الامام : والديموقراطية وافتقار التطور السياسي!! بقلم حيدر احمد خيرالله

الامام : والديموقراطية وافتقار التطور السياسي!! بقلم حيدر احمد خيرالله


08-02-2017, 05:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1501649692&rn=0


Post: #1
Title: الامام : والديموقراطية وافتقار التطور السياسي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 08-02-2017, 05:54 AM

04:54 AM August, 02 2017

سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر








*سيادة الامام الصادق المهدي في لقائه مع وكالة السودان للانباء تحدث حديثا لا ينبغي لنا ان نتجاوزه لانه يفسر حقيقة الراهن السياسي السوداني والمآلات التي آلت اليها الحالة السياسية في هذا البلد المرزوء ,ونحن في مرثيتنا للحركة السياسية وهي تئن انينا خشنا بينما بلادنا تتمزق وشعبنا يعاني من ثالوث الفقر والجهل والاوبئة ,فالذين يهاجموننا باننا لايجب ان نضعف المعارضة ,نسألهم بصدق اين هي المعارضة المذكورة ؟أليسوا هم نفس الشخوص الذين ظلوا يتابعون الانقاذ منذ تلك الليلة المشؤومة دون ان يقدموا برنامجا للاعتراض او مذهبية صالحة او فلسفة حكم ؟ الشاهد في الامر ان الانقاذ لم تبق طيلة هذا الزمن لانها خيار الشعب بل لان المعارضة قابلة للشراء واحزابها قابلة للقسمة والضرب والطرح ، والمشاركة والتحالف والتآلف مع النظام.

*وهاهو الامام الصادق رئيس اكبر الاحزاب السياسية وامام الانصار قد اشار في لقائه بسونا الي ما وصفه بالعلل التي صاحبت النظام الديموقراطي وقال:انه يفتقر الي التطور السياسي ,ونبه الي ان اليسار والدكتور جون قرن هدفا لقيام هوية مضادة علمانية افريقانية .وفي ذات السياق قال امام الانصار: انه أُرغم من قبل قواعد الحزب للجمع بين المنصبين خوفا من ان يتم تعيين امام (جوكي)للانصار ,الامام يتناقض مع نفسه في استجابته لطلب القواعد التي تخشى الامام الجوكي فاصبح هو نفسه اماما جوكيا ونجده بكل بساطة يتحدث عن (افتقار التطور السياسي)؟ فكيف يكون هنالك تطور سياسي مع طائفية مشؤومة، وهذه جوكية اشد ايلاما من جوكية الامام المفترض , فسيادته يحل لنفسه الجمع بين الامامة والرئاسة وينتظر التطور السياسي ولا ندرك كيف استقامت عنده هذه المتضادات,ونجد ما نعاه على اليسار وعلى الدكتور جون قرن عليه رحمة الله هو نوع من المزايدة التي لم تعد تنطلي على اهل السودان .

*السيد الامام يصر على الاستخفاف بالعقول فإن كان دكتور جون قرنق واليسار قد هدفا معا لقيام هوية مضادة علمانية افريقانية ,فهو وقومه في المؤتمر الوطني قد اختارا الشريعة الاسلامية وحكم القوم ثمانية وعشرون عاما اوردوا فيها بلادنا موارد الهلاك ,ولا زال سيادته يراوح مكانه ظنا منه ان الذاكرة الجمعية عند شعبنا قد نسيت انه ظل طيلة فترة حكمه عندما يطالب بإلغاء قوانين سبتمبر يقول:(لا إالغاء ولا ابقاء ولكن تعديل )وظل على هذه الوتيرة حتى انقلبت عليه جماعة الاسلام السياسي فسلمها السلطة او استلمتها منه سيان .. ودارت الدائرة على بلادنا تلك الدورة التي جرت بها الركبان في كل الاركان من الدنيا ، وفجأة يرجع السيد الامام يحدثنا اخيرا عن الديموقراطية وافتقارها للتطور السياسي.. فكل الامر هو أن الافريقانية والاسلامية اهدرا كل قيم السيادة الوطنية عجبي من هذا السخف ,وسلام يا اااااوطن

سلام يا
ثلاثة من اصحاب الجنسيات المزدوجة من اصول سودانية ، قابلوا رؤساء لجان فى الكونغرس ، حتى لا يتم رفع العقوبات عن السودان!!قدم الاشاوس جنسيتهم المزدوجة على جزعهم السوداني .. وسلام يا
(الجريدة) الاربعاء ٢/٨/٢٠١٧