معارضة العدم !!!!!!! بقلم الطيب محمد جاده

03:35 AM July, 31 2017

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
مكتبتى
رابط مختصر

لا توجد معارضة فى السودان والاحزاب الراديكالية لا تزال ميتة وليس لها برنامج واضح لأقناع الشعب ، يطلقون على أنفسهم لقب المعارضة وهم المسئولون عن تهميشها وتحويلها إلى أحزاب فكة وحركات صفيح لذلك نجد أن الشعب السوداني صرف النظر عن المعارضة وأصبح مقطوع الرأس لا يدري ماذا يفعل الكل أسوء من الآخر المعارضة سيئة والحكومة أسوء فأحتار الشعب ايهما يختار .أين اختفى قيادات حركات الصفيح ؟، هل تبخروا فى الهواء لأني لم أسمع لهم صوت منذ فترة ؟ هل لبسوا طاقية الإخفاء؟ هل معارضي الحركة الشعبية عجبتهم طريقة حركات دارفور ؟ أين أختفت الجبهة الثورية ؟ أين نداء السودان ؟ هل قيادات المعارضة اصابهم البكم جراء فشلهم بسبب انتهاجهم نفس سلوك النظام ؟ هل معارضة نظام الكيزان بالنسبة لهم محددة لأثنيات بعينها ؟ هل كل أبناء السودان الموجودين في الغرب خروجهم كان ترفيه وانتم خروجكم نضال ؟ ما هو الفرق بين الكيزان وحركات الصفيح واحزاب الفكة ؟ يدعون النضال من أجل الوطن وأبنائه ماذا قدموا لأبناء السودان اللاجئين في جميع أنحاء العالم ؟ هذه الأسئلة حتى كتابة هذه المقال ليست لها إجابة تذكر لماذا ؟ هناك روايات كثيرة يمكن حصرها فى الآتي انتهجت حركات الصفيح واحزاب الفكة نفس نهج الكيزان لأن 90 في المئة منهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين ، فمثلما فشل الاخوان في إدارة حكم السودان طبيعي جداً أن يفشلوا هؤلاء في إسقاط إخوانهم الكيزان من نظام الحكم في السودان ، لاتحتاج المرحلة الحالية لدليل على حقيقة فشل أحزاب الفكة وحركات الصفيح التي تعيش تخبطا وفشلاً زريعاً ونفوراً شعبياً كبيراً ، فأقولها والحسرة في عيني أخفيها هنيئاً للسفاح الحقير و كلابه بثمانية وعشرون سنة اضافيه لحكم السودان لأن هذه المعارضة وبهذا الطريقة التي تنتهجها لا تستطيع أسقاط النظام .

الطيب محمد جاده

الأخ الفاضل / الطيب محمد جاده
التحيات للجميع
وأنت الصادق لا توجد معارضة في السودان ، بل مجرد معالم من الأوهام التي توحي بالمعارضة ، وتلك الأحزاب الراديكالية هي عاجزة في معارضة أحوال الشقاق في نفسها ناهيك عن معارضة النظام القائم ، ولكن يقال في المثل : ( إذا عرف السبب بطل العجب !! ) ، والشعب السوداني اكتشف أخيرا العلة الحقيقية في تردي الأحوال بالسودان منذ استقلال البلاد ، تلك الحقيقة الأكيدة التي تفرض واقعا لا بد التوقف عنده ، فالعلة ليست في الحكومات التي تعاقبت في حكم البلاد طوال الستين عاما ، وليست العلة في الأحزاب السودانية ، وليست العلة في فئات المعارضة تلك الواهية في التواجد والسلوك ، ولكن العلة الأساسية تكمن في فئات من الشعب السوداني هي ظلت وما زالت متخلفة وبدائية لدرجة أنها تعيق خطوات الانطلاق إلى الأمام ، فئات من البشر ما زالت تعيش بعقليات القرون الوسطى المظلمة ، فئات من البشر لا تعرف في هذا الوجود إلا نوازع الأحقاد والكراهية والمقت , فئات حاسدة تحسد القرود على حمرة مؤخرتها ، فئات تعيش في عالم اليوم ولكن بأفكار العصور الحجرية , وسيرة أجدادها حيث ( الرق والعبودية ) ما زالت تتماثل أمامها وتؤرق أحلامها ، وتواجد تلك الفئات الدونية في المجتمع السوداني رغم قلة وزنها تعيق حركة التقدم في البلاد ، كما أنه يبعد اللوم والعتاب عن الحكومات وعن المعارضة بأشكالها .

شطة خضراء