مناقشة الطلاق العاطفي في استراليا بقلم نور الدين مدني

مناقشة الطلاق العاطفي في استراليا بقلم نور الدين مدني


07-14-2017, 11:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1500071677&rn=0


Post: #1
Title: مناقشة الطلاق العاطفي في استراليا بقلم نور الدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 07-14-2017, 11:34 PM

10:34 PM July, 15 2017

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كلام اناس




* نعلم أن المشاكل الاجتماعية والأسرية تتشابه في كل المجتمعات مع اختلاف في درجة هذه المشاكل وأسبابها، لكننا نسعد بأن تهتم منظمة اجتماعية في أستراليا تُعنى بالعلاج الجمعي وسط الآباء
المهاجرين حديثاً،

وتترجم (كلام الناس السبت) وتجعله مادة للنقاش والتداول.


* تمت ترجمة كلام الناس السبت الذي كان بعنوان (الطلاق العاطفي)، وأُخضع للتداول في جلسة العلاج الجمعي التي شارك فيها - إلى جانب الأساتذة المشرفين على المنظمة - دكاترة واختصاصيون في مجالي علم
النفس



والاجتماع.


* شاركت في جلسة العلاج الجمعي مجموعة من السيدات والأزواج، وكان لمشاركة السيدات دور مؤثر في الحديث بصراحة أكثر حول الطلاق العاطفي، هذا وقد تجاوز زمن الجلسة الساعات المحددة للنقاش بحوالي الساعة.



* اتفق المجتمعون في هذه الجلسة بأن ظاهرة الطلاق العاطفي ظاهرة منتشرة في جميع أنحاء العالم، إلا أنهم كانوا يودون معرفة المزيد من التفاصيل حول وضع (ع.س)، وهل هي عاملة أم ربة منزل، وهل لديها أولاد


أم لا؟


* خلص المشاركون في جلسة العلاج الجمعي بأستراليا إلى أن من أسباب الطلاق العاطفي الفوارق العمرية والمادية والاجتماعية والثقافية، ولكنهم أيضاً أشاروا إلى أن الطلاق العاطفي يستفحل أكثر وسط الذين



لا يتوافقون في مشاعرهم، وأن أحد هذه العوامل أو بعضها يتسبب في حالة الجفاء العاطفي والبرود في العلاقة الشرعية بين الزوجين.


* انتقدوا محاولات التماسك الظاهري والاهتمام بالمظاهر أمام الناس إرضاءً لهم، وأكدوا أهمية التماسك الداخلي والرضاء الأسري، وأهمية التوافق الوجداني والاحترام المتبادل، وأن يفصح كل طرف للطرف الآخر



عن مشاعره حتى لا يصلا إلى ما سموه مرحلة "عدم الشعور" بالآخر.


* نحن سعداء بهذا التواصل الإنساني من المهتمين بالشؤون الاجتماعية والأسرية في أستراليا، ونشكرهم على هذه الملاحظات المهمة التي نأمل أن تساعدنا جميعاً في التصدي لمشاكلنا الأسرية، والعمل على تجنبها،



والحفاظ على سفينة "الأسرة" بعيداً عن كل الأنواء والمهددات.