بوم الشؤم.. الطيب مصطفى.. ينعق مجدداً لفصل دارفور بعد الجنوب؟ بقلم ادروب سيدنا اونور

08:31 PM July, 26 2017

سودانيز اون لاين
Adaroub Sedna Onour-
مكتبتى
رابط مختصر

لاأدرى ماذا سيكون رد الرئيس وخاله لو طبقت قبيلة الجموعية ذات منطقهما الذى طلبا بمقتضاه من طلاب دارفور العودة الى مساقط رؤوسهم فى إقليم دارفور ,وطلبت من الرجلين العودة إلى إقليمهما الذى أتيا منه؟ للأسف هذا هو المنطق الذى سيسود بعد الذى حدث من إدارة جامعة الدويم ,لان الجريمة العنصرية الشنيعة لن يتمكن أحد من مداراتها او مواراتها فى جوف التراب ,بعد أن تسامعت بها كل الدنيا . إن التهمة بالتواطوء الحكومى الرسمى ستكون نقطة مركزية وجوهرية فى أى تحقيق مستقبلى محتمل ,إستناداً على تسلسل الأوامر التى تمت على أساسها الكارثة. وهاهم سدنة النظام - كالعهد بهم- يُوجدون حجة دامغة أخرى مجانية ستضيفها امريكا لحججها وتتحجج بها على عدم رفع الحصار , مما يؤكد ماظللنا نقوله لعقد ونيف , أن الحصار ماهو إلا تواطوء بين أمريكا والعصبة الحاكمة لإستدامة الحصار فى مؤامرة مكشوفة ومعروفة وصولاً إلى تقسيم السودان إلى كانتونات وأقاليم , وماكنا نقوله لم يكن سوى قراءات منثورة ومنشورة فى الدفاتر والأسافير وبناءاً على صراحة النظام الوقحة على ألسنة رموزه التى تقوده وتسيره من داخل المنظومة الحاكمة ومن خارجها ,حتى أن وسائل إعلامه المتواطئة -هى الأُخرى , ما أن يقع أمر جلل حتى تهرول صوب الطيب مصطفى وربيع عبد العاطى وأضرابهما ليشرحا ويوضحا لها جلية الأمر ,فى وجود ناطق رسمى ووزير إعلام؟؟؟؟ويبقى القول: إن ماحدث لطلاب دارفور ماهو إلا إنعكاس لمسلكيات سياسية وإجتماعية موجهة نحوهم وستتحول الآن لملفات ساخنة ومفتوحة لدى دوائر القرار ومراكز الدراسات الإستشرافية فى الغرب وبالذات فى امريكا . الطيب مصطفى يسعى لتطبيق سياسة موضوعة من قبل الاخوان المسلمين و الماسونية العالمية هدفها تفتيت السودان شلواً بعد شلو , تنفيذاً لمخططات تنظيم الاخوان المسلمين العالمى والصهيونية الدولية لتقطيع اوصال الشرق الأوسط. وهاهى مشاريع ومقترحات المناطق المنخفضة التوتر والمتمتعة بالحكم الذاتى تُناقش على الملأ وبواسطة الأمم المتحدة والدول المهيمنة على العالم . .لذلك يجب التصدى لهذا الرجل المريض والمسكون بهاجس نقاء عرقى متوهم - ينفيه عنه أنفه الأفطس , ثم إفهامه بأنه أفريقى مثلنا سواء بسواء كسائر ساكنة جمهورية صقر الجديان . فإن أصر على هذيانه فيجب طرده ليبحث عن مضارب قُريشه المُتخيلة بعيداً عن السودان وأهله , ونُجزم بأنه لن يجد ضالته ولن يشفى أبداً من أسطورية خرافته التى تتلبسه لأنها حالة ذهنية ليس إلا. أما تفتيت السودان فسيكون هونفسه –إن كان يدرى- من أكبر ضحاياه , ثم إن تقطيع أوصال السودان الحالى ليس بالسهولة التى يمرر بها واحدنا السكين فوق قطعة الجبن والقشطة , لذلك تقع مسئولية دحض فتاواه وفضح دعاواه على عاتق عشيرته وأهل ديرته وعلينا جميعاً فى الشمال العريض , لأنه لايمثلنا وليس هو المالك والمتصرف فى السودان ليقول ويصول ويجول كما يحلو له بإسم السودان وشعب السودان الذى لايشبهه. وإستطراداً..