Post: #1
Title: آخر الليل...وآخرتها !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 07-13-2017, 02:04 PM
01:04 PM July, 13 2017 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر *أزمتنا الكروية ليس سببها وزارة العدل.. *ولا أمانة الشباب...ولا معتصم جعفر...ولا عبد الرحمن سر الختم.. *سببها المخابرات المصرية في سياق استهدافها السودان.. *فهي التي أوعزت لأمانة الشباب بترشيح سر الختم.. *كيف ؟!........................لا ندري.. *وهي التي أوعزت لسر الختم بقبول هذا الترشيح...وافتعال مشكلة مع معتصم.. *كيف؟!...................أيضاً لا ندري.. *وهي التي أوعزت لمعتصم بإقحام الفيفا في شأننا الكروي...عبر مكاتبات سرية.. *كيف؟!.................(برضو) لا ندري.. *والأهم من ذلكم كله أنها أوعزت لوزارة العدل بإصدار قرار نزع مبنى الاتحاد.. *وأوعزت لها بتسليمه لسر الختم.....بالقوة.. *أوعزت لوزير الدولة بالوزارة ووكيلها- تهاني والرزم- بفعل ذلك.. *ثم ظلت توعز لهما بعدم التراجع عن هذا القرار...أبداً.. *حتى وإن أدى الأمر إلى حظر نشاطنا الكروي الخارجي.. *حتى وإن أدى الأمر إلى تأليب الشارع الرياضي ضد الحكومة.. *حتى وإن أدى الأمر إلى تزامن هذا الحظر مع القرار الأمريكي برفع الحظر.. *أي رفع العقوبات المفروضة على السودان.. *وجاهل من يظن أن الإدارة الأمريكية لا تستصحب مثل هذه المعطيات.. *بل وتستصحب حتى حادثة أمل هباني التي لم يكن لها معنى.. *وتستصحب- كذلك- كل رفض لندوة...أو إيقاف لصحيفة...أو منع من سفر.. *وتستصحب- قطعاً- الموقف من أزمة قطر تحت (غطاء الحياد).. *وخشيت أن (أسبق) برأيي هذا فيُقال أن هذا ما (أتمناه) *المهم أن كل من تسبب في أزمتنا الكروية هم ضحايا أبرياء.. *طارق حمزة ...ومعتصم جعفر...وسر الختم...والرزم وتهاني .. *ومن شدة (براءتهم) وقعوا ضحية لمخابرات مصر.. *فهي استغلت هذه البراءة لدرجة إقناع الرزم بالتوقيع على قرار الإخلاء.. *ونكتشف- من ثم- أن مخابرات مصر تدير كل شؤوننا.. *وهي التي تهيمن- فعلياً- على كل شيء...حتى وزارة العدل.. *وإلى هنا لابد أن ننسب فضل هذا الاكتشاف إلى أهله.. *إلى العبقري صاحب (آخر الليل) الذي يقرأ المؤامرات (وهي طائرة).. *فهو- مثل بشار- يظن أن ثمة مؤامرة كونية على الإنقاذ.. *بل وعليه هو نفسه...فيُهرع إلى الشرطة لتحمي (حارس بوابة المشروع الإسلامي).. *يقول (المخابرات المصرية تصنع ضجيج الفيفا).. *ويتابع (وعندها...وحين يجمد نشاط كرة القدم في السودان يلتفت الناس إلى الفراغ).. *ويواصل (وإلى من أوقف كرة القدم...المؤتمر الوطني).. *ويبلغ خيال (آخر الليل) مبلغاً خطيراً- هذه المرة- إذ يقر بهيمنة مصر على (المشروع).. *طيب لماذا لا يذهب المشروع وأهله...ليرتاح السودان وشعبه؟!.. *أو بالعبارة المصرية (شيل ده من ده...يرتاح ده عن ده ).. *أو نشيل يد إسحاق عن القلم...(آخر الليل !!!).
assayha
|
|