواع التعصب .إن مبدأ وحدة السودان يضرب وتراً حساساً في أعماق الروح. فهو ليس مجرد طريقة للحديث ولا هو مجرد مفهوم غامض .
الطيب محمد جاده/فرنسا

الممارسين العنصرية في السودان هم العرب بالاديولوجيتهم الاسلاموسياسية ( الاسلام السياسي) . من العنصرية ضد السكان الأصليين الافريقيين الي الابادة الجمعية. و هذا منذ الاستقلال و قبل الاستقلال.
نحن قولنا ليكم عاوزين دولة ديمقراطية علمانية، الهو السودان الجديد، لكن انتوا رافضين هذة الفكرة. تاني تاجوا تكوريكوا العنصرية و ما العنصرية. انتوا استمروا بوهمكم دا بس كدا و كده. حتى ما تطلع القرون على روس الكلاب.
العنصريين هم انتوا العرب.

كنت من المنكرين لوجود العنصرية بيننا في السودان
ربما لأن دواخلي نظيفة منها وربما لانها لم تكن ظاهرة بهذا الحجم المهول الآن
والتي أصبحت كثيفة لدرجة أن يخرج شخص مثل أحمد علي يعقوب صاحب تسجيل مقتل المرحومة اديبة ويكذب ويفجر ويفسق ومن بعد ذلك يمشي في الاسواق .هي ظاهرة لدرجة أن يكون الطيب مصطفى حرا طليقا يكتب زفراته الخرا ليلاً ونهاراً بدون رادع آمنا مطمئنا

جريرة التدني في الأخلاقيات السودانية نتحملها نحن الفئات المنتسبة للعنصر الأفريقي في السودان ، وتلك صفات الحقد تلازمنا أبد الأبد ، ولا نملك في هذا الوجود إلا الاجتهاد في تصدير الكراهية للآخرين ، وذلك من منطلقات الإحساس بمركب النقص في ذاتنا وفي أعماق أنفسنا , وهؤلاء أبناء الأصول لا يبالون كثيرا في تواجدنا أو عدم تواجدنا بينهم ، لأن الآثار التي نحدثها لا تتمثل في منافع علمية ثقافية تنفع المجتمع السوداني ، بل تتمثل في تلك الشتائم والسباب التي نكيلها لهم في الفارغة منذ تحرر البلاد من سطوة الانجليز ، كما تتمثل في محاولات التقليل من شأنهم رغم أنهم هم الأعلون في الشأن دائما وأبداً ونحن الأسفلون , ومهما نبذل الجهود لنكون معهم في نفس السروج فإن أفعالنا وصفاتنا تفضح المقام ، وهي تلك الأفعال والصفات التي تؤكد مقدار أحجامنا ، فماذا نفعل في هذا الوجود لنلتحق بأهل الأمجاد أبناء الأحرار ؟؟ .. وعند ذلك نكتشف بأن لا حيلة لنا إلا استخدام أسلحة الحثالة حيث الشتائم والسباب والتجريح .

شطة خضراء

شطة خضراء =الطيب مصطفى
نفس اللغة الموغلة في الدناءة ونفس الاسلوب
هههه مهمتنا هي فضح امثالك حتى كنسهم مستقبلا في القريب
العاجل .قلمك النتن كشفك ومن غباءك لم تحاول حتى تغيير الأسلوب
يا أحقر من مشى على الارض

نيمو تفضل نناديك نيمو ولا سوداني اللقب تاني؟ قال حريف في فبركة صور البنات و الفوتوشوب لكن الحكاية دي ما بدخلك في مسألة قانونية؟

أسلوب التهديد والابتزاز لا ينفع معي ياهذا
أي صور وأي فبركة يا غبي
انا اكتب فقط ما أراه صحيحا ولن تنفع حيلكم القذرة
يا امنجية معي
كل من لديه عقل في السودان بات يدرك أن هناك
امنجية مهمتهم هي الفبركة والابتزاز والتخويف ومحاولات التخوين
حتى الاخبار الامنجية هم من يقومون بفبركتها لأن تغبيش الوعي وبذر الفتنة
وتخويف الناس وزرع الشك بينهم لا يخدم سوى السلطة وكلابها