الحرب العنصرية والمناطقية خطر واقع ومتوقع ,فإما خطر واقع فدونكم موت العشرات على مدار الساعة فى دارفور وجبال النوبة حيث تشن الحكومة العنصرية الحرب على أبرياء فقراء يعيشون داخل أكواخ ,كمافعلت فى الشرق . وهذه الحروب لها دوافعها العديدة واهدافها البعيدة وأولها,كسر وتوهين الروح المقاومة فى تلك الاقاليم وإخضاعها بقوة الحديد والنار ومسخ هويتها وسرقة مواردها لإستدامة سيطرة الحكومة المركزية اللاتشاركية التى تهيمن عليها العصابة الماسونية حتى تستأثر وتستفرد بالسلطة والثروة للابد لضمان إستمرارها فى سرقة موارد البلد وتجييرها لصالح العصبة الحاكمة .. مع منح الفتات لبعض ضعاف النفوس من أهل تلك الأقاليم فى شكل رشى ومناصب بلا صلاحيات وشراء وجوه ووجهاء بعض القبائل بالمال لإستمالتهم أو على الأقل تحييدهم. هذا هو الواقع, وأما المتوقع فهو أن هناك تيارات متنامية من سكان تلك المناطق تملك الوعى الكافى لقراءة الواقع المزرى المعاش ورافضة للإنجرار خلف الوعود السراب , وهى –من بعد- تستعد سراً للمعركة المحتومة لحرب إنتقام وتحرير ستقع لامحالة, إن كان صاحبنا هو هادى وحادى ركب النظام ,كما رأينا من تصريحات الرئيس المساندة لطرح الخال المشؤوم , الذى يستبطىء كارثة تفتيت السودان التى يستميت فى إستدناءها وإستعجالها خاب فأله .لذلك على شرفاء هذا الوطن أن يتحركوا وبأسرع مايكون , لأن هذا الرجل الذى يغطى وجهه العنصرى القبيح بقناع الناصح الوطنى الحريص شكّل ويُشكل وسيُشكل خطراً داهماً على ما تبقى من السودان. لأن الطرح الذى ينادى به سيأتى على الأخضر واليابس , إن بقى شىء أخضر بعد أن نجح الرجل فى فصل الجنوب الغنى بالموارد. لقد بلغ السيل الزبى وغطى الربى والعصابة الماسونية المجرمة تسرح وتمرح ,بعد أن أغراها سكوننا وسكوتنا المتطاول على سلطتنا المغصوبة وثرواتنا المنهوبة ,وهاهى تكشف عن وجهها القبيح و الحقيقى فتحاول بكل فجور وسفور تطبيق أجندتها علناً وبدون مواربة لتقطيع السودان وتحويله إلى كانتونات تنفيذاً لمخطط شيمون بيريز الذى يرمى إلى تفتيت كيانات المنطقة وإرجاعها إلى ماقبل العصر الحديث ,مجرد دويلات ومشيخات وسلطنات كما نرى ونسمع من الألقاب التى يتسمى بها بعض ممن يشغلون وظائف سيادية من قبيل : الناظر والشرتاى والأمير والمك والشيخ الخ .ويبدو أننا سنرى عجباً ونصوم رجباً , لأن فصل دارفور إن تم –لاقدرالله- لن يكون الأخير بأى حال , لأن بقية الأقاليم لن ترضى بأن يتحكم فيها الطيب مصطفى ..وبعد, هل لفت أنظاركم أن دويلة قطر وكر الماسونية فى المنطقة هى من يشرف على أكذوبة سلام دارفور ..مهما يكن من أمر , علينا بالمجاهرة بإستنكار ماحدث ويحدث لطلاب دارفور والتبروء من أقوال وأفعال الطيب مصطفى وأمثاله , حتى لايُشهر ويُؤثر عنا عار السكوت المتواطىء ...اللهم قد بلّغت فأشهد.
ادروب سيدنا اونور .

المشكلة حكمونا ناس معقدين :
ا-واحد أبوه حلاب بقر
2-تاني واحد أبوه خفير في حديقة حيوان
3-جزار الدويم وجزار العليفون
4-طباخ مستشفى المناقل
5-بدق دلوكة في بيت الظار في ذلك الحي العريق في بحري
كلها مهن محترمة في نظري -عدا الأخيرة طبعاً -ولكن اعتاد المجتمع
السوداني النظر إليها بدونية مما خلق في نفوس عدد كبير من أصحابها
وابناؤهم عقدة الدونية فحقدوا على الشعب السوداني دا باختصار مشكلة
السودان طيلة 28سنة .